الشاعر الذي قتله شعره. من الشاعر الذي قتله شعره

شاعرية المتنبي ظهرت موهبة الشعرية في صباه، وتتميّز أشعاره بالإحكام وقوة الصياغة، وعدم التكلّف والتصنّع؛ حيث أضفى على أشعاره الجمال والعذوبة، وذلك من خلال توظيف إحساسه وما يمتلكه من قوة اللغة والبيان، وكتب المتنبي في مختلف الاغراض الشعرية، والمتمثّلة بالهجاء، والمدح، والرثاء، والغزل، والوصف، وخلّف وراءه 326 قصيدة إنه شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة
أنا الغريق فما خوفي من البلل ويقال أيضًا أن الاسم يعود لكونه متنبئ الشعر أي متفوقًا على كل الشعراء في عصره

لماذا المتنبي قتله شعره؟

وبحسب ما قيل عن رجلٍ يدعى ابن راشيك أنّ المتنبي أراد الفرار، فذكّره الخادم ببعض الأسطر من إحدى قصائده التي تحدث فيها عن الشجاعة، فعاد المتنبي وقرر قتال ضبة الأسدي إلّا أنّه توفي مع رفاقه وكان ذلك في العام 965 للميلاد.

8
من هو الشاعر الذي قتله شعره
والمتنبي هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي، ولد سنة 915م في الكوفة بالعراق، وتنقل بين البلاد كشاعر جوال، بعد فشل الثورة القرمطية التي قادها في سورية عام 932م، وسجنه على إثرها لعامين
من هو الشاعر الذي قتله شعره وما هو البيت الذي قتله ؟
بدايةً علينا أن نُقر بأن الإنسان بطبيعته ليس آلة جامدة؛ بل هو بشرٌ يؤثر ويتأثر، ويمكننا القول أنه خلاصةٌ لعدة عوامل تتضافر سويةً لتشكل الناتج النهائي الذي نراه من مواقف وتصرفات، ومن أهم تلك العوامل: الحالة النفسية، والظروف المعيشية، وكذلك مدى الاستقرار فيدشتى نواحي الحياة، وعوامل أخرى
search
وهو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفيّ الكوفيّ الكنديّ، ويُكنّى بأبي الطيب ويُعرف بأنه شاعرٌ حكيمٌ وفخرٌ من مفاخر العربي، فله الكثير من الحِكم المُبدعة وذو عقلٍ واسع الاطلاع، وكانت ولادته بمدينة الكوفة في عام 915 ميلاديًا بمنطقة تُسمى كِندة، فنشأ في بلاد الشام وعاش حياة مُتنقلة، فدرس علوم اللغة العربية والأدبية
بأبي الشُّموسُ الجانِحاتُ غَوارِبَا اللاّبِساتُ مِنَ الحَريرِ جَلابِبَا ألمُنْهِباتُ عُقُولَنَا وقُلُوبَنَا وجَناتِهِنّ النّاهِباتِ النّاهِبَا ألنّاعِماتُ القاتِلاتُ المُحْيِيَاتُ المُبْدِياتُ مِنَ الدّلالِ غَرائِبَا حاوَلْنَ تَفْدِيَتي وخِفْنَ مُراقِبًا فوَضَعْنَ أيدِيَهُنّ فوْقَ تَرَائِبَا وبَسَمْنَ عَنْ بَرَدٍ خَشيتُ أُذِيبُهُ من حَرّ أنْفاسي فكُنْتُ الذّائِبَا يا حَبّذا المُتَحَمّلُونَ وحَبّذا وَادٍ لَثَمْتُ بهِ الغَزالَةَ كاعِبَا كَيفَ الرّجاءُ منَ الخُطوبِ تخَلُّصًا منْ بَعْدِ ما أنْشَبنَ فيّ مَخالِبَا من هو المتنبي قد اشتهر كثيرا باسم المتنبي ولكن اسمه في الأصل هو احمد بن الحسين بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، وقد كان يكنى بابي الطيب، وقد كان المتنبي من الشعراء الحكماء وكان مفخرة من مفاخر الادب العربي، فقد كان للمتنبي الكثير من الامثال السائدة وأيضا الحكم البليغة، وقد كانت ولادته أيضا في الكوفة في منطقة تدعى كندة، وقد كبر وترعرع في الشام، وعاش حياة متنقلة في البادية، حيث انه قد كان طالب للأدب بشكل كبير، ومحب كثيرا لعلوم
كما اختلف ايضا المؤرخين حول هل كان شيخا، ام حامل خزانات مائية، حتى المتنبي لم يذكر والده فى ديوانه ولم يفتخر به او يشير اليه باى كلمه، حتى اعتقد البعض انه لا يعرف والده، وهنا احتار المؤرخين حول السبب الحقيقى وراء هذا التجاهل، هل لم يعرف المتنبي من هو والده ام والده كان رجلا بسيطا وليس له قيمه حتى لا يذكره تعرف هناك في سنه الصغير علي ابي الفضل و كان ابي الفضل من المتفلسفة فدرس المتنبي الفلسفة أيضا ، كان الشاعر أبو الطيب المتنبي سريع الحفظ فقيل انه حفظ كتابا يضم اكثر من ثلاثين ورقة من نظرة واحدة فقط علي الكتاب

حقيقة الشاعر الذي قتله شعره

ولهذا اشتهر بأن هذا البيت هو الذي قتله.

من الشاعر الذي قتله شعره
كان المتنبي يتنفس شعرا كما وصفه البعض،ألقي الشعر الهجائي والرثاء والمدح وشعر الفخر والاعتزاز حيث كان الفخر هو الصفة الغالبة عليه كما أنه أوصل الكثير من الحكم والفلسفات المختلفة من خلال شعره، وكان من لا يستحق الثناء لديه يهجوه دون خوف أو تردد، كان معتزا بنفسه إلى درجة كبيرة وبشعره أيضا فكان الهواء الذي يتنفسه والزاد الذي يتزود به، فهل جال بخاطره يوما أن يكون هذا الشعر هو السبب الأساسي في وفاته؟ رحلة المتنبي مع الشعر قبل أن نتحدث عن الشعر الذي أودى بحياته، ينبغي أن نتحدث عن الشاعر الذي قتله شعره وعلاقته بهذا الشعر من الأساس، فطبيعة حياة الشخص أو البيئة التي ينشأ بها عادة ما تكون سببا في تكوين عقليته وكيانه بعد ذلك وحتى وفاته فمنذ ميلاد المتنبي وحتى وفاته في عقده الخامس
من هو الشاعر الذي قتله شعره
ترك تراثاً عظيماً من الشعر القوي الواضح، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير، ويستدل منها كيف جرت الحكمة على لسانه، لاسيما في قصائده الأخيرة التي بدأ فيها وكأنه يودعه الدنيا عندما قال: أبلى الهوى بدني
من هو الشاعر الذي قتله شعره
في هذا المقال قمنا بالإجابة على سؤال من الشاعر الذي قتله شعره وسردنا تاريخ حياته بالكامل، حيث مررنا على نشأته وشبابه وتحدثنا عن أعماله وما يميز كتاباته، كما أوضحنا المراحل التي مرّ بها في حياته وأثرت بشكلٍ كبيرٍ في تكون شخصيته