فضل لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. فضل من قال ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )

حُدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ يقول: ظنّ أن الله لن يقضي عليه عقوبة ولا بلاء في غضبه الذي غضب على قومه ، وفراقه إياهم هذه الدعوة تتضمن معاني عظيمة و تفسيرها كالتالي
ووسطه تسبيح سبحانك واخره استغفار اني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين كرر هذا الدعاء دائما وابدا وبقلب مخلص وستجد ان الله ينجيك من كل شر ويوفقك لكل خير بأذن الله تعالى أسأل الله تعالى أن يفرج همي وهم المهومين وينفس كربي وكرب المكروبين ويقضي الدين عن المدينين ويشفي مرضانا ومرضا المسلمين يارب يارب يارب كما يأتي التّسبيح بمعنى الحمدُ والثّناء على الله -تعالى- الموصوف بالكمالِ في ذاته وصفاته، ويُقال: سبَّحت الله؛ دلالة على كثرة التّسبيح أو التّسبيحُ كُله، وقد فسّر النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- معنى التّسبيح ببراءة الله -تعالى- من جميع أنواع السّوء، ويشمل التّسبيح جميع الأعمال التي يُرادُ بها وجه الله -تعالى-، فيقالُ: فرغتُ من تسبيحي؛ أي

القرآن الكريم

،و قال ابن القيم رحمه الله عن فضل هذا الدعاء أيضاً أمّا دعوة ذي النون فإن فيها من كمال التوحيد والتنزيه للربّ عز وجل ، واعتراف العبد بظلمه وذنبه ما هو من أبلغ أدوية الكرب والهمّ والغمّ، وأبلغ الوسائل إلى اللَّه سبحانه وتعالى في قضاء الحوائج.

27
فضل من قال ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
تثبت كمال الألوهية للمولى سبحانه و تعالى
فضل قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
وقال آخرون: بل معنى ذلك: فظن أنه يعجز ربه فلا يقدر عليه
فضل لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثنا جعفر بن سليمان ، عن عوف الأعرابي ، قال: لما صار يونس في بطن الحوت ظن أنه قد مات ، ثم حرّك رجله ، فلما تحركت سجد مكانه ، ثم نادى: يا ربّ اتخذت لك مسجدا في موضع ما اتخذه أحد
الإقرار بوحدانية الله تعني لا إله إلّا الله؛ أي أنَّ الله -تعالى- مُستَغنٍ عن كُلِّ ما سِواه، وغيرهُ لا يستغني عنه، ومُحتاجٌ ومُفتقِرٌ إليه، وأنّ الله هو الوحيدُ المُستحقُّ للعِبادةِ، فلا إله إلّا الله تُذكِّر المسلم عند الكرب بأنّه خُلق ، وإشغال وقته لأجلها، ولأجل الغاية التي خُلق لها، فتكونُ شُغله وهمّه واهتمامهِ، فلا يسأل إلّا الله، ولا يَستغيث إلّا به، ولا يلجأ إلّا إليه، وهيَ تُذكِّرهُ بِعظمة خالقه، وقوّتِه، وقُدرته، وهي دواءٌ لهمّ المسلم وغمّهِ، من خلال ذكرِ الله -تعالى-، وتوحيده، وتعظيمِه، وتنزيههِ، وومن معانيها: أنّهُ لا معبودَ بِحقٍ إلّا الله -تعالى-، فهو الوحيدُ المُستحقُّ للعبادةِ والأصل في التّسبيح هو التّنزيه، وقول المسلم ؛ بمعنى تنزيههُ عن كُلّ النقائصِ والعُيوب؛ كالشّريك، والزّوجة، والولد، وهو من باب التَّعظيم لله -تعالى-؛ لِما في ذلك من نفي النّقائص عنه
وإنما قلنا ذلك أولى بتأويل الكلمة ، لأنه لا يجوز أن ينسب إلى الكفر وقد اختاره لنبوته ، ووصفه بأن ظنّ أن ربه يعجز عما أراد به ولا يقدر عليه ، ووصف له بأنه جهل قدرة الله ، وذلك وصف له بالكفر ، وغير جائز لأحد وصفه بذلك، وأما ما قاله ابن زيد ، فإنه قول لو كان في الكلام دليل على أنه استفهام حسن ، ولكنه لا دلالة فيه على أن ذلك كذلك، والعرب لا تحذف من الكلام شيئا لهم إليه حاجة إلا وقد أبقت دليلا على أنه مراد في الكلام ، فإذا لم يكن في قوله فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ دلالة على أن المراد به الاستفهام كما قال ابن زيد ، كان معلوما أنه ليس به وإذا فسد هذان الوجهان ، صح الثالث وهو ما قلنا تثبت كمال الألوهية للمولى سبحانه و تعالى

فضل ذكر لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

الدعاء لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.

5
فضل ذكر لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين صور وفضل الدعاء بها
تنزيه الله تعالى وتقديسه الأصلُ في هو تنزيه الله -تعالى- عما لا يليقُ به من النّقائص؛ كنَسْب الولد له، أو تشبيههُ بأحدٍ من خلقه، قال -تعالى-: وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ، وجاء التّسبيح في بصيغةِ الماضي والمُستقبل والحاضر؛ أي أنّه -تعالى- المُستحقّ لذلك في جميع الأزمان، وهو مُستحقٌ له سواءً كان هُناكَ فاعلٌ له أو لم يكُن، فيشمل تسبيحهُ جميع الأزمنة وقبل الأزمنة وبعد الأزمنة، ويستغرق الخلق وما قبل الخلق وما بعد الخلق، وقولُ المسلم كلمة سُبحانك تعني؛ أُنزّهك عن كُلِّ ما لا يليق بك، وما يصفهُ بهِ غيرُك من النّقائص
فضل الدعاء لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
القارئ فارس عباد فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين من سورة الأنبياء duration
حُدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا أما غضبه فكان على قومه وقوله فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ اختلف أهل التأويل في المعنيّ بهذه الظلمات ، فقال بعضهم: عني بها ظلمة الليل ، وظلمة البحر ، وظلمة بطن الحوت
وقال صلى الله عليه وسلم: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة وقال آخرون: ذهب عن قومه مغاضبا لربه ، إذ كشف عنهم العذاب بعدما وعدهموه

القرآن الكريم

يجب على الإنسان ألا يفقد الأمل أبداً مهما كان حجم المشكلة أو الأزمة التي يمر بها ،و وسط كل هذا عليه أن يحرص على التقرب من المولى عزوجل بالأعمال الصالحة ،و يلزم الدعاء في كل وقت و حين ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على فضل الدعاء لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين فقط تفضل بالمتابعة.

18
فضل قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اعتراف بالخطأ الذي يجب أن يتضمن طلب المغفرة من الله عزوجل فوائد و فضل هذا الدعاء
فضل قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
قصص تبين فضل دعاء لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا محمد بن جعفر ، قال : ثنا عوف ، عن سعيد بن أبي الحسن ، قال: بلغني أن يونس لما أصاب الذنب ، انطلق مغاضبا لربه ، واستزله الشيطان ، حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، في قوله إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا قال: مغاضبا لربه