وجميعها ما زالت محل اهتمام في تناولها مطبوخة أو الأكل مباشرة، خصوصًا من كبار السن الذين عاشوا شطرًا كبيرًا من حياتهم يتغذون عليها، فلم تكن هناك -قبل الكهرباء- ثلاجات وآلات للحفظ لفترات طويلة، غير أن طريقة التجفيف بالملح كانت كفيلة لحفظ لحومهم وأسماكهم | أبناء الأحساء يقاومون الأمراض بالأطعمة الشعبية 18-10-2009 10:13 AM حساكم - رمزي الموسى استرجعت موائد أهل الأحساء الأكلات الشعبية في صورة تعكس دور تلك الأغذية على صحة الفرد في مقاومة العديد من الأمراض، وأكدت عدد من الأسر رغبتها في ان تكون الأكلات الشعبية كالرز الحساوي والهريس والعصيدة والتمر وجبة رئيسة على مائدتها، والتأكيد على الأبناء بتناول التمر والحليب الطازج والابتعاد عن الوجبات السريعة وأغذية المطاعم، وتأتي هذه الخطوة التي اعتبرت إيجابية في ظل تخوف العالم من انتشار امراض وبائية كمرض انفلونزا الخنازير، وذكر عدد من المهتمين بالجانب الصحي أن مبادرة الأسر ذاتياً لتناول الأغذية الصحية وترك المعلبات والوجبات السريعة، يعتبر بادرة إيجابية نحو سلوك غذائي صحي العالم بأمسّ الحاجة إليه نتيجة انتشار المطاعم وإعداد وجبات تجارية والتي يحذر الإكثار منها متطلعين إلى أن تأخذ الأغذية الصحية مكانها الطبيعي بين المستهلكين لاحتوائها على الفيتامينات والبروتينات الطبيعية بالنسب التي يحتاجها الشخص ودورها الإيجابي في المساعدة على الوقاية من الأمراض، الجزيرة رصدت آراء عدد من الأسر التي أكدت أنها بالفعل حرصت على إعداد الأطباق الشعبية والمتمثلة في الرز الحساوي للمكانة التي يتخذها في المنطقة، باعتباره وجبة هامة لمقاومة الأمراض، وتحرص أغلب نساء الأحساء تناولها في فترة النفاس بعد الولادة وذلك لدورها المقوي |
---|---|
ـ عند طبخ الرز يفضل الأحسائيون الحبة الطويلة والدقيقة وان يكون الرز غير متلاصق بعد الطبخ |
أولا : المأكولات : 1ـ الكبسة المكبوس : المكونات : رز ولحم أو سمك أو دجاج أو ربيان وبصل وطماطم وزيت وأعواددارسين وقرنفل ولومي اسود وبهارات وملح وماء | وهو عباره عن عيش مشخول بس يكون بالسكر او الدبس والهيل والزعفران بدل الملح ويقدم مع السمك المقلي الممروس او الخبيصه وهذي الأكلى نسويها قبل العرس بيوم أو أكثر وهي عباره عن طحين بر مع سكر او تمر مع الهيل والمسمار والحلوه والزبد |
---|---|
ويجب أن لا نغفل أن ما يقدم ليس بالضرورة في أصله يكون مطبوخا، بل يمكن أن يكون كأنواع كثيرة من الخضار والفاكهة وأيضا من منتجات النخيل كالجدب والهراة |
فالمكونات هي نفسها لكن هناك من يزيد من مادة الحلوة أو الحبة السوداء البركة أو يزيد من ماء التمر.