وعن تطور فكرة العودة وعن تفاصيل ما جرى بعد ذلك، يروي سليمان جبر مصالحة فيقول: " في بداية نيسان 1948 كنت مع عائلتي لاجئين في قرية طورة، حين سمعنا في الراديو أخباراً عن توقيع اتفاقيات الهدنة في رودس | وبهذا يكون تهجيرهم قد دام 11 شهراً، عادوا قبل تسليم القرية لإسرائيل الذي جرى في التاسع عشر من أيار 1949 بمقتضى اتفاقية رودس بين الأردن وإسرائيل بقرابة الأربعين يوماً |
---|---|
توقفت لدينا الراجمتان وأحد المدافع الرشاشة عن العمل، كما ولوحظ نقص بأدوات التخندق وأجهزة الاتصال | وقد أجابه الاثنان بالإيجاب قائلين بأنه من الأفضل لنا أن نموت في بلدنا على أن نبقى لاجئين، في صباح اليوم التالي حملنا أغراضنا وعدنا للبيوت، وبعدها لحق بنا حسن العلي مصالحة وإخوانه، وقد كان العائدون يأكلون ويسهرون وينامون مجتمعين |
بعدها بدأت الفزعات بالوصول من القرى المجاورة وقد كان معهم ثلاثة من جنود جيش الإنقاذ ضابط وجنديان الذين احضروا معهم مدفعاً رشاشاً من طراز برن في نهاية المعركة استشهد الضابط السوري الذي كان يحمل البرن.
11تاريخ في ثورة 1936 -1939 كانت كفر قرع قرية نشطة، حيث تشكل من أبنائها فصيل بقيادة ياسين الأسمر القبق والذي عمل في منطقة قيادة الشيخ يوسف سعيد أبو درة، والتي شملت منطقة جنوب حيفا والروحة ووادي عارة وجنين | وسنورد هنا رواية الطرفين حول ما جرى |
---|---|
عندما تقوم باستخدام الموقع انت توافق عمليا على ملفات الكوكيز الخاصة بنا | في بلدة كفر قرع: 3 مدارس ابتدائية, 4 مدارس اعدادية, مدرسة ثانوية ومدرسة تكنولوجية, 7 مساجد حتى 2008 |
بعد ذلك بيوم رجع السكان إلى القرية، أخذوا أغراضهم وتشتتوا".
كما جرح في المعركة محمد الزوقي مصاروة الذي توفي بعد ذلك متأثراً بجراحه، في حين تم اعتقال محمد أحمد أبو سرية وإعدامه لاحقاً في سجن عكا | من الجدير ذكره أنه في هذه الفترة استشهد نتيجة انفجار ألغام زرعتها القوات اليهودية في محيط القرية كل من عوض العبد الموسى إسماعيل وزوجته وجرح محمد الحاج أحمد مصالحة وهم في طريقهم لقطف الذرة من حقولهم الواقعة في منطقة الزعفرانية غربي القرية |
---|---|
كانت مساحة راضيها ما مجموعه 18000 دونم، زرعت بمختلف أنواع الغلال والخضروات والفواكه | أما الرواية المحلية للحدث فيمكن تلخيصها كما وردت على لسان شهود عيان كنا قد أجرينا معهم مقابلات حول المعركة وقد جاء فيها: " كان الهجوم من جهتي المقايل غرباً والعرق جنوباً |