كان فرعون يقتل من بني اسرائيل. قضية القبطي الذي قتله موسى (ع)

رأينا: نحن نظن أن فصاحة لسان هارون لم تكن بسبب قدرته على الكلام كما يظن البعض وذلك لأن قدرة هارون على الكلام أو فصاحته قد تهاوت تماماً أمام فعلة السامري، فما نفعت القوم في شيء، ولو كانت المسألة متعلقة بالقدرة الكلامية كما يفهما العامة لما وقف هارون صامتاً لا يفعل شيئاً يحد من خطر السامري في غياب موسى، ولكن يبقى السؤال مطروحاً: لماذا شهد موسى لأخيه هارون بفصاحة اللسان؟ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 4 وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ 5 وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ 6 رأينا: نحن نظن أن فصاحة اللسان لا تكون بتحدث اللغة فقط، ولكن بمعرفة العادات والتقاليد والثقافة، الخ وقد خلف المسلمون الرومان النصارى في القرن الأول الهجري الذي يوافق القرن السابع الميلادي على الشام وفلسطين وجميع ما كان في يد الرومان في هذه المناطق
وكان من قرارات ذلك المؤتمر: إنشاء المنظمة الصهيونية العالمية لتحقيق أهداف المؤتمر، والتي تولّت أيضاً إنشاء جمعيات عديدة علنية وسرِّية؛ لتخدم هذا الهدف، ودرس اليهود حال المستعمرين، فوجدوا أن بريطانيا أنسب الدول لهذا الأمر التي تتفق رغبتها في وضع داء في وسط الأمة الإسلامية موالٍ للغرب، مع رغبة اليهود في وطن قومي لهم، وكانت أكثر البلاد العربية تحت سيطرتها، فدبّروا معها المؤامرة، وأخذوا بذلك وعداً من بلفور رئيس وزراء بريطانيا، ثم وزير خارجيتها عام 1917م، أعلن فيه أن بريطانيا تمنح اليهود حق إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، وأنها ستسعى جاهدةً في تحقيق ذلك لذا نحن نتجرأ على الافتراء الكاذب الذي هو بلا شك من عند أنفسنا بأن نبي الله يعقوب ورسول الله يوسف قد قدّما مصلحتهما الشخصية على المصلحة العامة لبني إسرائيل، لقد كان الأولى بنبي الله يعقوب أن لا يهبط أرض مصر ببني إسرائيل إن كان يرغب الذهاب بنفسه لروية ولده ، كما كان الأجدر برسول الله يوسف أن لا يطلب من إخوته أن يأتوه بأهلهم أجمعين، وأن يذهب هو للقاء والده ولا ينتظر في مكان عرشه ليأتي والده العجوز من بعيد قادماً إليه، فنحن نستغرب أن يأتي الوالد العجوز متكبدا أعباء السفر للقاء ولده الشاب وسنتعرض لهذه الجزئية بتفصيل أكثر في مقالاتنا الخاصة بقصة يوسف لاحقاً، فالله أسأل أن يأذن لنا الإحاطة بشيء من علمه إنه هو السميع المجيب وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَٰذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ ۖ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ 15 إن صح منطقنا المفترى هذا، فإنه يحطنا عن الافتراء الأكثر خطورة التالي: لقد كان دافع موسى في القتل هو نفسه دافع فرعون للقتل، لقد قتل موسى الرجل الذي من عدوه نصرة للرجل الذي من شيعته، وهذا بالضبط — في رأينا- ما كان يقوم به فرعون، لقد كان يقتّل الرجال الذين من عدوه نصرة لشيعته

كيف كان فرعون يستحي النساء

المطلب الثالث: خروج بني إسرائيل من مصر: خرج موسى عليه السلام ببني إسرائيل ليلاً بأمر الله عز وجل له بذلك، قال عز وجل: { وَأَوْحَيْنَا إلى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ.

