وهو الأمير الثالث الذي يؤدّي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة في تاريخ الكويت | وعندما أجريت انتخابات المجلس التأسيسي الكويتي في 30 ديسمبر 1962، تم في 17 يناير 1962 تشكيل أول مجلس وزراء حكومة وزارية في تاريخ دولة الكويت برئاسة أمير الكويت عبد الله السالم الصباح |
---|---|
وتعود خلفية الأزمة السياسية تلك في الكويت، إلى تناقضات نيابية أفرزها ما أصطلح على تسميته بـ""، وهو قانون، اجتمع البرلمان والحكومة الكويتيين بتاريخ 2006، في على إقراره، وقد نص على إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في الكويت من "خمس وعشرين دائرة انتخابية على مستوى الكويت، تنتخب كل دائرة عضوين"، إلى "خمس دوائر انتخابية"، نصّت المادة الأولى والثانية منه على: أن "تقسّم الكويت إلى خمس دوائر انتخابية، تنتخِبُ كل دائرة عشرة أعضاء للمجلس، على أن يكون لكل ناخب حق الإدلاء بصوته لأربعة من المرشحين في الدائرة المقيّد فيها" | ولعب امير الكويت دورا هاما في محاولة ايجاد ارضية للحوار بين الدول الخليجية المقاطعة لقطر وبين الدوحة التي اصرت على مواقفها ورفضها لتطبيق مجموعة من المطالب التي قدمتها تلك الدول مقابل اعادة العلاقات |
وبعد انتخابات قدّمت الحكومة الكويتية استقالتها بتاريخ 6 يوليو 2003 ، وقُبلت بأمر أميري في اليوم ذاته | ~ كونا - التاسع عشر من يوليو: 1954 - أمير الكويت الشيخ عبدالله السالم الصباح يصدر كونا - التاسع عشر من يوليو: 1954 - أمير الكويت الشيخ عبدالله السالم الصباح يصدر مرسوماً بتشكيل لجنة لبحث سياسة إصلاح واحدة على الصعيد الداخلي وتنظيم الدوائر أطلق عليها اللجنة التنفيذية العليا |
---|---|
وقد حرص صباح الأحمد على تنظيم وقته، كي يجد الوقت الكافي لممارسة كل ما يتعلق بحياته الوظيفية والسياسية، وفي هذا يقول صباح: "الوقت متاح لمن يعرف كيف ينظمه، وقد أدركت ذلك منذ وقت طويل ونجحت في حساب الوقت إلى أبعد الحدود" | كذلك ساهمت تلك الفترة التي كانت بين نشأته واستقلال الكويت عام 1961، في مدّه بتجارب وبأساليب الحكم وشروط الإدارة، ذلك لأنه كان ابنًا لحاكم استمر لثلاثة عقود على رأس الحكم 1921-1950 |
رحم الله الوالد والقائد العربي الكبير الشيخ صباح الأحمد.
وقديمًا كان صباح يقضي إجازاته في رحلات الصيد البريّة في العراق والصومال، حيث تشتهر الهواية محليّا بمسمّى بالـ"قنص "، إلا أنّه مع تبعات الغزو العراقي للكويت، والحرب الأهلية التي ضربت الصومال، توقّف عن ممارسة هذه الهواية | |
---|---|
وكان الهدف من إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في الكويت، التوزيع العادل للأصوات بين الدوائر الانتخابية، والحد من ظاهرة وصول نواب يُنتَخَبون وفقًا لاعتبارات قبليّة وطائفيّة وعائليّة، أو أولئك الذين يُنتَخَبون من خلال عمليات شراء الأصوات وتقديم الخدمات وإنجاز المعاملات الحكومية ، وهي ظواهر أدّت إلى بروز المصالح الفئوية والشخصية على مصالح الأمة وتغليب كفة فئة "النواب الخدميّين" في بيت التشريع — مجلس الأمة — على "النواب التشريعيين" حسبما غلب وصفهم لدى التيارات الإصلاحية والليبرالية وتيار "الحركة البرتقالية" الشبابية الكويتية التي رفعت شعار "نبيها خمسة" أي نريدها خمسًا، في إشارة إلى مشروع قانون الدوائر الخمسة | شهدت الكويت في عهده نهضة تنمويّة شملت مختلف المجالات، تنفيذًا لتطلّعاته بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي |