تعريف الذُوق العام يعتبر الذوق واحد من أبرز الصفات الحميدة التي وصى بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فهو عبارة عن مجموعة من الصفات والسلوكيات التي يقوم بها الفرد، ويتم تحديدها من خلال أفعاله وتصرفاته مع الآخرين، وأيضا تعامله مع نفسه، وقد تظهر سلوكيات الذوق العام عن طريق اختيار الفرد لملابسه وطريقة ارتدائها مع تنسيق الألوان، كذلك تظهر من خلال تعامل الفرد باحترام وأخلاق مع الناس، والحرص على مراعاة مشاعر الناس وظروفهم، ويعد الذوق من الصفات الرائعة التي تضيف للفرد جمال من نوع خاص، ومن المفضل أن يتحلى بها كل إنسان | واحترام بعضنا البعض ونشر ثقافة ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض جمال بركات |
---|---|
بعض مظاهر الذوق العام — ان الاستئذان قبل دخول أي منزل، وذلك يكون دخوله لهذا المنزل رهن موافقة صاحبه، وهو هذا يعتبر خلق عام رفيع | مظاهر الذوق العام للذوق العام مظاهر وقواعد عامة، نشير إلى بعضها مما يرتبط بالسلوك الاجتماعي في النقاط التالية: 1- المحافظة على النظافة العامة: من أبرز مظاهر الذوق العام المحافظة على النظافة العامة سواء في الأكل والشرب، أم في الدار، أم في الشارع العام، أم في المرافق العامة، أم عند الكورنيش، أم في الحدائق العامة |
وفي ختام ما قدمناه من معلومات وأفكار في بحث عن الذوق العام نود أن نذكر ما يجنيه الإنسان مقابل تحليه بالذوق حيث يفوز برضا الله تعالى في الدنيا ودخول جناته في الآخرة، تحقق السكينة والطمأنينة في العلاقات الإنسانية، والعيش في بيئة جميلة نظيفة تحقق الاتزان النفسي وتفوي الروابط الاجتماعية بين الأفراد التي تعيش به.
الذوق العام في العرف للذوق العام أهمية كبيرة في العرف الاجتماعي، بحيث أن صاحب الذوق الراقي يكون محل محبة وثناء وإعجاب الناس به بخلاف من لا ذوق عنده، حتى أن الناس إذا أرادوا الثناء على شخص ومدحه قالوا عنه: إنه صاحب ذوق، أو عنده ذوق راقي؛ وإذا أرادوا ذم شخص قالوا عنه: إنسان غير مؤدب، أو قليل الذوق، أو لا ذوق عنده | ولذلك فإن الذوق العام خلق إنساني جميل، وتبرز من خلاله الأخلاق الحسنة عند المتحلي به، فتظهر آثاره ومظاهره على سلوك صاحبه، وتعامله الحسن مع الآخرين، مما يكون محل تقديرهم واحترامهم وثنائهم العاطر عليه |
---|---|
مجالات الذوق العام اولا :- وجود جمال الجسم وذلك يكون بالمحافظة على نظافته وجمال لبسه الحسن من الثياب، وكذلك الوقاية من الأمراض، وايضا لجؤه إلى العلاج عند المرض، وكذلك ممارسة الرياضة | هذه المقالة إذ مقالة أخرى |
ومن مظاهر الذوق: إماطة الأذى عن الطريق؛ وقد ورد في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الهدى -صلى الله عليه وسلم-قال: " الإيمانُ بِضْعٌ وسَبعونَ، أفضَلُها قولُ: لا إلهَ إلّا اللهُ، وأدناها إماطةُ الأذى عن الطَّريقِ، والحياءُ شُعْبةٌ مِن الإيمانِ" أخرجه مسلم.
2