ومن يحب أن يقتدي بالرسول بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة فيذكر أنها لم تحدد بزمن معين، ولكنها تكون في أي وقت من يوم الجمعة، فيمكن أن تكون في أول اليوم، أو في آخر اليوم، أو وسط، من غير تحديد أي مكان، فيمكن للمسلم أن يقرأها في المسجد، أو يقرأها وهو في الطريق إلى المسجد، أو يمكن أن يقرأها في غير ذلك من المواضع |
فتنة الدجَّال من أعظم التي ستمرُّ بالأرض؛ بل جعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم مساويةً أو أشدَّ من فتنة الإنسان في قبره! وأخرج الترمذي، وصححه، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال".
1وذلك أن بالدجَّال تقود إلى الكفر الصريح، وهذا يقود بدوره إلى الخلود الأبدي في جهنم؛ ومن هنا كان على المؤمن أن يستعدَّ لمثل هذه الفتنة الشديدة إذا ما قدَّر اللهُ له أن يرى الدجَّال، ومن وسائل هذا الاستعداد حفظ الآيات العشر الأولى من ؛ فإنها تعصم من فتنة الدجَّال؛ فقد روى مسلم عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: « مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ»، وفي روايات أخرى عند مسلم قال: « مِنْ آخِرِ الْكَهْفِ» | إذا رضي عن أمة يبعث عمر بن عبد العزيز |
---|---|
قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا وجعله قيماً مستقيماً فى تعاليمه لينذر الجاحدين بعذاب شديد صادر من عنده ، ويبشر المصدقين الذين يعملون الأعمال الصالحات بأن لهم ثواباً جزيلاً | فَأُوحِيَ إِلَيَّ: أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي قُبُورِكُمْ مِثْلَ أَوْ قَرِيبَ -لاَ أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ- مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ |
عن أبي الدرداء —رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ، عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ».
16