كوادر التلفزيون الاردني تبذل جهدا تقنيا وفنيا وتكنولوجيا غير مسبوق لتجاوز الثوب التقليدي في طريقة إخراج محتويات إعلامية وعرضها باساليب وأدوات تناسب العصر الرقمي وتأمين وصول المحتوى الإعلامي لاوسع شريحه من الاردنيين عبر المنصات الرقمية ايضا الى جانب الشاشة | لا مانع من الاقتباس واعادة النشر شريطة ذكر المصدر عمون |
---|---|
ندرك تمام الادراك أن التلفزيون الرسمي الأردني يشكل واجهة إعلامية يتم من خلالها تسويق برامج الحكومة والترويج لها، كما أنه ليس لدينا أية أوهام حيال نشاطات وفعاليات هذا التلفزيون الموجهة لصياغة الرأي العام باتجاهات ومناحي محددة تتفق ومقاصد الحكومة وأهدافها | ومنذ ذلك الوقت أصبحت الشاشة الأردنية صورة وصوته إلى أبناء الأمة ومنبرا للصوت الحر المعبر عن رسالة القومية وأداة اتصال وتواصل مع الدول المجاورة خاصة مع إخواننا |
وهنا القوة الحقيقية التي ينطلق منها التلفزيون الأردني في العودة للتربع على عرش مؤسسات الاعلامية! الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها فقط - test الرجاء الانتظار.
13التلفزيون الأردني نموله نحن من جيوبنا وهو تلفزيون دولة وليس تلفزيون حكومة ويجب أن لا يبقى منبرا للموالين والسحيجة ومنظري المناسبات | تعديل حجم الخط: سرايا - موسى العجارمة - أطلق التلفزيون الأردني قبل أيام دورة برامجية جديدة، شملت تغييرات مقتصرة على مذيعي البرامج الصباحية وبناء الديكورات الجديدة للاستديوهات بصورة غير منتظمة بحسب ما رأى البعض |
---|---|
واكتفت إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون من الطاقم السابق لبرنامج يوم جديد بالزميلة شهد ديباجة التي اثبتت جدارتها بتقديم البرنامج خلال العامين الماضيين مع الاستعانة بالزميلة دانا الشرعان التي لديها خبرة سابقة بتقديم البرامج في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون | فالتلفزيون الاردني هو مزيج من هوية الشاملة وانعكاس للثقافة والفن والاعلام، وعلى ارض الواقع هناك جهدا فائقا يبذل لتصحيح المسار بصمت وهدوء ولكن بقوة بذات الوقت |
مضحك ومحزن أمر من يدير هذه البرامج وما يقوله المتحدثون الضيوف في مدح الحكومة وتزوير التاريخ والحقائق.
2لم يعرض التلفزيون الأردني اي مسلسل درامي جديد تمكن التلفزيون الأردني في عهد المدير السابق فراس نصير من شراء ٤٥ مسلسل درامي جديد كعرض أول على شاشة التلفزيون خلال عامين تقريباً، إلا أن ما بعد تولي المدير العام الجديد للمؤسسة محمد بلقر لم يعرض التلفزيون اي عمل درامي جديد، إنما اكتفى فقط بإعادة المسلسلات التي قام بشرائها في وقت سابق | |
---|---|
ما يلمسه المواطنين على أرض الواقع هو أن شاشة التلفزيون الاردني عبارة عن منصة للحكومة ومسؤوليها والموالين لها وسحيجتها وأزلامها الذين يلهجون بالثناء على الحكومة بكرة وأصيلا ويتبارون في الإسفاف والتزلف وقلب الحقائق وتصوير الخسائر على أنها أرباح، وترويج الإخفاقات على أنها إنجازات عظيمة، وإبراز الهزائم والتراجعات في مكافحة الفساد وتعزيز حقوق الإنسان على أنها نجاحات في الوقت الذي تشير سجلات وبيانات المؤسسات الدولية الى انخفاضات صادمة لسجل الأردن في هذه القضايا | لم يسعى التلفزيون الأردني في يوم من الأيام الى إستغباء جمهوره، ف "السرعة" في نقل الأخبارعلى اهميتها كمعيار في خدمة الجمهور لا تصمد أمام حرص التلفزيون الأردني على "الدقة" في النقل، وتاريخ التلفزيون الأردني يشهد انه من غير الممكن التضحية بسمعته المهنية وبجمهوره، وفي مفاضلة ثنائية السرعة والدقة فان التلفزيون الأردني ينحاز دوما للدقة بلا تردد!! وأصبحت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بعد اندماجهما عام بمثابة معهد إعلامي يرفد الهيئات التلفزيونية العربية والمحطات الفضائية بالكوادر البشرية والفنية التي أثبتت جدارتها وكفاءتها ومهنيتها العالية |
تفاجأ مشاهدو شاشة التلفزيون الأردني أثناء عرض "برومو" برنامج يوم جديد بوجود عدد كبير من المقدمين للبرنامج بعد استبعاد جميع المذيعين الرئيسيين الذين كانوا يقدمون البرنامج على مدار سنوات طويلة : سمر غرايبة والكسندرا البوري ومجحم العدوان.
14