| المانعة لما أخرجه الطبراني عن ابن مسعود: كنا نسميها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: المانعة | تمنع قارئها من عذاب القبر، فعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول رجلاه: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقوم يقرأ بي سورة الملك، ثم يؤتى من قبل صدره، أو قال: بطنه فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك، ثم يؤتى رأسه فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك، قال: فهي المانعة تمنع من عذاب القبر، وهي في التوراة: سورة الملك ـ من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب |
|---|---|
| وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها مكّة ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة | الواقية كما في الإتقان للسيوطي |
وأصله ما رُوِيَ عن زِرِّ بن حبيش عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض عليّ القرآن في السنة التي مات فيها مرتين ، وقال : إن جبريل عليه السلام أمرني أن أقرأ عليك القرآن.
| رواه الحاكم وابن مردويه وصححه الألباني في الصحيحة ١١٤٠ وصحيح الجامع ٣٦٤٣ | |
|---|---|
| وعن ابن عبّاس قال : ضرب بعض أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فنّاة «6» على قبر وهو لا يحسب أنّه قبر ، فإذا قبر إنسان فقرأ سورة الملك حتّى ختمها فأتى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فأخبره فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : هي المانعة المنجية ، تنجيه عذاب القبر | صححه الألباني في صحيح الترمذي |
وإلى جانب الفضائل والمعلومات السابقة، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا عنها في العديد من الأحاديث التي ترغبنا في قراءتها ومعرفة فضلها وتفسيرها ومعانيها لأنها من السور العظيمة في القرآن الكريم، فاحرص أخي المسلم على قراءتها يومياً.
28