والعَرْقُوَةُ: كلُّ أَكمَةٍ كأنَّها جُثْوَة قَبْرٍ فهي مُستطيلة | والعَريقُ من النّاسِ والخَيْل: الذي فيه عِرْقٌ من الكَرَم |
---|---|
قال: ألا إنّه في غمرةٍ يتسكّع عسك: تقول: عَسِكْتُ بالرجل أعْسَكُ عَسَكاً إذا لزمتَه ولم تفارقه | وفي حديث الإفك: " وإنمّا يأكُلْنَ العُلْقَة من الطعام" |
والعَزُوزُ: الشاةُ الضيِّقةُ الإحْليل التي لا تدرُّ بحلبة فتحلُبُها بجَهْدِك.
واشتقاق العَتَاهِيةِ والعَتاهة من عُتِه، مثلُ كَرَاهِيَةٍ وَكراهَة، وفَرَاهِيَةٍ وفَرَاهَة | دعق: دَعَقَتِ الدَّوابُّ في الأرض لشدَّةِ الوَطْءِ حتَّى تصير فيها اثارٌ من دَعْقِها، قال رؤبة: في رسْمِ آثار ومِدْعاسٍ دَعَـقْ يَرِدْنَ تحت الأَثْل سِيَّاحَ الدَّسَقْ قال الضَّرِيرُ: الأَثَر والرَّسْمُ واحِدٌ، لكن اخْتِلَفَ اللَّفظان فجاز له الجمع بينهما وأراد بالدَّعَقِ: الدَّفْعِ الكثير، وأراد بالدَّسَقِ الدَّسَع ولكن ألجأتْ الضَّرورةَ فجعَلَ العين قافا |
---|---|
فكَيْفَ مَزارُها إلاّ بعقْـد مُمَرٌّ ليس ينقُصُه الخُؤونُ وقال آخر: مُوَتَّرةَ الأنْساء مَعْقُودَةَ القَرَى زَفُونا إذا كلّ العِتاقُ المَراسِلُ والعاقِدُ: النَّاقَةُ التي تَعْقِدُ بذنبها عند اللّقاح فيُعْلَمُ أنها قد حَمَلَت | بقع: البَقَعُ: لَوْنٌ يُخالفُ بَعْضُهَ بعضاً مثل الغُرابِ الأسْوَد ِفي صَدْرِه بيَاض، غُرابٌ أبْقَعُ وكلَلْبٌ أبْقَعُ |
والقُلْعَةُ: الرجُلُ الضَّعيفُ الذي اذا بُطِشَ به لم يَثْبُتْ، قال: يا قُلْعةً ما أتَتْ قَوْماً بمُـرِزئةٍ كانوا شِراراً وما كانوا بأخيارِ والقَلعة من الحُصون: ما يُبْنَى منها على شَعَف الجبالِ المُمْتَنِعةِ.
بخع: بَخَعَ نَفْسَهُ: قتلها غَيْظاً من شِدَّة الوَجْد، قال ذو الرمة: ألا أيُّهَذا الباخعُ الوَجْدِ نَفْسَهُ بَخَعْتُ به بُخُوعا أي أقَررْتُ به على نفسي، وبَخَعَ بالطاعة: أي أذْعَنَ وانْقَادَ وسَلَسَ | وبَعِيرٌ عَضِهٌ: يأكل العِضَاهَ، قال: وقرّبوا كُلَّ جُمالِيٍّ عَضِهْ قَريبةٍ نُدْوتُه عن مَحْمَضِهْ أي بإبطه لأنّه به يَنْهَضُ: باب العين و الهاء والزاي ع ز ه، ه ز ع مستعملان عزه: العِزْهَاةُ: اللئِيمُ من الرجال، الذي لا يُخالطُ النَّاس، ولا يطْرب للسَّماعِ، ولا يُحِبُّ اللَّهْو، وجمعُه عِزْهُونَ، تَسْقُطُ منه الهاءُ والألِفُ المُمالَةُ، لأنَّها زائدةٌ، لا تُسْتَخْلَفُ فتحةً |
---|---|
قال زائدة: الاقتعاثُ: الكَيْلُ الجُزافُ | وكلُّ مطر يكون بعد مَطَر فهو عِهاد، قال: هَراقَتْ نَجُومُ الصَّيْفِ فيها عِهادَها سِجالاً لنَجْم المَرْبَعِ المُـتَـقَـدِّمِ وقال أبو النجم: تَرْعَى السَّحَابَ العَهْدَ والغُيُومَا وعُهِدَت الرَّوْضة فهي مَعْهُودَةٌ أي أصابَها عِهاد من المطر، قال الطِرمَّاح: عقائلُ رمْلةٍ نازِعْنَ منها دُفُوفَ أقاحِ مَعْهُودٍ ودينِ والمُعَاهَدُ: الذِّمّيُّ لأنَّهُ مُعَاهَدٌ ومُبايَعٌ على ما عليه من إعطاء الجِزيةِ والكفِّ عنه |
والمُقارَعة والقِراعُ: المُضاربةُ بالسّيف في الحرب، قال: قِراعٌ تكْلحُ الرَّوْقاءُ منـه ويعْتدلُ الصَّفا منه اعتِدال والقارِعَةُ القيامةُ.