أي: المُستغنِي عنهم, الحميدُ في فِعالِه | ولما هاجر المدينة مسلما بقي له في مكة أهل لكنهم لم يسلموا وبقوا على كفرهم وكانوا ضعافا، فأراد أن يقدم يداً لأهل مكة حتى يحفظوا أقاربه |
---|---|
فدمعت عينا عمر ، وقال : الله ورسوله أعلم | فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى حَاطِبٍ فَقَالَ : " يَا حَاطِبُ ، مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ " |
حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير وغيره من علمائنا قال : nindex.
ثم أعاد ما تقدم مبالغة في الحث على الائتساء بإبراهيم عليه السلام ومن معه | إبقاء معلومات نسخة الترجمة الموجودة داخل المستند |
---|---|
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ وذلك الظلم يكون بحسب التولي، فإن كان توليا تاما، صار ذلك كفرا مخرجا عن دائرة الإسلام، وتحت ذلك من المراتب ما هو غليظ، وما هو دون ذلك | فقال عمر : إنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين ، فدعني فلأضرب عنقه |
فَأَتَى بِهِ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ حَاطِبًا فَقَالَ : " يَا حَاطِبُ مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا ؟ " | فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِناتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ أي فإن غلب على ظنكم إيمانهن بالحلف وغيره مما يورث اطمئنان قلوبكم على إسلامهن، فلا تردوهن إلى أزواجهن المشركين |
---|---|
ولا تمسكوا بنكاح أزواجكم الكافرات, واطلبوا من المشركين ما أنفقتم من مهور نسائكم اللاتي ارتددن عن الإسلام ولحقن بهم, وليطلبوا لهم ما أنفقوا من مهور نسائهم المسلمات اللاتي أسلمن ولحقن بكم, ذلكم الحكم المذكور في الآية هو حكم الله يحكم به بينكم فلا تخالفوه | رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَإِلَيْكَ أَنَبْنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ أي ربنا اعتمدنا عليك في قضاء أمورنا، ورجعنا إليك بالتوبة مما تكره إلى ما تحب وترضى، ومصيرنا إليك يوم تبعثنا من قبورنا، وتحشرنا إلى موقف العرض والحساب |
وقد حالي كثيرا معها وأخبروها بأن النبي يعلم بأمرها وما زالت تنكر ذلك فقاموا بتهديدها ، فأخرجت الرسالة من حزامها ثم تركوها تذهب بالهدايا التي كانت معه.
16