هل يمكن إنقاذ لبنان أو قبول ابتزاز اللبنانيين في بين استدامة الفشل أو الحرب الأهلية، أو هل سيأتي اليوم الذي سيعترف فيه أنه هو من سبب ذلك الواقع بتخليه عن «كلن يعني كلن» | تلك الحادثة ذكرتني بأخرى من أيام عملي لأحدى المؤسسات المالية الدولية، وأتذكر زيارة ، حينها اكتشفت أن الرئيس وبعض خاصته يصرف لهم الدولار بالسعر الرسمي، وهم يبيعون تلك في السوق الموازي أو يجرى تحويلها لحسابات خاصة |
---|---|
تمكن الدفاع المدني بمحافظة الطائف صباح اليوم الخميس ، من إخماد حريق شب في بناية من أربعة أدوار، نتج عنها إصابة نقلت إلى المستشفى | فكيف لنا أن لا نتفهم ذلك ونقبل بالعودة إلى ما قبل الطائف أو ملخص سائق الأجرة من المطار إلى بيروت |
وذكر الحمياني أن سبب الحريق هو عبث ولم تحدث إصابات.
وتابع «تمكنت الفرق بعد تمشيط الدور المحترق من إخلاء 10 حالات عن طريق سيارة السلالم والسلالم الداخلية، وتأثر عدد منهم باختناق وتلقوا العلاج في موقع الحادث عن طريق فرق الهلال الأحمر، فيما استدعى نقل حالة واحدة إلى المستشفى نتيجة الاختناق» | وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني بالطائف العقيد ناصر الشريف، أن مدني الطائف تلقى صباح اليوم بلاغا ورد لمركز العمليات الأمنية الموحدة بمنطقة مكة المكرمة، مفاده اندلاع حريق بشقة بالدور الثالث لبناية من أربعة أدوار بحي نخب |
---|---|
ومهما تعثرت رحلة إدراك وقبول ذلك، إلا أنها حتمية فشل واجتماعياً في التصالح مع تاريخ من إنتاجها الخاص مهما تعددت الأعذار | عام 1987 كنت في استقبال بعض المعارف المنتسبين الجامعيين المستجدين من البحرين، وفي طريق العودة من تبادلت وأحدهم طرفة، استدعت بعض ، وتصادف ذلك والمرور بمخيم برج البراجنة |
تلك لم تعد حالة لبنانية بالمُطلق، فهي حاضرة في أكثر من جغرافيا عربية، إلا أنها الأكثر حرجاً في لأن المفاضلة قائمة بين تقبل الفشل السياسي أو الحرب الأهلية.
23وذكر الحساب الرسمي على تويتر "تباشر فرق الدفاع المدني في محافظة الطائف إطفاء حريق اندلع في جبل عمد بمركز ثقيف، وما زالت عمليات إخماد الحريق والسيطرة عليه مستمرة، ولا يوجد إصابات" | وأضاف الشريف: «مع وصول الفرق لموقع الحادث كانت سحب الدخان تتصاعد من نوافذ منطقة الاحتراق بينما اكتظت أروقة الشقة بالأدخنة، ما استدعى اقتحامها من قبل فرق الإنقاذ خشية أن يكون داخل الشقة محتجزون حالت سحب الدخان بينهم وبين الخروج لمناطق آمنة» |
---|---|
عبدالله الجنيد لبنان القريب البعيد، الأنيق بأهله والمتعثر بتاريخه ، هو الآن على عتبة الانهيار الكلي مهما حاول البعض تصوير أن الإنقاذ ممكن |
ففي حين يبلغ متوسط مقابل الدولار 22 ألفاً، وجدنا حاكم مصرف لبنان المركزي يحول عشرات الملايين من الدولارات لحسابات في الخارج، في حين يمنع اللبناني بسحب دولاراته من حسابه الخاص من المصارف اللبنانية.