التاسعة : عِظَم الكرسي بالنسبة إلى السماء | خُتمت بالحديث عن الكرسي، وهو كذلك أحد مظاهر العظمة والعلوّ لله سبحانه، ولقد ذكر النبيّ -عليه السلام- وصف عظمة الكرسي وحده، حيث قال: ما الكرسيُّ في العرشِ إلَّا كَحلقةٍ من حديدٍ أُلْقيَت بينَ ظَهْري فلاةٍ منَ الأرضِ ، فإذا كانت هذه عظمة أحد مخلوقات الله -تعالى- فإنّها تعدّ دليلاً ومؤشراً على عظمة الخالق سبحانه، وبعد ذكر كلّ تلك العظمة وتعدادها على التوالي كان من المناسب ختام الآية الكريمة باسمي الله سبحانه: العليّ والعظيم؛ وذلك ليبيّن للناس علوّه وعظمته، وأنّ هذه العظمة في الأسماء والصفات على حدٍّ سواءٍ، وقد استحقّها الله سبحانه، إذ لا يوجد أحدٌ يطاوله في تلك الصفات والتجلّي، ولا شكّ في ذلك، فالفرق كبيرٌ بين الخالق من العدم، والمخلوقات الضعيفة التي لا تملك لنفسها خيراً ولا شرّاً دون إذنٍ من الله سبحانه |
---|---|
والصواب : أن الكرسي موضع القدمين ، والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن سبحانه | وقد روي مرفوعاً ، والصواب : أنه موقوف على ابن عباس |
قال الشيخ ابن عثيمين : "هذا الحديث موقوف على ابن مسعود ، لكنه من الأشياء التي لا مجال للرأي فيها ، فيكون لها حكم الرفع ، لأن ابن مسعود لم يُعرف بالأخذ من الإسرائيليات".
قال: فما جاء بك؟ قال: بلغنا أنك تحب الصدقة فجئنا نصيب من طعامك | تقدم تريندات آية الكرسي كاملة مكتوبة من القرآن الكريم، وآية الكرسي من الآيات الطويلة بسورة البقرة وهي أعظم آية في كتاب الله، نظرًا لما اشتملت عليه من معاني عظيمة من جهة توحيد الله تعالى وإثبات أسمائه وصفاته، وعموم علمه المحيط وقدرته جل وعلا، وأنَّ أحداً سوى الله ليس علمه محيطاً بكل شيءٍ وأنَّ الله تعالى هو القائم بتدبير أمور الخلق جميعهم |
---|---|
قال: وكلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت: لأرفعنك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: دعني فإني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال فخليت عنه فأصبحت فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة؟ قال: قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته وخليت سبيله قال أما إنه قد كذبك وسيعود فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه سيعود فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود فرحمته وخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة قلت يا رسول الله شكا حاجة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال أما إنه قد كذبك وسيعود فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله بها وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم أنك لا تعود ثم تعود فقال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت وما هي؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما فعل أسيرك البارحة؟ قلت يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله قال: ما هي؟ قال: قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" وقال لي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح وكانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - أما إنه صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب من ثلات ليال يا أبا هريرة قلت لا قال: ذاك شيطان | تعد أعظم آية في القرآن الكريم إضافة إلى عدد من الفضائل الكثيرة الأخرى، والتي وردت بها السنة النبوية، و هي الآية 255 من سورة البقرة، و عُرفت بكونها سيدة القرآن الكريم، و عبادة لله وراحة للقلب، وفيها توجد القاعدة الأساسية للدين الإسلامي التي هي معنى التوحيد الخالص لله -تعالى- وفيها أيضًا علاج للعديد من الأمراض الجسدية والنفسية، وكما أنها مكونةٌ من خمسين كلمةً فيها خمسون بركةً من الله، وهي من الآيات التي جمعت الكثير من أسماء الله ففيها 17 اسمًا لله -تعالى- منها الاسم الأعظم الذي لا يُرد دعاء المسلم عند الدعاء به |
عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الناس يُصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور ".
3وقال الدارقطني: غريب من حديث الألهاني عن أبي أمامة تفرد به محمد بن حمير عنه قال يعقوب بن سفيان: ليس بالقوي | والعرش ليس هو المُلْك وليس هو الكرسي |
---|---|
كما جمعت الآية الكريمة في عشر جمل مستقلة أصول صفات الألوهية، والتمجيد لله الواحد الأحد | آية الكرسي هي الأية 225 من سورة البقرة ، و قد عرفت بأسم اية الكرسي لكونها سيدة القرآن الكريم و قرائتها هي عبادة للمولى عز وجل علاوة على كونها راحة للقلب إذ توجد فيها القاعدة الأساسية للدين الإسلامي ، و التي هي عبارة عن ذلك المعنى الخاص بالتوحيد للمولى جل شأنه كما أن فيها العلاج للعديد من الأمراض الجسدية ، و الأمراض النفسية |
رواه ابن خزيمة في " التوحيد " ص 105 ، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ص 401.
25