برنامج تطوير القطاع المالي. 5 أهداف لبرنامج تطوير القطاع المالي 2020 بالسعودية

ثالثا لتعزيز طموحات شمولية قطاع الخدمات المالية، يلتزم البرنامج بزيادة حصة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البنوك من 2% في الوقت الراهن إلى 5% بحلول 2020 وسيتم تحقيق هذه المبادرات عبر مجموعة من التدابير، منها: القيام بالتعديلات القانونية والتنظيمية اللازمة، تعزيز تطبيق نظام التأمين الإلزامي للمركبات والتأمين الصحي، وتشجيع قطاع التأمين للنظر في خيارات الاندماج والاستحواذ بما يساهم في تعميق قطاع التأمين وزيادة كفاءته
ووصل عدد شركات المدفوعات في قطاع التقنية المالية المصرح لها إلى 13 شركة، بالإضافة إلى 32 شركة صرح لها في البيئة التجريبية، كما تم التصريح لتجربة التقنية المالية لعدد 7 شركات في مجال أعمال الأوراق المالية وسيعزز برنامج تطوير القطاع المالي القدرات المهنية والفنية للعاملين في القطاع المالي السعودي لإعداد مهنيين متخصصين في مجال الخدمات المالية، من خلال إنشـاء أكاديميـة للقطاع المالي المغطية لجميـع القطاعات الفرعية

«المجلس الاقتصادي» يعتمد برنامج تطوير القطاع المالي 2020

برنامج تطوير القطاع المالي أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، والذي يهدف إلى تطوير قطاع مالي متنوع وفاعل لدعم تنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر دخله، وتحفيز الادخار والتمويل والاستثمار، خلال تطوير وتعميق مؤسسات القطاع المالي، وتطوير السوق المالية لتكون سوقا مالية متقدمة، وتعزيز وتمكين التخطيط المالي لدى كل شرائح المجتمع.

24
«المجلس الاقتصادي» يعتمد برنامج تطوير القطاع المالي 2020
كما ستعمل الهيئة على تطوير البيئة التنظيمية والرقابية للأسواق المالية السعودية، لتعزيز العدالة وضمان حماية المتعاملين في السوق المالية السعودية، إضافةً إلى تعزيز الالتزام بالمعايير الدولية لأسواق المال لجعل السوق المالية المحلية أكثر جاذبيةً ومنافسةً، ولم تغفل الهيئة في خطتها عن تطوير وتمكين الكوادر البشرية الوطنية للمشاركين في السوق المالية وتأهيلهم لتحقيق الأدوار المنوطة بهم
برنامج تطوير القطاع المالي
وأشار إلى أن برنامج تطوير القطاع المالي يعد أحد البرامج التنفيذية التي أطلقها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويسعى إلى تطوير القطاع المالي؛ ليكون قطاعًا ماليًّا متنوعًا وفعالاً لدعم تنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل فيه، وتحفيز الادخار والتمويل والاستثمار
برنامج تطوير القطاع المالي
اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2019
كما سعى البرنامج ضمن جهوده لتعزيز الادخار بتخفيض القيمة الأسمية للصكوك المدرجة الصادرة عن حكومة المملكة، وذلك نتيجة لتغيير القيمة الإسمية من مليون ريال إلى 1000 ريال للصك دون تغيير في حجم الإصدار، بهدف تمكين الراغبين في الاستثمار من الشراء فيها واستخدامها لأدوات استثمار وادخار كما تم اطلاق سوق المشتقات المالية، ويمثل هذا الإطلاق خطوة مهمة في مساعي تطوير السوق المالية السعودية، وتزويد المستثمرين بمجموعة متكاملة ومتنوعة من المنتجات والخدمات
وقال خلال مشاركته في ملتقى تطوير القطاع المالي أمس الأربعاء : «إننا نهدف من خلال الركائز الـ3 الرئيسة للبرنامج إلى معالجة تدني مستوى التغطية الشاملة للخدمات المالية، وزيادة إجمالي حجم الأصول المالية إلى الناتج المحلي الإجمالي لتبلغ 201% بحلول العام 2020، ورفع مستوى الشمول المالي، وخلق ثقافة ادخار راسخة، وتوليد وظائف جديدة في القطاع المالي، إضافة إلى دعم عملية التحول الرقمي في القطاع المالي، وسيتم ذلك من خلال 42 مبادرة منبثقة عن البرنامج تستهدف قطاع المؤسسات المالية، والقطاع الخاص، والأفراد» وعلى نحو مماثل، سترتفع حصة الرهون العقارية في التمويل المصرفي إلى 16 % بحلول 2020 مقارنة بـ7% في 2016 رابعا لتحقيق الطموحات ذات الصلة بالرقمنة، وتحديدا المجتمع غير النقدي، يلتزم البرنامج بزيادة حصة المعاملات غير النقدية من 18% في 2016 إلى 28% بحلول 2020 أخيراً، لضمان الاستقرار المالي الشامل لقطاع الخدمات المالية، يلتزم البرنامج بشكل تام بالمعايير الدولية ذات الصلة بالاستقرار المالي، بما في ذلك متطلبات بنك التسويات الدولية، والمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية

