التسبيح صلاة التسبيح هي موسيقى الحب الإلهى، معزوفة على أوتار القلب المسبى بالجمال والجلال المهيب لذلك الإله القدير | ولأن التسبيح مرتبط بشخص الله وصفاته التي لا تتغير فهو هو أمساً واليوم وإلى الأبد، لذلك أستطيع أن أسبحه كل الوقت وفي كل الظروف |
---|---|
هذه كلها تدل على جهل شديد، جهل شديد بالله سبحانه وتعالى، جهل بالحياة، جهل بقصورنا أننا قاصرون, أننا ناقصون | ونقلَ شيخُنَا عن بعضهم وُرُود التَّسْبيح بمعنَى التَّنْزيه أَيضاً : سَبَّحَه تَسْبيحاً إِذا نَزَّهَه |
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " والأمر بتسبيحه يقتضي أيضا تنزيهه عن كل عيب وسوء ، وإثبات صفات الكمال له ، فإن التسبيح يقتضي التنزيه ، والتعظيم ، والتعظيم يستلزم إثبات المحامد التي يحمد عليها ، فيقتضي ذلك تنزيهه ، وتحميده ، وتكبيره ، وتوحيده " انتهى.
25كذا قال شيخ الإسلام في الفتاوى | لا يضارَر أو لا يضارِر؟ لو أراد أن يقيّد كان يقول ولا يضارَر فيكون قطعاً هو المقصود نائب فاعل لو أراد أن الكاتب هو الذي يُضرِ يقول لا يضارِر |
---|---|
وهذا قريبٌ من ذاك ؛ لأنَّه تبعيدٌ له من الفَخْر " انتهى |
نحن لا نختار الأمثلة ولا نتحقق منها، لذا قد تحمل مصطلحات أو أفكار غير لائقة | وقال الشيخ أَبو حَيّان في ارْتِشَاف الضَّرَب نقلاً عن سيبويه : ليس في الكلام فُعُّول صِفَةً غير سُبُّوح وقُدُّوس |
---|---|
إذاً ستقول: كيف تنهى هنا عن الإختلاف والتفرق، وتهدد بالعذاب العظيم عليه، وتأمر بالإعتصام الموحد الجماعي بحبل واحد، ثم أنت في نفس الوقت تشرِّع ما هو منبع من منابع الإختلاف والتفرق؟! وكما قال الكتاب: «طُوبَى لِلشَّعْبِ الْعَارِفِينَ الْهُتَافَ |
فأنا أوصي كل مسلم ومسلمة بالمحافظة على هذا، على هذا الذكر عقب كل صلاة.