وهذا موقف على عمر رضي الله عنه | ويروي عبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، عن خاله حسين الجعفي، أنّه قال له في سبب تلقيب عثمان -رضي الله عنه- بذي النّورين: يا بُنيّ أتدري لمَ سُمّي عثمان ذا النّورين؟ قلتُ: لا أدري، قال: لم يجمع بين ابنتي نبيٍّ منذ أن خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة غير عثمان، فلذلك سُمِّي ذا النّورين |
---|---|
لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه الدعاء للمولود عند تحنيكه |
.
وبعد وفاة عمر بن الخطاب واستقرار المسلمين على خليفة لهم قام بالأمور العظيمة من الفتوحات التي أكملها من بعد عمر بن الخطاب وغيرها وكان من أهم أعماله جمع المصحف لخوفه عليه من تغيير لهجته من بعد اتساع رقعة الدولة الإسلامية فأمر بجمعه على لغة أهل قريش واستمر ذلك حتى توفي رضي الله عنه شهيداً بعد اثنتي عشر سنة تولى فيها خلافة المسلمين وذلك نتيجة للفتنة التي حدثت بين المسلمين | عثمان بن عفّان يُعدّ الصحابيّ الجليل عثمان بن عفَّان -رضي الله عنه- صاحب مكانةٍ خاصّةٍ بين أصحاب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بشكلٍ خاصٍّ؛ فسيّدنا عثمان -رضي الله عنه- ثالث الخلفاء الراشدين، وهو من السبّاقين إلى الإسلام، كما أنّه كان ذا يدٍ بيضاء طوال فترة نشوء الدولة الإسلاميّة التي عاصرها بنفسه، ظهر ذلك من خلال ما كان يُقدِّمه من إنفاقٍ على جيوش المسلمين التي كانت تخرج لقتال الكفّار، وتواجه تيّاراتٍ معاكسةً تهدف إلى إسقاط الدولة الإسلامية في مهد ظهورها، وقد كان لما أنفقه في تجهيز الجيوش الإسلامية في حينه فضلٌ عظيمٌ في استحقاق المسلمين للنصر بعد توفيق الله، وكان ممّا لُقِّب به الصحابي الجليل عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- لقب ذي النّورين، فما سبب إطلاق هذا اللقب عليه، ومن الذي لقّبه به؟ سبب تلقيب عثمان بذي النّورين اشتُهر سيّدنا عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- بذي النّورين؛ ويرجع ذلك إلى أنّه تزوّج بابنتَي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فجمع النّورين بزواجه منهما، وقد جاء بيان سبب ذلك اللقب لعثمان -رضي الله عنه- في العديد من الآثار المنقولة عن الصّحابة الكِرام رضوان الله عنهم؛ ومن ذلك ما ذكره العيني في كتابه الذي شرح فيه صحيح الإمام البخاري؛ حيث جاء فيه: قيل للمُهلّب بن صفرة: لم قيل لعثمان بن عفّان ذو النورين؟ فقال: لأنّا لا نعلم أحداً أُرسِل سِتراً على بنتي نبيّ غيره |
---|---|
اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح | زوجته: «أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان» |
ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ".
1