اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، كَمَا اسْتَنْقَذْتَنَا بِهِ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً تَشْفَعُ لَنَا يَوْمَ القِيَامَةِ، وَيَوْمَ الفَاقَةِ إِلَيْكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير، وَهُوَ عَلَيْكَ يَسِير | دعاء الشوط السادس: اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَالَّذي تَقُولُ وَخَيْراً مِمَا نَقُولُ، اللهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ رضاكَ وَالْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنّارَ وَمَا يُقَرُّبُني إلَيْها مِنْ قَوْلٍ وَفِعْلٍ أوْ عَمَلٍ، اللهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْنا، وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنا، وَفي كَنَفِكَ وَاِنْعامِكَ وَعَطائِكَ وَإحْسانِكَ أصْبَحْنا وَأَمْسَيْنا، أَنْتَ الأوَّلُ فَلا قَبْلَكَ شَيء والآخِرُ فَلا بَعْدَكَ شَيء، وَالظَّاهِرُ فَلا شَيء فَوْقَكَ، وَالْباطِنُ فَلا شَيْءُ دُونكَ، نَعُوذُ بكَ مِنَ الْفَلَسِ أو الْكَسَلِ وَعَذابِ الْقَبْرِ، وَفِتْنَةِ الْغِنى، وَنَسْألُكَ الْفَوْزَ بالْجَنَّةِ، رَبِ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَاعْفُ وَتَكَرَّمْ، وَتَجاوَزْ عَمّا تَعْلَمُ، إنَّكَ تَعْلَمُ ما لا نَعْلَمُ، إنَّكَ أنْتَ اللَّهُ الأعَزُّ الأكْرَمُ، إنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِر اللَّهِ، فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أن يَطَّوَّفَ بِهِما، وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فإنَّ اللَّه شاكِرٌ عَليمٌ |
---|---|
اللهم زدنا ولا تنقصنا , وأكرمنا ولا تهنا , وأعطنا ولا تحرمنا , وآثرنا ولا تؤثر علينا | اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها , وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة |
.
شاركنا برأيك عبر: قضية للنقاش المصدر: mawdoo3 | |
---|---|
ادعية السعي بين الصفا و المروة — أولا عند الوصول إلى باب الصفا و رؤية الكعبة يقول الحاج إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم | الدعاء مستحب في كل وقت وحين ،و من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها أثناء الطواف و السعي في العمرة ما يلي :- — اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطاعت اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت |
لذلك نستنتج أنه على الطّائف أن يدعو بما يشاء من الأدعية الشّرعيّة المباحة، وأن يشتغل بجميع أنواع الذكر من تسبيح وتحميد وتكبير وتهليل وتلاوة للقرآن.
6اللهُمَّ كُنْ لِوَلِيَّكَ الحُجَّةَ بْنِ الحَسَنِ صَلَّواتكَ عَليهِ وعَلى أبائهِ في هَذهِ السَاعة وَفي كُلِ سَاعة وَلياً وحَافظاً وقَائِداً ونَاصِراً وَدَليلاً وَعيناً حَتَى تُسْكِنهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعهُ فِيهَا طَوِيلاً بِرَحمَتِكَ يَا أرحَمَ الرَاحمِينَ | |
---|---|
أدعية السعي بين الصفا والمروة : دعاء الشوط الأول : الحَمْدُ لِلَّهِ الأَوَّلِ بِلاَ أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ، وَالآخِرِ بِلاَ آخِرٍ يٍكوْنُ بَعْدَهُ، الَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ، وَعَجِزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الوَاصِفِينَ، حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنَّا إِلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي كِتَابٍ مَرْقُومٍ، يَشْهَدُهُ المُقَرَّبُونَ، حَمْداً تُقِرُّ بِهِ عُيُونَنَا إِذَا بَرَقَتِ الأَبْصَارُ، وَتُبَيِّضُ بِهِ وُجُوهَنَا إِذَا اسْوَدَّتِ الوجوه، حَمْدَاً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللَّهِ، إِلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللَّهِ، ثُمَّ لَهُ الحَمْدُ مَكَانَ كُلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَيْنَا وَعَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ المَاضِينَ وَالبَاقِينَ، عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ، مِنْ جَمِيعِ الأَشْيَاءِ، حَمْدَاً لاَ مُنْتَهَى لِحَدِّهِ، وَلاَ حِسَابَ لِعَدَدِهِ، وَلاَ مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ، وَلاَ انْقِطَاعَ لأَمَدِهِ، حَمْدَاً يَكُونُ وَصْلَةً إلَى طَاعَتِهِ وَعَفْوِهِ، وَسَبَبَاً إِلَى رِضْوَانِهِ، وَذَرِيعَةً إِلَى مَغْفِرَتِهِ، وَطَرِيقاً إِلَى جَنَّتِهِ، وَخَفِيراً مِنْ نَقْمَتِهِ، وَأَمْنَاً مِنْ غَضَبِهِ، وَظَهِيراً عَلَى طَاعَتِهِ، وَحَاجِزَاً عَنْ مَعْصِيَتِهِ، وَعَوْنَاً لِتَأْدِيَةِ حَقِّهِ وَوَظَائِفِهِ | بينما في الصعود إلى المروة عليه أن يفعل كما فعل بالصفا ،و لكن دون أن يذكر الآية الكريمة ،و عندما يشرب المعتمر من ماء زمزم عليه أن يدعو الله سبحانه و تعالى بما شاء ،و يسأله من خير الدنيا و الآخرة |