حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثانية ، وهو من الأحكام التي يجب على كل مسلم أن يعلمها ؛ لأن صلاة الجمعة كبيرة ، ولا ينبغي أن يشتت الإنسان عنها بأي أمر من أمور الدنيا ، سواء في البيع أو الشراء أو المتاجرة وعليه أن يغتنم أوقات الطاعة خاصة في هذا اليوم العظيم | وليس المرادُ بكونه دونه في حُكم المنْع الشرعي، بل في عدم فسادِ العقد، وإلَّا فهذه المكروهات كلها تحريميَّة؛ لا نعلم خلافًا في الإثمِ بها حاشية الطحطاوي ص: 335 |
---|---|
من فتاوى نور على الدرب والله أعلم | الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فتعدد في البلد الواحد سائغ ما دامت تؤدى في وقتها سواء في أوله أو في آخرة، وخير للمسلم أن يبكر إلى الجمعة في أول وقتها؛ لما في ذلك من المسارعة إلى الخير، وقد قال سبحانه: { سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض}، وما ينبغي لمن صلى أولاً أن يتبايع مع إنسان يعلم من حاله أنه لم يصل الجمعة؛ لما في ذلك من تشجيعه على التهاون بالجمعة وترك الاستجابة لندائها، وقد قال الله تعالى: { إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى وذروا البيع}، وقد قال علماؤنا: يندب للمحتسبين أن يمنعوا الناس جميعاً -من تجب عليه الجمعة ومن لا تجب- من البيع والشراء في وقت النداء؛ بما في ذلك الصغار وغير المسلمين؛ حتى لا يستأثروا بالسوق وقت الصلاة؛ وحتى لا يشعر ضعاف النفوس ممن فاتهم السوق وقت الصلاة بالغبن لاستئثار غيرهم بالسوق؛ فيجب منع الجميع سداً للذريعة، والله تعالى أعلم |
.
يوم الجمعة قبل معرفة حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني ، من الجيد معرفة فضائل هذا اليوم العظيم ، الجمعة التي خص الله بها أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - غير باقي الأمم ، وأعطاها فضائل كثيرة ، وجعلها عيدًا للأمة الإسلامية كل أسبوع ، وجعلها ساحة للتنافس بين المصلين فيما شرعه للعبادة ، وكنوز مزمار القربة التي تكفر الشر | واتفق معه الصحابة في ذلك |
---|---|
حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني في الحديث عن حكم البيع والشراء بعد استئناف الجمعة محرم ، كما تدل عليه الآية: يا أيها الذين آمنوا! إذا كان بيعه قد يشغله عن أداء الصلاة في الجماعة حُرم ، لكن في بعض الأحيان تكون الصلاة متأخرة ، إذا تأخر الإمام ، ويمكن للإنسان في طريقه أن يشتري سلعة ويبيعها ، قد لا يضر حضوره الصلاة | أما إذا كان ذلك في سائر الصلوات الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء فلا حرج من ذلك، بشرط ألا يشغل عن صلاة الجماعة ، ويكون سبباً في تضييعها |
والقول الراجح : هو قول الجمهور ؛ لأنه لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أذان واحد للجمعة — بعد أن يجلس الإمام على المنبر — ، فيتعين أن يكون هذا الأذان هو المراد في الآية فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ حين نزلت ، ولأن البيع عند هذا الأذان يشغل عن الصلاة ، ويكون ذريعة إلى فواتها ، أو فوات بعضها.
16حكم البيع بعد نداء الجمعة الثاني محرم مكروه مباح، جميعنا نعرف أن يوم الجمعة هو آخر يوم في الأسبوع وهو يعتبر من أفضل الأيام تميزا وذلك لأن له صلاة خاصة به يقيمها المسلمون في المساجد وأيضاً لها أجر وثواب عظيم عن الله سبحانه وتعالى وهي من أفضل الصلوات عند الله لقوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُم خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ صدق الله العظيم، كما أنه يعتبر عطلة رسمية في معظم الدول العربية لجميع المؤسات المختلفة، ولذلك يجب استغلال هذا اليوم في التقرب لله عز وجل من خلال قراءة القرآن الكريم وبالأخص سورة الكهف ففيها العديد من الحكم والمواعظ، نعود الى سؤالنا السابق ونتعرف على ما هو حكم البيع بعد نداء يوم الجمعة الثاني | ما حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعه الثاني فيوم الجمعة من الأيام العظيمة في الدين الإسلامي، فله الكثير من الخصوصية ففيه يتم تأدية صلاة الجمعة التي يجتمع فيها الناس للإستماع إلى الخطبة والصلاة جماعة وهو يوم إجازة رسمية، يجتمع فيه الأهل والأبناء في أجواء أُسرية ودينية جميلة، وله سننه في الإغتسال والتبكير في السير إلى المسجد والدُنو من الخطيب للإستماع للخطبة، ومن الأسئلة في كتاب التوحيد التي جاءت حوله نُجيب على سؤال ما حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعه الثاني بالكشف عما يجِب إتباعه |
---|---|
أو إطلاقاً مجازياً أو حقيقياً باعتبار معنى الأذان العام لغة كما في صحيح البخاري عن السائب بن يزيد - رضي الله عنه - قال : " إن الذي زاد التأذين الثالث يوم الجمعة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - حين كثر أهل المدينة " | الاجابة الصحيحة للسؤال المطروح هي: حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني حرام شرعا |
خير لك إذا علمت " ، وأنها كانت صلاة في أوقات مختلفة لاختلاف المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة ، وحدث خلاف بين العلماء في ذلك ، فيكون أصحاب تقول المذهب الحنبلي بضرورة التوقف عن البيع والشراء بعد الأذان الأول لهذه المساجد ؛ لعموم الآية الكريمة ، وهذا أعقل وبراءة من الذنوب التي يمتنع المسلمون عن بيعها وشرائها.