ركيت بالسيارة و اتصلت به لكنه لم يرد و ظلت تتصل به دون ان يرد الى ان و صلت الى المنزل و كانت بحالة سيئة اسرعت الى غرفتها و ارسلت له رسالة "تدري اني موت احبك " و لكن يوسف لم يرد على اتصالاتها و رسائلها و هنا بدات ريم تعتقد ان مكروه ما حصل ليوسف استيقظت مريم الساعة 3 صباحا و لاحظت ان الضوء في غرفة ريم مازال مشتعل فتحت باب الغرفة لترى ريم تمسك بهاتفها و تكتب مريم: انتي شلي مصحيج لين الحين ريم: يوسف يا مريم ما يرد علي و لا على مسجاتي انا خايفة يكون في شي مريم: استهدي بالله الساعة الحين 3 يمكن هو نايم ريم: لا هو زعلان مني اخبرتها ما حصل بينهما ثم بدات بالبكاء مريم: انزين سمعيني بسج صياح عطيني تليفونج ريم: شو بتسوين مريم: انتي عطيني التليفون اخذت منها التليفون و كتبت رسالة ليوسف " اذا ما تبي ترد لا ترد بس طمنى انك بخير ريم تصيح و مب راظية تنام و ما اعتقد انها تهون عليك مريم" اما يوسف فكان في منزل صديقه عندما وصلته الرسالة و لم يستطع ان لا يرد فالريم بالنسبة له ليست فقط زوجة او خطيبة بل اكثر من ذلك هي حبه و حياته اتصل بها مريم: خذي ردي هذوة اتصل ريم: ما با ردي انتي مريم: لا و الله لج ساعة اتصيحينه و الحين ما تبينه ريم: انا مب قادرة اتكلم مريم: ريم و بعدين معاج يلا ردي عليه ردت ريم و هي تحاول ان لا تظهر امامه انها تبكي ريم: الو يوسف: شحالج لم تستطع ريم ان تمنع نفسها من البكاء تركت الهاتف و اعطته لمريم مريم: هلا يوسف يوسف: اشفيها مريم: يعني جذي حرام عليك يوسف: مريم عطيها التليفون مريم: انزين امسكت ريم الهاتف يوسف: انا اسف ريم من بين دموعها: انا اسفة و الله انا اسفة بس لا تسوي فيني جي مرة ثانية ما اقدر اتحمل و الله ما اقدر يوسف: خلاص ما بسوي جي بس لا تصيحين علشان خاطري لا تصيحين ريم: خلاص ما بصيح يوسف: حياتي نامي الحين و باجر انا بيي عندكم ريم: انزين مع السلامة يوسف: مع السلامة في اليوم التالي مريم و ندى على الهاتف ندى: انتي ما تقوليلي ليش اخوج مستعيل على الملجة جذي مريم |
فلهذا السبب أحبك ، أحبك لآنك صرفت علي ، ولم تجزع من كثرة الطلبات التي كلفتك بها يا أبي ، ولآنني كنت الاولى دوما في حياتك ، فلم تشتمني ، ولم تبخل علي بأي شيئ في حياتك | |
---|---|
راشد: لا تكملين و الله و ربي يشهد علي اني كنت بطلبج اليوم من عمي بوعمر و اذا مب مصدقة سالي ريم و ابوي و امي ساليهم كلهم انا سرت دبي اليوم و انا مقرر بس ارد ايي بيتكم انا و ابوي و اطلبج.