برنامج تطوير القطاع المالي يطلق تقريره السنوي

وبين أن ذلك سيتم عبر وسائل عدة، منها تسهيل فتح حساب للمستثمر الأجنبي، إقامة روابط مشتركة مع أسواق مختارة عالمية متقدمة، توسيع عروض المنتجات، وتوفير مزيد من المرونة للمستثمرين في إدارة المخاطر والعوائد، إضافة إلى توفير فرصاً استثمارية جذابة للمستثمرين، مؤكداً أن تعميق أسواق رأس المال سيؤدي إلى ارتفاع حجم السيولة المتداولة في السوق المالية.

6
برنامج تطوير القطاع المالي.. إنجازات واستقرار متين
ولفت الخليفي إلى أن معظم مبادرات مؤسسة النقد تحديداً، يدخل تحت الركيزة الأولى للبرنامج، التي تتمحور حول «تمكين المؤسسات المالية من دعم نمو القطاع الخاص»، لهدف تعزيز عمق واتساع خدمات التمويل، والتوسع في دعم وتطوير البنية التحتية، وتطوير قطاع تأمين مزدهر لإدارة المخاطر المالية، إضافة إلى تعزيز قدرات ذوي الكفاءات
برنامج تطوير القطاع المالي يطلق تقريره السنوي
وأفاد أن البرنامج سيكون له أثر مهم على كل من المؤسسات المالية والقطاع الخاص والمواطنين، تتمثل في زيادة مستوى الشفافية في المنظومة المالية، وتيسير تقديم القروض من خلال المؤسسات المالية، وزيادة حصة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البنوك من 2% حالياً إلى 5%، ورفع حصة الرهون العقارية في التمويل المصرفي إلى 16%، فضلاً عن زيادة عمق سوق التأمين وإجمالي الأقساط المكتتبة إلى 2
برنامج تطوير القطاع المالي
ولفت الفريح النظر إلى أن من أهم المبادرات المنضوية تحت البرنامج هي دعم ثقافة الادخار، وإنشاء كيان وطني مستقل للادخار مهمته تقديم منتجات ادخارية للأفراد مدعومة من الحكومة - مثل صكوك الادخار - لتوليد المنافسة على الودائع الادخارية مع القطاع الخاص وتوسيع دائرة المنتجات الادخارية وتعزيز الثقة بها وتيسير الوصول إليها، والعمل من جهة أخرى على تغيير السلوك الاجتماعي وغرس ثقافة الادخار، من خلال مناهج التعليم وبرامج التوعية للوصول إلى مرتبة رائدة إقليمياً في مجال التثقيف والوعي المالي