قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير آية الكرسي من سورة البقرة : هذه آية الكرسي ولها شأن عظيم قد صح الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأنها أفضل آية في كتاب الله | وإن لصوصا تبعوهما حتى إذا نزلوا بعثوا غلاما لينظر كيف حالهما، ناما أم مستيقظين ،فانتهى الغلام إليهما وقد وضع أحدهما جنبه على فراشه وقرأ آية - الكرسي وسبح تسبيح فاطمة عليها السلام، قال: فإذا عليهما حائطان مبنيان، فجاء الغلام فطاف بهما فكلما دار لم ير إلا الحائطين مبنيين فرجع إلى أصحابه فقال: لا والله ما رأيت إلا حائطين مبنيين فقالوا له: أخزاك الله لقد كذبت بل ضعفت وجبنت، فقاموا ونظروا فلم يجدوا إلا حائطين، فداروا بالحائطين فلم يسمعوا ولم يروا إنسانا، فانصرفوا إلى منازلهم |
---|---|
نزول آية الكرسي من أفضل آيات القرآن الكريم هي آية الكرسي حيث أنها يطلق عليها سيدة القرآن الكريم وهذا يرجع إلى وجود العديد من الفضائل والفوائد التي تحدث للمرء بالمداومة على قراءتها والالتزام بها في بعض المواضع والأوقات التي سوف نذكرها في الفقرات التالية فضلًا على العديد من بشكل خاص | وعن أبي أمامة يرفعه قال : اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في ثلاث: سورة البقرة وآل عمران وطه وقال هشام وهو ابن عمار خطيب دمشق: أما البقرة "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" وفي آل عمران "الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم" وفي طه "وعنت الوجوه للحي القيوم" |
قلت: هذا صحيح، وفي الخبر: من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة كان الذي يتولى قبض روحه ذو الجلال والإكرام، وكان كمن قاتل مع أنبياء الله حتى يستشهد.
2أفضل أوقات قراءة أية الكرسي :- 1- في البيت :- من قرأها في بيته تكون حارسة له وتخرج منه الشيطان | عن أُبي هو ابن كعب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سأله أي آية في كتاب الله أعظم قال: الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال: آية الكرسي قال" ليهنك العلم أبا المنذر والذي نفسي بيده إن لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش" وقد رواه مسلم |
---|---|
فرحمته وخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله: يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة ؟ قلت: يا رسول الله شكا حاجة وعيالاً فرحمته فخليت سبيله | والذي نفسي بيده إن لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش |
أتَدري أيُّ آيةٍ من كتابِ اللهِ معَك أعظَمُ؟، قالَ: قُلتُ: اللهُ ورَسولُه أعلمُ، قال: يا أبا المنذِرِ! قال النبي صلى الله عليه وآله: من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يمنعه دخول الجنة إلا الموت، ومن قرأها حين نام آمنه الله تعالى جاره، وأهل الدويرات حوله.
3