بل حتى من يقرأ من شبابنا وبناتنا لا يهتم — إلا من وفقه الله — إلا بكتب القصص والمغامرات والروايات الغرامية وفن الطهي , وكتب السحر والجن | وكانت لمحمد بن سحنون سريه ـ أي جاريه مملوكه ـ يقال لها أم مدام ،فكان عندها يوماً ، وقد شغل في تأليف كتاب إلي الليل ،فحضر الطعام , فاستأذنته فقال لها : أنا مشغول الساعة |
---|---|
اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي 36 | عن الزُّبير ابن أبي بكر بكَّارٍ قال: قالت ابنة أختي لأهلنا: خالي خيرُ رجلٍ لأهله، لا يتخذ ضرَّةً ولا يشتري جارية |
والقراءة تنقلنا من عالم ضيق محدود الأفق إلى عالم آخر أوسع أفقًا وأبعد غاية.
26وقد ألف الخطيب البغدادي رسالة لطيفة سماها : العلم يقتضي العمل ، فحذار أن تتشبه باليهود والنصارى ، فاليهود يعلمون ولا يعملون ، والنصارى يعملون بلا علم ، فاليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون | فلما طال عليها ـ الانتظار ـ جعلت تلقمه الطعام حتى أتي عليه ، وتمادي هو علي ماهو فيه , إلي أن أذن لصلاه الصبح ، فقال شغلنا عنك الليلة يا أم مدام! رابط الموضوع: توقيع : عبدالحميد قشطة الانتقال السريع الموضوعات المتشابهه الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة سعيد صويني البحوث و المقالات 0 06-03-2019 03:46 AM مصطفى شعبان أخبار ومناسبات لغوية 0 09-18-2017 07:11 AM مصطفى شعبان مشاركات مفتوحة في علوم اللغة العربية 0 05-30-2017 06:37 AM عبدالله جابر أنت تسأل والمجمع يجيب 2 09-18-2015 05:38 PM |
---|---|
فهذا ابن مسعود رضي الله عنه يقول :كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن | فالعمل هو : ثمرة العلم ، والعلم مقصود لغيره بمنزلة الشجرة ، فلا بد مع العلم بدين الإسلام من العمل به ، فإن الذي معه علم ولا يعمل به شر من الجاهل |
قال: تقولُ المرأةُ أي زوجته : والله لَهَذه الكتب أشدُّ عليَّ من ثلاثِ ضرائر!! فقيل له: قد جاء في الوَحْدة ما جاء! وقال أبو جناب الكلبي: حدثني أبو عون الثقفي، قال: كنت أقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وكان الحسن بن علي -رضي الله عنهما- يقرأ عليه.
20