بعض ما في قوله صلى الله عليه وسلم: أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة من الفوائد: الأولى: سماحة هذا الدين ويسره، وقد ثبت ذلك بالتواتر، من القرآن والسنة | والتهليل إشارة إلى ما هو أصل الدين وأساس الإيمان، أي: التوحيد، والتكبير: إشارة إلى أنه أكبر مما عرفناه سبحانه |
---|---|
مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ | « سبحانك يا رب لا يُقال لغيرك سُبحان، وأنت عظيم البرهان، شديد السلطان، لا يُعجزكَ إنسُ ولا جان، سبحانك يا رب، اسمُك خير اسم، وذكرُك شفاءُ للسُقم، حبُك راحةُ للرّوح والجسم، فضلُكَ لا يحصى بعدِّ أو عِلم |
الإفصاح عن معاني الصحاح، ليحيى بن هُبَيْرَة، المحقق: فؤاد عبد المنعم أحمد، دار الوطن، سنة النشر: 1417هـ.
25نماها وثمرها حتى صارت هذه الأموال الكثيرة هذه ثمرة أداء الأمانة والحرص على أداء الأمانة والنصح ثم سلم ذلك كله له وسأل ربه اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة خرجوا | ماهر الفحل، دار ابن كثير- دمشق، الطبعة الأولى، 1428هـ |
---|---|
ولكن عرفنا في بعض المناسبات أنَّ أفعل التفضيل قد تأتي مُرادًا بها مُطلق الاتِّصاف، ولكن الذي يظهر هنا أنه يُراد بها التَّفضيل، لكن تأتي القاعدة الأخرى، وهي: أنَّ أفعل التفضيل تمنع من الزيادة، ولا تمنع من التَّساوي، يعني: أنَّ هذا أفضل الكلام، قد بلغ الغاية في الفضل، وذلك في جملة الذكر، ولا يمنع من وجود ما يبلغ الغاية من الذكر كذلك كالقرآن |