قال ابن كثير رحمه الله : " قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَتْ عَلَيْهِ النُّبُوَّةُ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَقُرِنَ بِنُبُوَّتِهِ إِسْرَافِيلُ ثَلَاثَ سِنِينَ ، فَكَانَ يُعَلِّمُهُ الْكَلِمَةَ وَالشَّيْءَ ، وَلَمْ يَنْزِلِ الْقُرْآنُ ، فَلَمَّا مَضَتْ ثَلَاثُ سِنِينَ قُرِنَ بِنُبُوَّتِهِ جِبْرِيلُ فَنَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ عِشْرِينَ سَنَةً عَشْرًا بِمَكَّةَ وَعَشْرًا بِالْمَدِينَةِ ، فَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً | رأفت عماري بعنوان: الإسلام: في ضوء التّاريخ ، يرصد في بعض فصوله الحضارات المختلفة في المنطقة منذ القدم، ويتتبع التراث الأشوري، والبابلي، والفارسي، واليوناني، والعربي محاولًا البحث عن أي ّذكرٍ لمكّة في نصوص تلك الحضارات، دون أن يجد لها أثرًا بالمرة |
---|---|
لماذا مجرد شرب الخمر يصبح من الكبائر؟! لدي بعض التساؤلات، لكنني لا أقدح في كلام الله سبحانه وتعالى، فإنني أدعوا الله أن يحعل القران نور أمشي به بين الناس وشفيعاً يوم القيامة | رواه الطّبري في تفسيره للآية 127 من سورة البقرة بسنده |
يُحكى لنا أنّ مكّة كانت مدينةً وثنيةً لا يكاد يوجد فيها أثرٌ لنفوذٍ يهودي، ومع ذلك نجد أن كثيرًا جدًا من القرآن ليس فقط موجهًا لخطاب بني إسرائيل في السّور اللاحقة المسماة بالمدنية والموجهة ليهود يثرب، وإنما اللافت أنّ معظم السّور المبكِّرة المكيَّة أيضًا تتحرك بداخل التراث اليهودي حصريًا، فتحكي عن إبراهيم وإسحاق ويعقوب والأسباط ويوسف؛ وتتناول مرارًا تفاصيل قصة موسى وفرعون، مما يدعونا إلى التّساؤل: أولًا من أين اقتبس محمد هذا التراث الإسرائيلي؟ وثانيًا إلى من كان يتوجّه به في مكّة؟ وإن سلّمنا بأن وجود ورقة ابن نوفل مثلًا كفيلٌ بالإجابة على السّؤال الأول، فماذا عن الأهم: الثّاني؟ لماذا يكلّف النّبي العربي نفسه بحمل تراثٍ خارجيٍّ غريبٍ بالكامل إلى قومه؟ أوَلم تكن هناك وسيلةٌ أسهل لإنشاء دعوةٍ دينية؟! ولكن لا تكون الرواية علي لسان احد ركاب الطائرة الميتين! هذا يؤكد ما ذهب إليه بعض الباحثين وذكرناه سابقًا، بأنّ صراع البيوت المقدَّسة لم يتوقف، ومُعضلة القِبلات لم تُحسم، ووضعية مكّة كعاصمةٍ للإسلام لم تستقر إلّا في وقتٍ متأخرٍ جدًا، وأنّ الرّوايات والتّفاسير الإسلامية قد تمّ صياغتها لاحقًا خصيصًا لملائمة ذلك الوضع الجديد ودعمه.
10وهناك روايات وإشاعات شهيرة عن صبر الرسول صلى الله عليه وسلم ولا سيما الحبيب صلى الله عليه وسلم أولاً وأخيراً | «يبدو أنهم اتجهوا في الصّلاة إلى مكانٍ ما في الشّمال الغربي من جزيرة العرب |
---|---|
وقال ابن كثير رحمه الله بعد أن ذكر الاختلاف : " وَهَذَا لَا يُنَافِي مَا تَقَدَّمَ عَنْ أَنَسٍ ، لِأَنَّ الْعَرَبَ كَثِيرًا مَا تَحْذِفُ الْكَسْرَ " انتهى | لأن الخمر يجعلك ناقص الوعى والإحساس وربما تقتل وتزنى وتفعل الكثير |
«لمَّا أهبطَ اللهُ آدمَ منَ الجنَّةِ قالَ: إنِّي مُهبطٌ معكَ بَيتًا أو مَنزلًا يُطافُ حَولَه كما يُطافُ حَولَ عَرشي ويصلَّى عندَه كما يصلَّى حَولَ عَرشي، فلمَّا كانَ زمنُ الطّوفانِ رُفِعَ، وكانَ الأنبياءُ يحجُّونَه ولا يعلَمونَ مكانَه، فبَوَّأه اللهُ لإبراهيمَ فبناهُ مِن خمسةِ أجبُلٍ: حِراءَ وثُبَيرٍ ولُبنانَ وجبلِ الطّورِ وجبلِ الخَيرِ، فتَمتَّعوا منهُ ما استَطعتُم.
13فأنا قرأت معظم كتب الملحدين وكتب الفلسفة وكل الأناجيل | ولكن لو اتفقنا أنّ التّشكيك والرّفض ليس هدفًا بحدّ ذاته طبعًا، فهل هناك إذًا أسبابٌ تدعونا للريبة في الرّواية التّقليدية الإسلامية؟ بعيدًا عن الغياب شبه التّام لأيَّة آثارٍ جاهليةٍ تدعم ادّعاءات الرّواة وكتّاب السّير العباسيين بشأن تلك الحقبة، مثلًا، لم يتم العثور أبدًا على قصاصةٍ واحدةٍ من الشّعر الجاهلي المزعوم! مكث الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الناس بمكة للعقيدة، الهجرة نهج متبع للانبياء والرسل عليهم السلام وذلك في سبيل نشر الدعوة الى الله عز وجل وحمايتها من كيد وبغى تلمعادين لها ولم تكن الهجرة قاصرة على النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ان عدد من الانبياء قبله قد هاجروا ممتثلين لامر الله عز وجل لينشروا الدعوة بعيد عن تضييق المضيقين او منع المانعين، حيث هاجر ابو الانبياء ابراهيم عليه السلام بعد كيد قومه له وتآمر، لنتعرف على مكث الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الناس بمكة للعقيدة |
---|---|
الخلاصة أن شيوع المعتقد بين عددٍ كبيرٍ من النّاس، ولفتراتٍ طويلةٍ من الزّمن لا يجعله حقيقيًا، وأنّ مناهج البحثية الحديثة قد نجحت في قلب الكثير مما كان سائدًا ومتعارفًا عليه بين النّاس لقرونٍ طويلةٍ رأسًا على عقب | يجب أن نعرف جزءًا صغيرًا من حياته |
واتحدث مع كبار الشياطين الطواغيت الحقيقيين من المردة والعفاريت وملوك الجن.