بالنسبة فهي مهمة جدا و يرجع سبب ، لإنها جزء من الفرائض المهمة على كل مسلم | من يحكم بعادات آبائه وأجداده وقبيلته وهي مخالفة لحكم الله ، فهذا شرك أكبر مخرج من الملة كذلك |
---|---|
الناقض الثاني من نواقض الإسلام: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة كفر | ومن صوره: أ- اشتقاق أسماء للآلهة الباطلة من أسماء الله مثل اللات من الإله والعزى من العزيز |
ولا يَلزم أن يكون الكفر عنادًا، بل قد يكون كفر جهلٍ وتكذيب، وهو كفر مَن بلَغه الحق، فأصرَّ على الباطل والشرك؛ لإعراضه عن فَهْمه، أمَّا إذا بلَغه الحق بطريقة لا يَفهمها مثله؛ كإنسانٍ لا يعرف العربية تُتلى عليه الآيات بغير ترجمة، فإذا تُرجِمت له فأصرَّ، قامت عليه الحُجة؛ قال ابن قدامة - رحمه الله - في المغني: "لا خلافَ بين أهل العلم في كفْر مَن ترَكها - أي: الصلاة - جاحدًا لوجوبها، إذا كان ممن لا يَجهل مثله، فإن كان ممن لا يَعرف الوجوب؛ كحديث الإسلام الناشئ بغير دار الإسلام، أو بادية بعيدة عن مصرٍ من الأمصار وأهل العلم، لَم يُحكم بكفْره، وعُرف ذلك وتُثبَت له أدلة وجوبها، فإن جحَدها بعد ذلك، كفَر، وأما إذا كان الجاحد ناشئًا في الأمصار بين أهل العلم، فإنه يَكفر بمجرَّد جحْدها"؛ ا.
14ذبح الحيوان المأكول اللحم تقرباً لله كالأضحية والهدي والصدقة | وأما المُختلَف في تكفيره، فلا يُمكن أن يقال: إن مَن لم يُكفِّره، يُصحِّح مِلة غير ملة الإسلام، أو يُكذِّب القرآن، وكذلك في كفر العين، فمن قام عنده الدليل الشرعي والواقعي عن إنسان بعينه أنه كافر - لارتكابه الشِّرك والكفر بعد قيام الحُجة عليه، فقال: إن فلانًا كافر - لا يُمكنه أن يُكفِّر مَن لم يُكفِّره؛ لعدم اطِّلاعه على الدليل الشرعي، أو لم يطَّلع على حال الشخص الذي ارتكَب ذلك؛ ولهذا لم يُكفِّره |
---|---|
والأوامر -كما قلنا- قسمان: أمر إيجاب، وأمر استحباب: أمر إيجاب كالصلاة، هذه واجبة، وأمر استحباب كالسواك مستحب، والنهي: نهي تحريم، كالنهي عن الزنا، ونهي تنزيه كالنهي عن الحديث بعد صلاة العشاء | المبحث الثاني: أمثله لأعمال المنافقين الكفرية |
ج- شرك الممثلة وهو اعتقاد أن صفات الخالق تماثل صفات المخلوق مثل يد الله كيدي أو سمعه كسمعي د- الشرك بدعوى علم الغيب مثل : الكهانة ، اعتقاد أوبعض الكهان يعلمون الغيب ، وبعض الأنبياء أو الصالحين يعلمون الغيب ، والتنجيم.