حرف الجر هنا " رب " لا يتعلق ، لأنه من الحروف شبه الزائدة ، ونحن نعلم أن الحروف الأصلية وحدها هي التي تتعلق :حذف المتعلق به "مثاله : " بالله لأجتهدن في عملي حتى أتفوق " "بالله : متعلق بعامل محذوف تقديره " أقسم " | السلام عليكم و مرحبا بكم اعزائي في موقع متعلم في الدرس السابق |
---|---|
ويشهدُ لهم قولهُ تعالى، عن لسان المسيح، عليه السلام، في سُورة آل عمرانَ : {أني أخلُقُ لَكم من الطّين كهيئةِ الطير، فأنفُخُ فيه فيكونُ طيراً بإذنِ اللهِ} أي مثلَ هيئةِ الطير | تأتي من بمعنى المعية أي تعني كلمة مع مثال قول سيدنا عيسى للحواريين، من أنصاري مع الله |
مذ و منذ : ابتداء الغاية الزمانية أو المكانية، وقد يأتي بمعنى في.
الجار والمجرور متعلق باسم الفاعل " حاتم " | ومنهُ قولهُ تعالى : {أقمِ الصّلاةَ لِدلوكِ الشمس} ، أي بعدَ دلُوكها |
---|---|
تقوم إلى بالإشارة إلى إتمام وانتهاء الزمان مثال قوله تعالى في الصيام، أتموا الصيام إلى الليل | ومررتُ سعيداً"، لم يجُز، لضعف الفعل اللازم وقُصورهِ عن الوصول إلى المفعول به، إلا أن يَستعينَ بحروف الإضافة |
فيُمكن الاستغناء عن ربَّ ليُصبح المثال: وليلٌ كموج البحر.
تعلق حروف الجر بالحال : زيد حاتم ٌبالجود | |
---|---|
وتنبغي الإشارة هنا إلى أنّ حرف الجرّ الباء قد يأتي أحياناً للزيادة؛ أي يجوز حَذفُه ولا معنى له، كقول: لستَ بمُستمِعٍ، فمُستمِع خبر ليس منصوب، منع من ظهور الفتحة الاشتغال بحركة حرف الجرّ الزائد، وأغلب زيادتها تكون مع الخبر المنفيّ، مثل: لستُ بخارجٍ الآن، ومع فاعل كفى، مثل: كفى بالله رقيباً، وتُعرَب خارجٍ على سبيل المثال: الباء حرف جرّ زائد، خارج: خبر ليس مجرور لفظاً مرفوع مَحلّاً، وعلامة رفعه الضمة المُقدَّرة؛ منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة حرف الجرّ، وأغلب زيادة حرف الباء جاء سماعيّاً مع أفعال، مثل: علمْتُ بالأمر، وسمعْتُ بالخبر، وأحسسْتُ بالشيء، وألقيْتُ بالكرة، ومدَّ بيده، وجَهِلَ بالأمر، وأرادَ بالأمر، وناهيكَ بزيدٍ ظالماً، وبعد إذا الفجائيّة، مثل: وصلتُ وإذا بالمدير قد وصل، وبعد كيف، مثل: كيف بكم إنْ حُوسِبتُم؟ وتُزاد الباء قبل حسْب، مثل: بحسْبي أنّك معي؛ أي يكفيني أنّك معي | اذن "الجار والمجرور متعلق بالفعل " |