مثال على أسماء الله المختصة التي يحرم التسمي بها، حيث أنه من المعلوم أن أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي تحمل في مضمونها الحمد والمدح والثناء والتعظيم لله سبحانه وتعالى، وهي تُعبر عن صفات كمال الله وجلاله وأفعاله ورحمته بعباده، حيث أن هذه الأسماء لا يُدعى بها غير الله عز وجل، وذلك لأنها تقتضي العدل والمصلحة من الله وتتضمن الثناء والمدح بذاتها، ولكن يوجد من تلك الأسماء ما هي محرم أن يقوم أحد بتسميتها، ومن خلال هذا المقال سوف يتم التعرف على مثال على أسماء الله المختصة التي يحرم التسمي بها | حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به إن أسماء الله عز وجل هي أسماء مدح وثناء وتمجيد وصفات كمال الله عز وجل، كما ان أسماء الله عز وجل تدل على أفعال الرحمة، والحكمة، والعدل من الله عز وجل، حيث انه يتم الدعاء لله عز وجل بهذه الأسماء ذات المعاني الجميلة، وسوف نتناول الآن في هذه الفقرة الإجابة الصحيحة والنموذجية للسؤال المطروح في هذا المقال والذي هو ما حكم التسمي بأسماء الله غير المختصة به؟ ، وخلال هذه السطور سنتعرف حول من احترام أسماء الله المختصة به عدم التسمي بها، تحدث عن ذلك في الأسطر التالية: أسماء الله تعالى التي لا تختص به، فلا حرج في التسمية بها، بخلاف ما كان مختصا به سبحانه ـ كالخالق والرحمن والصمد ونحوها ـ فلا يجوز أن يسمى بها غيره، قال ابن القيم في تحفة المودود: ومما يمنع تسمية الإنسان به أسماء الرب تبارك وتعالى، فلا يجوز التسمية بالأحد والصمد ولا بالخالق ولا بالرازق، وكذلك سائر الأسماء المختصة بالرب تبارك وتعالى |
---|---|
القسم الثاني: إذا قصد بالاسم معنى الصفة وليس محلى بـ: "ال"، فإنه لا يسمى به، ولهذا غيَّر صلى الله عليه وسلم كنية أبي الحكم التي تكنى بها، لأن أصحابه يتحاكمون إليه فقال النبي عليه الصلاة والسلام: " إن الله هو الحكم وإليه الحكم" ثم كنَّاه بأكبر أولاده شريح، فدل ذلك على أنه إذا تسمى أحد باسم من أسماء الله ملاحظاً بذلك معنى الصفة التي تضمنها هذا الاسم فإنه يمنع لأن هذه التسمية تكون مطابقة تماماً لأسماء الله سبحانه وتعالى فإن أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف لدلالتها على المعنى الذي تضمنه الاسم | وقد يكون الاسم من هذه الأسماء منهياً عنه من جهتين ؛ مثل : شهاب الدين ؛ فإن الشهاب الشعلة من النار ، ثم إضافة ذلك إلى الدين ، وقد بلغ الحال في بعضهم التسمية بنحو : ذهب الدين ، ماس الدين |
من أمثلة الأسماء لغير الله غلام أحمد نستعرض في تلك الفقرة من أمثلة الأسماء لغير الله غلام أحمد بشكل تفصيلي فيما يلي.
10نعم هناك أسماء ممنوعة شرعاً لا يجوز التسمية بها ومن أمثلـة ذلك : 1 تحرم التسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى ، كالخالق والقدوس ، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى كملك الملوك وهذا محل اتفاق بين الفقهاء | الأسماء المختصة هي الأسماء التي تدلل على كمالية الله سبحانه و تعالى و التي بالغالب تضاف لها أل التعريف، و يقصد بها صفة الاسم، و قد جاء في كتب الفقه التوضيح الصريح لحكم التسمي بأسماء الله المختصة به مثل الرحمن وهو حرام شرعا، و يدخل في باب الإلحاد، لأن أسماء الله المختصة من الواجب إفراد الله سبحانه و تعالى و لا يجوز تسمية أحد بها |
---|---|
فالممنوع فقط هي الأسماء المختصة بالرب عز وجل ، مثل : الله ، الرحمن | هل يجوز التسمية بصفات الله نستعرض في تلك الفقرة إجابة سؤال هل يجوز التسمية بصفات الله بشكل تفصيلي فيما يلي |
التسمي بأسماء الله المختصة به مثل الرحمن الحكم إن أسماء الله عز وجل كثيرة وعديدة، والتي يجب على المسلمين التعرف عليها، وتدبر معانيها، وذلك كونها تعتبر من أركان الإيمان والتوحيد، حيث انه يتوجب على المسلم الإيمان بأسماء الله عز وجل وصفاته، ولما لاهمية هذا الموضوع، فقد طُرح في مناهج المملكة العربية السعودية، وتناولت المواد الدراسية عدة أسئلة متنوعة حول هذا الموضوع، وكان من ضمنها سؤال حكم التسمي بأسماء الله المختصة به مثل الرحمن والحكم وهذا ينافي كمال التوحيد الواجب ، والذي كثر البحث عن إجابته، والتي سوف نضعها لكم في سياق الفقرة الآتية.
20أما تسمية النساء بأسماء الملائكة ، فظاهره الحرمة ، لأن فيها مضاهاة للمشركين في جعلهم الملائكة بنات الله ، تعالى الله عن قولهم | ماهي أسماء الله المختصة نتناول في تلك الفقرة ما هي أسماء الله المختصة بشكل تفصيلي فيما يلي |
---|---|
وأورد ابن القيم فيما هو خاص بالله تعالى : الله والرحمن والحكم والأحد ، والصمد ، والخالق ، والرزاق ، والجبار ، والمتكبر ، والأول ، والآخر ، والباطن ، وعلام الغيوب | ومما يدل على حرمة التسمية بالأسماء الخاصة به سبحانه وتعالى كملك الملوك مثلاً : ما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه — ولفظه في البخاري — قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله رجل تسمى ملك الملوك " |
حديث رقم 2606 ولفظه في صحيح مسلم : " أغيظ رجل على الله يوم القيامة ، أخبثه واغيظه عليه : رجل كان يسمى ملك الأملاك ، لا ملك إلا الله ".
17