توحيد الاسماء والصفات. توحيد الأسماء والصفات

وهو قسمان : 1 - تحريف لفظي: وكذلك قال ربيعة شيخ مالك قبله: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، ومن الله البيان، وعلى الرسول البلاغ، وعلينا الإيمان
وإثبات المقتضى والأثر: وهو وجوب خشية الله, ومراقبته, وخوفه, والحياء منه عز وجل

تحميل كتاب جهود الإمام ابن قيم الجوزية في تقرير توحيد الأسماء والصفات pdf

.

3
الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد
فإذا قلت: توحيد الله بأسمائه: فالمعنى إفراد الله بأسمائه
توحيد الأسماء والصفات
وَ سُبْحَانَ اسْمُ مَصْدَرٍ مِنَ التَّسْبِيحِ ، الَّذِي هُوَ التَّنْزِيهُ وَالْإِبْعَادُ عَنِ السُّوءِ ، وَأَصْلُهُ مِنَ السَّبْحِ ، الَّذِي هُوَ السُّرْعَةُ وَالِانْطِلَاقُ وَالْإِبْعَادُ ، وَمِنْهُ فَرَسٌ سَبُوحٌ ؛ إِذَا كَانَتْ شَدِيدَةَ الْعَدْوِ
كتب توحيد الأسماء والصفات
وصف الكتاب كانت عناية الإمام ابن قيم الجوزية شديدة بالتقرير والتقريب، والتحرر والتهذيب لشتى العلوم النقلية المستقيمة، وتصفيتها وتنقيتها مما لحقها من البدع العقلية الذميمة، وكان من أبرز هذه العلوم، التي أنار في توضيحها وتصحيحها؛ ركن الإسلام الأول، وأساس الإيمان الذي عليه المعوّل؛ وهو: الشهادة لله، سبحانه وتعالى، بالتوحيد؛ ولبنيه صلى الله عليه وسلم بالإرسال للعبيد، لأنها العهد والميثاق الذي يدخل به العبد في ربقة الإسلام، وينعم بعصمة دمه وما له أن ينتهك بالعدوان والآثام
وَقَدْ يُعَبِّرُونَ عَنْ ذَلِكَ بِقَوْلِهِمْ : تُمَرُّ كَمَا جَاءَتْ بِلَا تَأْوِيلٍ ، وَمَنْ لَمْ يَفْهَمْ كَلَامَهُمْ ظَنَّ أَنَّ غَرَضَهُمْ بِهَذِهِ الْعِبَارَةِ هُوَ قِرَاءَةُ اللَّفْظِ دُونَ التَّعَرُّضِ لِلْمَعْنَى ، وَهُوَ بَاطِلٌ ، فَإِنَّ الْمُرَادَ بِالتَّأْوِيلِ الْمَنْفِيِّ هُنَا هُوَ حَقِيقَةُ الْمَعْنَى وَكُنْهُهُ وَكَيْفِيَّتُهُ وَالْمُرَادُ بِهِ هُنَا نَفْيُ الصِّفَاتِ الْإِلَهِيَّةِ ، وَإِنْكَارُ قِيَامِهَا بِذَاتِهِ تَعَالَى
ووجه الاستشهاد: أن معنى أحصاها: أي حفظها ألفاظاً، وفهم معانيها ومدلولاتها، وعمل بمقتضياتها وأحكامها فَقَدِ اجْتَمَعَتْ لَهُ الْأُمُورُ الثَّلَاثَةُ الَّتِي هِيَ عَنَاصِرُ الدَّلَالَةِ وَالْإِفْهَامِ عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ

الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد

الأصل الثالث : قطع الطمع عن إدراك حقيقة كيفية صفات الله تعالى لأن إدراك المخلوق لذلك مستحيل.

17
توحيد السماء والصفات
فأهل السنة يرون أنه لزاماً على من أراد إثبات الصفات والإيمان بأنها صفات كمال تثبت لله حقيقة — أن يراعي الأمور التالية: 1- إثبات تلك الصفة فلا يعاملها بالنفي والإنكار
توحيد السماء والصفات
ومن السنة: قوله صلى الله عليه وسلم: إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحد، من أحصاها دخل الجنة متفق عليه
من أصول الإيمان (4
وَأَمَّا النِّدُّ فَمَعْنَاهُ الْمُسَاوِي الْمُنَاوِئُ ، قَالَ تَعَالَى : { فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } القاعدة الثانية: القول في بعض صفات الله من حيث الإثبات والنفي كالقول في البعض الآخر، وهذه القاعدة يخاطب بها من يثبت بعض الصفات وينكر البعض الآخر
قَوْلُهُ : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ }: هَذِهِ الْآيَةُ الْمُحْكَمَةُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ هِيَ دُسْتُورُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فِي بَابِ الصِّفَاتِ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ جَمَعَ فِيهَا بَيْنَ النَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ ، فَنَفَى عَنْ نَفْسِهِ الْمِثْلَ ، وَأَثْبَتَ لِنَفْسِهِ سَمْعًا وَبَصَرًا ، فَدَلَّ هَذَا عَلَى أَنَّ الْمَذْهَبَ الْحَقَّ لَيْسَ هُوَ نَفْيَ الصِّفَاتِ مُطْلَقًا ، كَمَا هُوَ شَأْنُ الْمُعَطِّلَةِ ، وَلَا إِثْبَاتُهَا مُطْلَقًا كَمَا هُوَ شَأْنُ الْمُمَثِّلَةِ ؛ بَلْ إِثْبَاتُهَا بِلَا تَمْثِيلٍ تناول الباحث في الباب الأول جهود الإمام ابن قيّم الجوزية في تقرير أهمية توحيد الأسماء والصفات وبيان معتقد أهل السنة والجماعة فيه، وخصص الباب الثاني لبين جهود الإمام ابن قيّم الجوزية في تقرير قواعد الأسماء الحسنى والصفات العلى وأدلتها

تحميل كتاب توحيد الأسماء والصفات pdf

قال الإمام ابن القيم: المثل الأعلى يتضمن ثبوت الصفات العليا لله سبحانه، ووجودها العلمي، والخبر عنها، وذكرها، وعبادة الرب سبحانه بها.

4
تحميل كتاب جهود الإمام ابن قيم الجوزية في تقرير توحيد الأسماء والصفات pdf
معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات لمحمد بن خليفة التميمي— بتصرف - ص: 29
توحيد الأسماء والصفات
فَالْفَرْقُ بَيْنَ التَّحْرِيفِ وَالتَّعْطِيلِ : أَنَّ التَّعْطِيلَ نَفْيٌ لِلْمَعْنَى الْحَقِّ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ ، وَأَمَّا التَّحْرِيفُ ؛ فَهُوَ تَفْسِيرُ النُّصُوصِ بِالْمَعَانِي الْبَاطِلَةِ الَّتِي لَا تَدُلُّ عَلَيْهَا
تحميل كتاب توحيد الأسماء والصفات pdf
فإن صرف إلى الاحتمال المرجوح بغير دليل فهو التحريف والمذموم، وهو المعنى المقصود في العبارة المذكورة في السؤال