شاعرية المتنبي ظهرت موهبة الشعرية في صباه، وتتميّز أشعاره بالإحكام وقوة الصياغة، وعدم التكلّف والتصنّع؛ حيث أضفى على أشعاره الجمال والعذوبة، وذلك من خلال توظيف إحساسه وما يمتلكه من قوة اللغة والبيان، وكتب المتنبي في مختلف الاغراض الشعرية، والمتمثّلة بالهجاء، والمدح، والرثاء، والغزل، والوصف، وخلّف وراءه 326 قصيدة | إنه شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة |
---|---|
أنا الغريق فما خوفي من البلل | ويقال أيضًا أن الاسم يعود لكونه متنبئ الشعر أي متفوقًا على كل الشعراء في عصره |
وبحسب ما قيل عن رجلٍ يدعى ابن راشيك أنّ المتنبي أراد الفرار، فذكّره الخادم ببعض الأسطر من إحدى قصائده التي تحدث فيها عن الشجاعة، فعاد المتنبي وقرر قتال ضبة الأسدي إلّا أنّه توفي مع رفاقه وكان ذلك في العام 965 للميلاد.
8بأبي الشُّموسُ الجانِحاتُ غَوارِبَا اللاّبِساتُ مِنَ الحَريرِ جَلابِبَا ألمُنْهِباتُ عُقُولَنَا وقُلُوبَنَا وجَناتِهِنّ النّاهِباتِ النّاهِبَا ألنّاعِماتُ القاتِلاتُ المُحْيِيَاتُ المُبْدِياتُ مِنَ الدّلالِ غَرائِبَا حاوَلْنَ تَفْدِيَتي وخِفْنَ مُراقِبًا فوَضَعْنَ أيدِيَهُنّ فوْقَ تَرَائِبَا وبَسَمْنَ عَنْ بَرَدٍ خَشيتُ أُذِيبُهُ من حَرّ أنْفاسي فكُنْتُ الذّائِبَا يا حَبّذا المُتَحَمّلُونَ وحَبّذا وَادٍ لَثَمْتُ بهِ الغَزالَةَ كاعِبَا كَيفَ الرّجاءُ منَ الخُطوبِ تخَلُّصًا منْ بَعْدِ ما أنْشَبنَ فيّ مَخالِبَا | من هو المتنبي قد اشتهر كثيرا باسم المتنبي ولكن اسمه في الأصل هو احمد بن الحسين بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، وقد كان يكنى بابي الطيب، وقد كان المتنبي من الشعراء الحكماء وكان مفخرة من مفاخر الادب العربي، فقد كان للمتنبي الكثير من الامثال السائدة وأيضا الحكم البليغة، وقد كانت ولادته أيضا في الكوفة في منطقة تدعى كندة، وقد كبر وترعرع في الشام، وعاش حياة متنقلة في البادية، حيث انه قد كان طالب للأدب بشكل كبير، ومحب كثيرا لعلوم |
---|---|
كما اختلف ايضا المؤرخين حول هل كان شيخا، ام حامل خزانات مائية، حتى المتنبي لم يذكر والده فى ديوانه ولم يفتخر به او يشير اليه باى كلمه، حتى اعتقد البعض انه لا يعرف والده، وهنا احتار المؤرخين حول السبب الحقيقى وراء هذا التجاهل، هل لم يعرف المتنبي من هو والده ام والده كان رجلا بسيطا وليس له قيمه حتى لا يذكره | تعرف هناك في سنه الصغير علي ابي الفضل و كان ابي الفضل من المتفلسفة فدرس المتنبي الفلسفة أيضا ، كان الشاعر أبو الطيب المتنبي سريع الحفظ فقيل انه حفظ كتابا يضم اكثر من ثلاثين ورقة من نظرة واحدة فقط علي الكتاب |
ولهذا اشتهر بأن هذا البيت هو الذي قتله.