وفيه تعريض بكذب أولئك الأعراب في ادعائهم الإيمان وإفادة للقطع، أي: هم الصادقون لا أولئك، فإيمانهم إيمان صدق وبر | هذا من لوازم أشهد أن محمدا رسول الله… |
---|---|
معنى كلمة الظن في سورة الحجرات الظن هو أن يعتقد الناس أفكار وأفعال في غيرهم وهي ليس بواقع ، فإن ظن السوء هو أن يعتقد الناس السوء أو ما هو ظلم في غيرهم من | تتحدث السورة عن عدة مواضيع تتعلق بالآداب والأخلاق، من هذه المواضيع: أدب التعامل مع الله ورسوله، والتعامل مع الفسقة والتثبت من الأخبار، وقتال الفتنة بين المسلمين والصلح بينهم وقتال الفئة الباغية، والنهي عن السخرية واللمز والتنابز بالألقاب، والنهي عن سوء الظن والتجسس والغيبة، وتذكير الناس بأصلهم وأن التقوى أساس التفاضل، التفريق بين الإسلام والإيمان وبيان معنى الإيمان وأنه منة من عند الله |
أقسام الفسق: الفسق له عدة أقسام باعتبارات مختلفة، فهو ينقسم إلى: فسق يخرج عن الإسلام ، وفسق لا يخرج عن الإسلام ففيه أن الفسق فسقان: فسق ينقل عن الملة، وفسق لا ينقل عن الملة، فيسمى الكافر فاسقًا، والفاسق من المسلمين فاسقًا'.
5فأنت حينما تشهد في شيء يستدعي منك الحضور والرؤية يعني مثلا أنت هنا الآن في المسجد تشهد هذه الخطبة، أنت موجود | فالحصر هنا مأخوذ من التخصيص بالذكر، فلما خص هذه الحكمة لتعارفوا بالذكر، دل ذلك على التخصيص، لأنه سكت عما عداه في معرض البيان، فهذا هو الذي أفاد الحصر في هذه الفائدة |
---|---|
وفي التنزيل- يمشون على الأرض هونا ، أي رفقا وسكينة ، ويعدّى بالتضعيف فيقال هوّنته ، وهان يهون هونا وهوانا : ذلّ وحقر | حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا قال: لم تعمّ هذه الآية الأعراب, إن من الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر, ويتخذ ما ينفق قربات عند الله, ولكنها في طوائف من الأعراب |