لَا: حرفُ نفي مبني على السّكون | |
---|---|
ولا أنتم فيما أثق وأعلم من ربي عابدون حالياً ما أعبد وهو الله الواحد رب العالمين | أَيُّهَا: أيُّ: مُنادى نكرة مقصودة مبني على الضّم في محلّ نصبِ مفعول به لفعلٍ محذوف تقديره أُنادي |
آ:3 { وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ } جملة "ولا أنتم عابدون" معطوفة على جواب النداء، "ما": اسم موصول مفعول به لـ "عابدون".
وَلِيَ: الواو: حرفُ عطفٍ مبني على الفتح | وهذا — واللَّه أعلم -في قومه |
---|---|
لا يعرفون أنَّهُ سَيَزْداد تَدَيّناً، وأكثر الناس إذا وَجَدوا شَخْصاً تَدَيَّن وحَرَّرَ دَخْلَهُ، وحضر مجالس العِلم، والْتَزَم بالشَّرْع يقولون لك: هذا ثَوَران عاطفي، وسَيَعود إلى ما كان عليه! والمعنى: قل لهم يا أيها المصرون على كفركم: اسمعوا مني، واعرفوا موقفي | فَ " مَا " هَاهُنَا بِمَعْنَى " مَنْ " |
عَابِدُونَ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الواو لأنّه جمع مذكّر سالم.
في نهاية هذا المقال نكون قد استعرضنا فوائد من سورة الكافرون، حيث تعتبر هذه السورة براءة من الشرك، وهي من السور التي تخلو من لفظ الجلالة | قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: هيا بنا تعبد أنت ما نعبد، ونعبد نحن ما تعبد |
---|---|
وَقَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد هُوَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر حَدَّثَنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ رَمَقْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا وَكَانَ يَقْرَأ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْل الْفَجْر ب " قُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ " وَ " قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد " وَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث أَبِي أَحْمَد الزُّبَيْرِيّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيّ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ أَبِي إِسْحَاق بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث حَسَن وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْحَدِيث أَنَّهَا تَعْدِل رُبْع الْقُرْآن وَإِذَا زُلْزِلَتْ تَعْدِل رُبْع الْقُرْآن وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا هَاشِم بْن الْقَاسِم حَدَّثَنَا زُهَيْر حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق عَنْ فَرْوَة بْن نَوْفَل هُوَ اِبْن مُعَاوِيَة عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ " هَلْ لَك فِي رَبِيبَة لَنَا تَكْفُلهَا ؟ " قَالَ أَرَاهَا زَيْنَب قَالَ ثُمَّ جَاءَ فَسَأَلَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا قَالَ " مَا فَعَلَتْ الْجَارِيَة ؟ " قَالَ تَرَكْتهَا عِنْد أُمّهَا قَالَ " فَمَجِيءُ مَا جَاءَ بِك " قَالَ جِئْت لِتُعَلِّمنِي شَيْئًا أَقُولهُ عِنْد مَنَامِي قَالَ " اِقْرَأْ " قُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ" ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتهَا فَإِنَّهَا بَرَاءَة مِنْ الشِّرْك " | مَا: اسمٌ موصولٌ مبني على السّكون في محلّ نصبِ مفعول به لاسم الفاعل عَابِدُونَ |
دِينُكُمْ: دِيْنُ: مُبتدأ مؤخّر مرفوعٌ وعلامة رفعه الضّمة، وهو مُضاف، والكاف: ضميرُ المُخاطب مُضافٌ إليه مبني على الضّم في محلّ جرّ مُضاف إليه، والميم: حرفٌ دال على الجمع.
11