«لاشرقیّه و لا غربیّه» در دیدگاه مولانا، اشاره به لامکانی و دلالت بر فراگیری نور حق در سراسر عوالم هستی دارد | هذا النور الحسِّيّ، أما النور المعنويّ فلا تُحصر أنواعه ولا حدوده، نسأل الله تعالى أن ينوِّر قلوبنا بنور معرفته، وينوِّر قلوبنا بنور رحمته |
---|---|
قد يُهِمُّكَ: حادثة الإفك حادثة الإفك هي الحادثة التي استغلها المنافقون والتي وقعت لعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، عندما كانت في طريق العودة من غزوة بني المصطلق، وتبدأ حادثة الإفك بنزول السيدة عائشة من هودجها لقضاء حاجة لها، فلما عادت إلى الهودج فقدت عُقدها، فرجعت إلى حيث كانت لتبحث عنه، فحمل الرجال هودجها ووضعوه على ظهر البعير ظنًا منهم أنها بداخله، وحين عادت رضي الله عنها لم تجد الركب، فمكثت في مكانها على أمل أن يعودوا ليأخذوها، وأثناء مكوثها مرّ أحد أصحاب النبي وهو صفوان بن المعطل السلمي رضي الله عنه، فحملها على بعيره، وأوصلها إلى | محل خروج او نور است |
نور در آیه نور به معنای دوم است؛ بنابراین منظور از خطاب خدا به نور در آیه اشاره به خیر و سبب خیر بودن خدا در عالم است | فیه ما فیه، با تصحیح فروزانفر |
---|---|
وقد شبّه نوره الذي ملأ السماوات والأرض بنور مصباح يوقد بزيتٍ صافٍ؛ لأن زيتونته لا تتعرَّض للريح الغربيَّة ولا الشرقيَّة المؤذيتين، والشجرة إذا كانت هكذا يكون زيتها أصفى أنواع الزيت، ولذا تكون شعلة السراج الذي يوقد منه صافية، ثم إن هذه الشعلة تتوقَّد داخل زجاجة صافية تحجب عنها الريح كيلا تطفأ ولا تتذبذب، وبنفس الوقت تسمح للنور بأن يخرج كاملًا إلى ما حولها، وهذا المصباح بهذه المواصفات الممتازة يضيء كوة صغيرة في حائط غير نافذ، فكيف تكون قوة النور في تلك الكوة، وقد نصَّ العلماء على أن هذا من باب تشبيه الأعلى بالأدنى؛ لأن العقل البشري في ذلك الزمن لم يكن يتصوَّر إضاءة في الظلام أشدَّ من هذه الإضاءة، وقد علّم الله تعالى الإنسان وسائل جديدة للإضاءة، ومع ذلك فمهما بلغت قوّتها فهي لا تصل إلى قوة نور الله تعالى، ولا إلى نور بعض مخلوقاته كالشمس، ولكن الخطاب كان بما يعرفه أهل ذلك الزمان | تصف الآية مثال لنور ، وتشتهر الآية بجمال تعابيرها وصورها، تحدث المفسرون كثيراً عن معناها، ولها تفسيرات مختلفة عن |