لم تطل فترة الحياة لأكثر من عام حيث أصبح ياسر في تلك الفترة مسئولا عن الشركة الإعلامية في المجموعة التجارية التي كان يعمل بها مجموعة نيو الدولية وهو الأمر الذي لم يمكنه من الاستمرار والتوفيق بين العمل الصحفي من جهه والإداري الإشرافي من جهة أخرى | |
---|---|
او كالافلام المصرية عندما نسمع صاحب القهوة الشعبية ينادي زبائنه يا لورد | ميساء العمودي تقول باي باي للعزوبية ومبروك يا أحلى ميساء |
وأضافت لاحقًا بتغريدة أخرى: ارتباطي الحقيقي تم بعقد قران وسط عائلتي وعائلته، وغدًا حفل عائلي يجمع المقربين.
9إلخ، و لماذا يكون أقصى طموح المبدع السعودي هو أن يكرّم في حفل جماهيري في مهرجان وطني و أن يقلّد بوسام الملك عبدالعزيز و لو بالدرجة الثالثة، و لماذا لا يكون لديه طموح في تغيير العالم من خلال العلوم الإنسانية المختلفه، و لعل احدكم سيقول بأن السعوديون لعبوا ادوارا رئيسيه في تاريخ العالم المعاصر و أنهم فعلوا كذا و كذا، و لهؤلاء اقول أثبت كلامك بالدليل، اعطني اسم شخص سعودي واحد يعترف به العالم كمرجع عالمي أوحد و لو كان ذلك في طبخ الشكشوكه هذه المقدمه الإستفزازية لنا كسعوديين هي إنعكاس لواقعنا المخجل و مردها أننا وطن لا يقدّر أبنائه المميزين و لا يتعامل معهم بأي روح داعمه و لا يسخّر لهم الإمكانيات و لا الظروف التي يمكن أن تساعدهم على تعدي الصعاب و الوصول بأسم هذا الوطن العزيز على قلوبنا إلى مصاف الدول المصدره للعقول و العلوم لا فقط دولة مصدره لأقدم قمامة في الأرض النفط ا لماذا لا تدعم الدولة المبدعين و المخترعين ماديا و معنويا و إعلامية و توفر لهم كافة التسهيلات من إبتعاث و دعم لبرامجهم و إختراعاتهم و وضع الآليات التي تحفظ لهؤلاء المبدعين حقوق اعمالهم الفكرية بالطريقة التي يمكن لهم الإستفاده مستقبلا من دخل تلك الإختراعات في حال تحولت إلى منتجات او خدمات على المستوى التجاري، و لماذا ينظر لدعم المبدع على أنه دعم من منطلق التبرع و التكرم و العمل الخيري، بينما هو في حقيقته و هي الحاله المطبقة في دول العالم المتحضر يعتبر دعم المخترعين و العلماء من أهم بنود الإستثمار البشري و التنموي لماذا يبقى المبدع دائما في متاهة الروتين الحكومي ما بين محاولا الحصول على دعم الدولة له و مترجيا تكرم الحكومه عليه في أن تصرف الفتات لكي تدعم إختراعه او لكي يمكنه إكمال دراسته، كل ذلك يحدث و هو المسكين يتصبر بالوعود الواهية و الكلام الجميل الذي كما نقول مأخوذ خيره من أمثال انتم عيالنا | وفي "الصفحة" الثالثة مقالات عن التلفزيون والإذاعة |
.