في نهاية الموضوع يعتبر الاسلام واحد من أكبر النعم التى انعمها الله سبحانه وتعالى على البشرية ولا دين بعد دين الاسلام وجاء لاغي لكافة الكتب والاديان السماوية الاخرى | بالإضافة إلى نسخ العديد من الأحكام العملية التي كانت سابقة للشريعة الإسلامية، وتوحيد والشريعة للناس كافّة من خلال وجود أحكامٍ صالحةٍ لكل زمانٍ ومكانٍ، لذلك وجَّه الله -تعالى- نبيّه الكريم بأن يَحْكم بين الناس سواء كانوا مسلمين أو كتابيّين بما أُنزل في القرآن الكريم، ومن ذلك قوله -تعالى-: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ |
---|---|
خصائص القرآن على سائر الكتب السماوية يُعَّد الإيمان بجميع الكتب التي أنزلها الله -تعالى- ركنٌ من ، وقد تميزَّ القرآن الكريم عن جميع هذه الكتب وكان ناسخاً لها ومهيمناً عليها، ومتعبّداً به لنزوله على الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعامّة الثّقليْن الإنس والجان، وسينقسم الحديث عن خصائص القرآن الكريم إلى قسمين على النحو الآتي |
قال ابن كثير:" أي: يبين ما بدلوه وحرفوه وأولوه، وافتروا على الله فيه، ويسكت عن كثير مما غيروه ولا فائدة في بيانه" قال ابن كثير ـ رحمه الله: " ثم أخبارهم على ثلاثة أقسام: فمنها: ما علمنا صحته بما دل عليه الدليل من كتاب الله، أو سنة رسوله.
قال القرطبي:" قوله تعالى : {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} أي في اللوح المحفوظ فإنه أثبت فيه ما يقع من الحوادث | |
---|---|
وراجعي الفتاوى أرقام ، ، والله أعلم | القرآن الكريم هو الكتاب الغير قابل للتحريف وهو الكتاب الذي أنزله الله عز وجل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويعتبر القرآن الكريم هو المصدر الأول من مصادر التشريع الإسلامي |
كيف أجمع بين قول القرآن ناسخ لجميع الشرائع وقوله تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء وبين قوله صلى الله عليه وسلم :.
4الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو … | |
---|---|
بهذا نكون قد وصلنا وإياكم إلى ختام مقالنا اليوم الذي تمحور حول إجابة استفساركم، نرجو أن نكون استطعنا أن نوفر لكم محتوي مفيد وواضح يغنيكم عن مواصلة البحث وندعوكم لزيارة موقعنا الموسوعة العربية الشاملة | الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو … |
وبذلك يتضح أن هناك قسما من أخبار أهل الكتاب قد سكت عنه القرآن الكريم ، فلا نستطيع الحكم عليه بالنفي أو الإثبات ، " وهذا القسم غالبه مما ليس فيه فائدة تعود إلى أمر ديني، ولهذا يختلف علماء أهل الكتاب في مثل هذا اختلافاً كثيراً، ويأتي عن المفسِّرين خلاف بسبب ذلك، كما يذكرون في مثل هذا أسماء أصحاب الكهف، ولون كلبهم، وعصا موسى من أي الشجر كانت، وأسماء الطيور التي أحياها الله لإبراهيم، وتعيين بعض البقرة الذى ضُرِب به قتيل بنى إسرائيل، ونوع الشجرة التي كلِّم الله منها موسى.
21