24
أنواع العذاب على بني إسرائيل
ولكن لابد لنا أن نتساءل عن السبب الذي جعل فرعون يقوم بفعلته تلك، وعن الذي دفعه إلى القيام بذلك؟ وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ 49 وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ 50 وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ 51 ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 52 وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 53 وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ 54 وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ 55 ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 56 وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۖ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ 57 وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ ۚ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ 58 فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ 59 وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ 60 وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ 61 قد كانا سبباً في استعباد بني إسرائيل في أرض غير الأرض التي كتب الله لهم
كان فرعون يقتل من بني اسرائيل البنين او البنات
« فنزلوا وأرسلوا إلى أهليهم، فنزلوا معهم حتى إذا كان بها أهل أبيات منهم، وشبَّ الغلام، وتعلم العربية منهم، وأنْفَسهم وأعجبهم حين شبَّ، فلما أدرك زوَّجوه امرأة منهم، وماتت أم إسماعيل، فجاء إبراهيم بعد ما تزوج إسماعيل يطالع تركته، فلم يجد إسماعيل، فسأل امرأته عنه، فقالت: خرج يبتغي لنا، ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم، فقالت: نحن بِشَرٍّ، نحن في ضيق وشدة
عندما انتصر العرب على اسرائيل عام 1973 كان لليهود مناسبة فما هي؟
المطلب السابع: تشتتهم في الأرض: في زمن سيطرة الرومان على منطقة فلسطين بُعث المسيح عليه السلام، وبعد رفعه وقع بلاء شديد على اليهود في فلسطين، حيث قاموا بثورات ضد الرومان، مما جعل القائد الروماني تيطس عام 70م؛ يجتهد في استئصالهم والفتك بهم وسبي أعداد كبيرة منهم وتهجيرها، ودمَّر بيت المقدس ومعبد اليهود، وكان هذا التدمير الثاني للهيكل، وقد زاد في تدمير الهيكل الحاكم الروماني أدريان سنة 135م ، حيث أمر جنوده بتسوية الهيكل بالأرض، وبنى فيها معبداً لكبير آلهة الرومان الذي يسمونه جوبتير وهدم كل شيءٍ في المدينة، ولم يترك فيها يهوديًّا واحداً، ثم منع اليهود من دخول المدينة، وجعل عقوبة ذلك الإعدام، ثم سمح لليهود بالمجيء إلى بيت المقدس يوماً واحداً في السنة، والوقوف على جدار بقي قائماً من سور المعبد، وهو الجزء الغربي منه، وهو الذي يُسمَّى حائط المبكى
رحيل موسى عليه السلام من مصر كبُر موسى عليه السلام في بيت فرعون واشتدَّ عوده، وفي ذات يوم رأى موسى عليه السلام رجلين يقتتلان، واحد من بني إسرائيل والآخر من الأقباط، فأراد موسى عليه السلام أن يمنع القبطيَّ من إيذاء الإسرائيليِّ فوكزه بيده، وقيل إنّه وكزه بعصى، ولم يكن يريد قتله، ولكن الرَّجل القبطيَّ مات بسبب هذه الوكزة، ولما وصل الخبر إلى فرعون أمر بإحضار موسى عليه السلام، فجاء رجلٌ يخبر موسى أن الأقباط يريدون قتله انتقاماً لما فعله مع ذلك القِبطي، فخاف موسى وخرج من مصر حتى لا يُقتل، فوصل إلى "مَدْيَن" يحتمي هناك ويتوارى عن أنظار جنود فرعون وكان اليهود في حالة تشتُّت وتفرُّق في جميع أنحاء الأرض، ولم يكن يسمح وقتها لليهود بالسكنى في بيت المقدس، كما سبق بيانه، بل كان من بنود المعاهدة بين نصارى بيت المقدس وعمر بن الخطاب رضي الله عنه أن لا يسمح لليهود بالسكن في بيت المقدس
عندما انتصر العرب على اسرائيل عام 1973 كان لليهود مناسبة فما هي؟ نأمل عبر موقع مـعـلـمـي الإلكتروني الذي يعرض أفضل الإجابات والحلول أن تتمكن من إذاعة الإجابة الصحيحة على سؤالك ، والسؤال هو : عندما انتصر العرب على اسرائيل عام 1973 كان لليهود مناسبة فما هي؟ و الجواب الصحيح هو المناسبة التي كان لدى اليهود عندما إنتصر العرب على إسرائيل في سنة 1973 م هي مناسبة الغفران المطلب الثاني: انتقال يعقوب عليه السلام بأولاده من بادية فلسطين إلى مصر: بعد أن مكَّن الله ليوسف عليه السلام في أرض مصر وصار على خزائنها، أرسل إلى أبيه وأهله جميعاً أن يأتوا إليه، فأقبل يعقوب عليه السلام بأولاده وأهله جميعاً إلى مصر واستوطنوها، ويذكر اليهود في كتابهم أن عدد أنفس بني إسرائيل حين دخلوا مصر سبعون نفساً، وكانوا شعباً مؤمناً بين وثنيين، فاستقلوا بناحية من الأرض أعطاهم إياها فرعون مصر، فعاشوا عيشة طيبة زمن يوسف عليه السلام

قضية القبطي الذي قتله موسى (ع)

الفكر السائد : غالباً ما غلّف أهل الدراية تفسيراتهم لهذه الأحداث التي يرد ذكرها في كتاب الله بالعقائد المسبّقة التي تفسر كل ما لا يمكن تفسيره عندهم.

اختر كان فرعون يقتل من بني إسرائيل
قال الله عزَّ وجلَّ: { وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي
كيف كان فرعون يستحي النساء
ولو تابعنا النص القرآني الذي يأتي مباشرة بعد الآيات السابقة لوجدنا الحديث يجري عن هذا الشخص الذي جاء من أقصى المدينة يحمل تلك الرسالة إلى فرعون وملئه: وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ 100 وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ 20 يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ 21 وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ 34 الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ 35 وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ 36 افتراء من عند أنفسنا : نحن نظن أنه ما أن هلك يوسف حتى أصبح الجدال في بني إسرائيل ليس على الملك وإنما على النبوة حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا ، فلقد ساد في فكر الإسرائيليين في أرض مصر أن النبوة قد انقطعت بعد يوسف، ويكأنهم يقولون أن يوسف هو آخر رسل الله، ولكن جدالهم هذا كان من باب الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ
اختر الإجابة الصحيحة فيما يلي كان فرعون يقتل من بني إسرائيل
قال ابن كثير: "وذكر أهل الكتاب أن إسحاق لما تزوج رفقا بنت ثبوائيل في حياة أبيه كان عمره أربعين، وأنها كانت عاقراً، فدعا الله فحملت، فولدت غلامين توأمين: أولهما سمَّوه عيصو، وهو الذي تسميه العرب العيص، وهو والد الروم
ورُوِيَ في كيفية قتلهم أن يقوم أناس منهم بالسكاكين ومن عبد العجل جلوس، فتغشاهم ظلمة فيبتدئ الواقفون بطعن الجالسين حتى تنقشع الظلمة، فتكون توبة لمن مات ولمن بقي منهم كل هذا وهم مقيمون بأرض حران، وهو يرعى على خاله غنمه، ثم طلب يعقوب من خاله أن يأذن له بالرحيل؛ فأذن له ورحل إلى فلسطين عند أبيه إسحاق عليهما السلام
عذاب قوم فرعون وزاد عناد فرعون ولم يرضَ بإرسال بني إسرائيل مع موسى وهارون عليهما السلام، فأنزل الله عليه وعلى قومه أنواعاً من العذاب، حيث إنه سبحانه وتعالى أرسل عليهم القمل والضفادع والدَّم، وفي كل مرَّةٍ كان فرعون يقول لموسى عليه السلام: ادع لنا ربَّك أن يرفع عنا هذا العذاب وسأرسل بني إسرائيل معك، ولكنه كان يكذب ويُخلف بوعده في كلَّ مرَّة، بل وكان يقتل الأطفال ويستحيي النِّساء ليردهم عن عبادة الله وحده قضية القبطي الذي قتله موسى ع سماحة الشيخ محمّد صنقور قضية القبطي الذي قتله موسى ع المسألة: ما هي قصة قتل نبي الله موسى ع لشخص كما ورد في القرآن الكريم؟ وما هو السبب في ذلك؟ الجواب: هذه القضية وقعت لموسى ع قبل ان يُبعث رسولاً إلى فرعون وقومه، وقد كانت بلاد مصر التي هي مسقط رأس موسى ع يقطنها بنو إسرائيل والأقباط، فموسى ع ينحدر من بني إسرائيل، فهو وسائر بني إسرائيل من سلالة نبي الله يعقوب ع وفرعون وقومه من الأقباط

كيف كان فرعون يقتل الاطفال الذكور

وبهذا تشتَّت اليهود في أنحاء الأرض، وسلَّط الله عليهم الأمم يسومونهم سوء العذاب ببغيهم وفسادهم وسوء أخلاقهم.

قضية القبطي الذي قتله موسى (ع)
ولما وصل الفراعنة إلى سدة الملك أخذوا ينتقموا أشد الانتقام من أعدائهم اللدودين وهم الإسرائيليين، فاستعبدوهم أي اتخذوهم عبيداً ، ولكنهم لم يتوقفوا عند هذا الحد، بل كان هدفهم القضاء المبرم على سلالة الإسرائيليين الذين لم يبطنوا فكرة استعلائهم على أمم الأرض الأخرى
اختر كان فرعون يقتل من بني إسرائيل
وذات يومٍ نسيت أم موسى عليه السلام أن تربط التابوت، فأخذ النَّهر التابوت الذي به موسى وحمله إلى ضفافِ بيت فرعون، فلما رأته الجواري سحبنه ولم يفتحن التَّابوت وذهبن به إلى "آسيا" زوجة فرعون، فلما فتحت آسيا التابوت ورأت وجه موسى عليه السلام مضيئاً وجميلاً، أحبته، فرآه فرعون وأمر بقتله، فعندها قالت زوجته آسيا: فلنتخذه قرَّةَ عينٍ لي ولك، فقال فرعون: لك نعم، أما لي فلا
الفرق بين يقتلون ويذبحون في قصة فرعون مع بني إسرائيل
ثم حصل لإبراهيم ما حصل من البلاء بذبح ابنه وغير ذلك من البلايا