تأكد فقط أنك تفهمها جيدًا، وابحث على جوجل عن الكلمات وعن معانيها | وبعبارة أخرى ، إذا كنت متحدثاً أصلياً متعلماً للغة أخرى تحتوي أيضاً على نظام كتابة ، فأنت تمتلك بالفعل كل هذه المهارات ، ومن المحتمل أن تقوم بتطويرها بالترتيب الذي سبق ذكره أعلاه |
---|---|
الحل ببساطة هو أن تستمري في مشوارك الجديد، مشوار تحسين المستوى العملي، اليوم الأول لن تتمكني من التحدث، اليوم الثاني ستتحدثين ببعض الجمل، اليوم الثالث ستكتسبين شيئاً من الثقة، وهكذا سوف تتحسنين مع الأيام وانتي تمارسين التحدث عبر كاملي أو عبر أي موقع آخر يوفر خدمة الدروس المباشرة المهم أن لا تحبطي وأن تعلمي أن هذا أمر طبيعي وليست مشكلة فيك أو أن مستواك هو ميح فأكيد أن لديك قدر جيد من اللغة، وما عليك إلا تعويد أذنك ولسانك على البدء باستخدام هذا الـقدر الجيد تدريجياً | ومهارة الاستماع هي أولى خطوات التَّعلُّم |
أما إن تعسر الأمر، فابحثي عن صديقة جادة عبر مواقع تبادل اللغة ومواقع الممارسة، الأمر يحتاج إلى مثابرة وعدم يأس من أول مرة، أتذكر قبل أكثر من سنة حاولت التواصل مع عشرات الأشخاص عبر سكايب والذين وجدتهم عبر موقع ، والقليل منهم استجاب، لكن في نهاية المطاف لم يلتزم معي إلا شخص واحد استمريت معه في ممارسة اللغة فترة لا بأس بها، لذلك: لا تيأسي، استمري في البحث والتواصل حتى تجدي من هي جادة وتستمر معك.
29لهذا السبب يجب عليك بذل كل جهد ممكن للعثور على شخص ما للتحدث معه | لكن عليك أن تنتبه جيّدًا، حيث أنّ معظ الدعابات والنكات تعتمد بشكل أساسي على التلاعب بالكلمات، وهو ما سيسهم في إثراء مخزونك من المصطلحات والكلمات، خاصّة تلك المتشابهة كثيرًا |
---|---|
فمن الواضح أن المتحدث يعكس في حديثه لغة الاستماع التي يسمعها في البيت والبيئة، وبالمقابل فإن أداء المتحدث ولهجته وانسيابه وطلاقته تؤثر في المستمع وتدفعه إلى محاكاتها، كما أن الدقة في المحادثة تكتسب بالاستماع الدقيق إلى المتحدث الدقيق، إذ أن نمو مهارات الاستماع تساعد في نمو الانطلاق في الحديث، والمستمع اقدر على فهم الجمل الطويلة والمعقدة ممن يتحدث بها | زينات عبد الهادي الكرمي: معلمة ومشرفة أكاديمية ،مدير انتاج وتطوير في دار المنهل ودار الزينات للنشر والتوزيع مؤلفة مناهج مدرسية وكاتبة قصصية وعضو رابطة الكتاب الأردنيين أولا: المهارات اللغوية: الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة واحد: الاستماع أحد الفنون اللغوية وسبيل من سبل الحصول على المعارف والحقائق والمفاهيم واكتساب المهارات وتوسيع الثروة اللغوية الكلمات التي يستمع إليها الطالب ويفهمها هي التي يمكن أن يستخدمها في حديثه، ويستعين بها على فهم ما يقرأ، مما يعينه على الكتابة الصحيحة، وهناك فروق فردية بين الطلبة في الاستماع كما هو الحال في المهارات اللغوية الأخرى، فمنهم من يعتمد في التحصيل والمعرفة على أذنيه، ومنهم من يعتمد على بصره، فالمعلم يختار موقفا أو موضوعا مناسبا للنضج العقلي والاجتماعي لطلبته، ويتلاءم مع اهتماماتهم وخبراتهم السابقة، يستمعون إليه، ثم يتأكد من مدى سيطرتهم على المهارات أثنان: المحادثة وهي وثيقة الصلة بالتعبير الشفوي ولها أهمية كبيرة في الارتقاء بشخصية الطالب ومحصوله اللغوي وتمكينه من اللفظ السليم والطلبة يتعلمون من الحوار والمناقشة، فالطالب عندما يستثار ويدفع إلى الكلام، ويفكر فيما سيقول، يبدأ في انتقاء الرموز والألفاظ والعبارات والتراكيب المناسبة للمعاني التي يفكر فيها، وبالتالي تنمي عنده الكلام والاستماع والقدرة التعبيرية ثلاثة: القراءة وهي أسلوب من أساليب النشاط الفكري وتمتاز بما فيها من عمليات الفهم الإدراك والربط والموازنة والتذكر والتنظيم والاستنباط والابتكار، وتقسم من حيث الأداء إلى القراءة الجهرية وهي نطق الكلام بصوت مسموع مع مراعاة صحة النطق وسلامة الكلمات، وإخراج الحروف من مخارجها، وتمثيل المعنى القراءة الصامتة وهي أن يقرأ الطالب الكلام دون النطق به، فلا يصدر منه صوت أو همس أو تحريك لسان أوشفة |
.