بناؤه أقام الملك فهد بن عبد العزيز لجنة مشتركة تتضمّن خبراءً من كلا البلدين الشقيقين لدراسة إمكانية بناء جسر رابط بين البلدين، وفي عام 1981 م في عهد الملك خالد بن عبد العزيز أل سعود بدأ العمل بشكل رسمي في بناء الجسر من خلال الشركة الهولندية بلاست نيدام، وتم افتتاح الجسر بشكل رسمي في عام 1986 م | ويأتي ذلك فيما يستعدّ الجسر لاستئناف نشاطه الاعتيادي بعد قرار السعودية رفع تعليق السفر وفتح المنافذ بشكل كامل بما في ذلك جسر الملك فهد بعد غد الاثنين |
---|---|
تاريخ التحديث: 15 سبتمبر 2020 15:05 GMT جسر الملك فهد | وتزدحم الجزيرة الوسطية للجسر بالزوار، الذين يقصدون المطاعم وخاصة المطعم في أعلى البرج المقام على الجهة السعودية من الحدود، وهناك برج مماثل له على الجهة البحرينية |
جسر الملك فهد هو جسر بحري يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين يبلغ طول الجسر نحو 25 كيلو مترا وبعرض 23 2 مترا.
30في يناير 2019 أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أن عدد المسافرين الذين عبروا الجسر خلال 32 عاما بلغ أكثر من 382 مليون مسافر بمعدل 74,000 مسافر يومياً ، وفي العام نفسه سجل الجسر أعلى رقم عبور منذ افتتاحه في ، إذ بلغ عدد المسافرين في العام عن طريق جسر الملك فهد 2,918,993 مسافرا | وبينت مؤسسة جسر الملك فهد بأنه يتوجب على المسافرين غير الحاملين لشهادات الفحص المسبق إجراء الفحص المختبري PCR في المنطقة المخصصة بجسر الملك فهد، ويمكن دفع رسوم الفحص عند الوصول نقدًا أو عبر بطاقات الخصم أو الائتمان |
---|---|
وقالت المؤسسة في تغريدةٍ لها عبر تويتر إن الدخول للمملكة العربية السعودية من قبل السعوديين لا يتطلّب أيّة إجراءات إضافية، فيما سيتم فرض وجود فحص PCR لغير السعوديين | وان معدل عدد المسافرين بين البلدين يزيد عن 75 الف شخص يوميا عبرالجسر الذي تم انشاءه عام 1983 ، وتم افتتحه رسمياً في 25 نوفمبر1986 ، وقد ساهم في انعاش القطاع السياحي بالمملكة منذ ذلك الحين ، واعلى عدد من المسافرين عبروا الجسر في 11 يناير الماضي اذ بلغ عدد المسافرين من الجهتين 131 الف و777 مسافر |
التكلفة مع أنه ليس أطول الجسور في العالم، إلا أنه هو الأطول في الشرق الأوسط كما أنه أكثر جسور العالم تكلفة حيث بلغت كلفة إنشائه 564 مليون دولار، لكنه في الوقت نفسه يعتبر أحد أهم المنجزات الحضارية على الصعيد المعماري في المنطقة في العصر الحالي كما أنه أهم جسر بحري في العالم يصل بين طرفي اليابسة حيث استغرق التفكير فيه والدراسات اللازمة له 25 عاماً واستغرق تنفيذه أربع سنوات ونصف السنة، ويبلغ طول الجسر نحو خمسة وعشرين كيلو متراً، ويبدأ من منطقة جنوب منطقة.