فيعاود الصلاة، فإذا قلت: نعم! وقد يحتمل أن يكون معناه: تعرّضهم لمغفرته بالعمل والصلاة، غيرَ أنّ أظهر معانيه ما ذكرنا من الدعاء | |
---|---|
القول في تأويل قوله : الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ قال أبو جعفر: يعني بقوله: " الصابرين "، الذين صبروا في البأساء والضراء وحين البأس | ذكر من قال ذلك: 6759 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسماعيل بن مسلمة أخو القعنبي قال، 7 حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن قال، قلت لزيد بن أسلم: مَنْ " المستغفرين بالأسحار "، قال: هم الذين يشهدون الصّبح |
ذكر من قال ذلك: 6753 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة: " والمستغفرين بالأسحار "، هم أهل الصلاة.
16فقال بعضهم: هم المصلون بالأسحار | وأما "إبراهيم بن حاطب" فلم أجد له ولا لأبيه "حاطب" ترجمة ، وأخشى أن يكون في اسمه تحريف أو سقط ، وأن يكون "حاطب" هذا ، هو "حاطب بن أبي بلتعة" صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأثر بنصه هذا في تفسير ابن كثير 2: 113 ، ولم يقل فيه شيئًا |
---|---|
قعد يستغفر ويدعو حتى يُصْبح | ويعني بـ " القانتين "، المطيعين له |
وعلق له البخاري في الأضاحي ، مترجم في التهذيب.