ظل الناس في انحاء العالم ينتظرون نتائج الاختبارات ويتابعون أخبار المعامل والمختبرات ويترقبون إعلان الحكومات وشركات الأدوية والعقاقير البشرى بالتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، ليعودوا إلى الحياة الطبيعية من دون قيود او حجر او ضوابط او عزل، وبمجرد ان بدأت شحنات اللقاح تنقل من الدول المصنّعة إلى الدول الطامحة للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولترتاح شعوبها التي عانت وطأة القيود وأوجاع المرض، اختلطت المعلومات الصحيحة بالإشاعات والأخبار المضروبة حول تأثير اللقاح وعوارضه الجانبية ونتائجه السلبية، فتسربت المخاوف إلى عقول الناس وانتشر القلق بين من كانوا متلهفين لظهور اللقاح، وحتى تلك المشاهد والصور التي انتشرت في وسائل الإعلام لشخصيات مهمة وزعماء ورؤساء دول ومسؤولين كبار وهم يبتسمون أثناء تلقيهم اللقاح لم تبدد مخاوف الناس، بل إن بعضهم اعتبرها حلقة ضمن سلسة المؤامرة على البشرية، أو جزءاً من السيناريو الذي وضعته أجهزة الاستخبارات العالمية للقضاء على هذا الشعب او ذاك! | حملة إعلامية ضد اللقاحات الغربية في المقابل وحسب شهادة مراسلي القناة الأولى الألمانية ARD وصحيفة "فراكفورتر ألغماينه تسايتونغ" في الصين، فإن الإعلام الرسمي هناك يشكك في نجاعة وسلامة اللقاحات التي تمّ الترخيص لها في الدول الغربية |
---|---|
كيفية تحسين فعاليتها هي مسألة يجب أن يدرسها العلماء في أنحاء العالم" | الاتحاد الأوروبي يتراجع عن تهديده تقييد صادرات اللقاح ومنظمة الصحة تحذر من "نزعة قومية" وتمّ تجريب هذا اللقاح في عشر دول منها الإمارات والبحرين والمغرب والأردن، إلى جانب باكستان وبيرو وصربيا والأرجنتين |
انتشر عناصر التنظيم وعملاؤه حول المستشفيات والمراكز الصحية لنقل مشاهد المعاناة والمتاجرة بها لإشاعة الإحباط بين الناس حتى يسود اليأس من النجاة من الفيروس طالما السيسي على رأس الحكم!.
ودخل الصيف الماضي المرحلة الثالثة من التجارب والتي أعدّت في البرازيل واندونيسيا وبنغلادش وتركيا | وقد كان بيزوس أغنى شخص في العالم حتى قبل أزمة فيروس كورونا وأصبح الآن أكثر ثراءً |
---|---|
اختلطت كارثة فيروس كورونا بالسياسة وأثرت في الاقتصاد وضربت العادات والتقاليد والموروثات وعصفت بأنماط الحياة لدى شعوب وأمم، وبقدر حجم الكارثة وتأثيراتها كانت الهواجس والمخاوف والظنون، خصوصاً أن الناس في انحاء العالم وجدوا أنفسهم وسط بحر متلاطم الأمواج من المعلومات الغامضة والنصائح المتعارضة والأرقام المتعارضة والتوقعات المتشائمة والاتهامات المتبادلة، فانعدمت الثقة أو قلت، وزادت المخاوف وتعاظمت، وساد الارتباك وزاد، وكان المتوقع أن التوصل إلى لقاح لذلك الفيروس الذي يستعصي على العلاج سيضع حداً للمخاوف ويقلل من الارتباك ويهدّئ العقول التي اعتادت العيش في سلام وهدوء وربما رفاهية |
أما شركة سنوفاك فتراهن على إطالة المدة بين الجرعتين لرفع مستوى الفاعلية، غير أن هذه النظرية لم يتم تأكيدها بدراسات علمية، كما أن إطالة المدة بين الجرعتين في ظل ظهور سلالات متحورة قد يجعل الأمر الأكثر تعقيدا.
8