وانظر الفتوى رقم: ، وعليه فالاولى والأحوط أن تجتهدوا في محاولة إقامة الجمعة في وقت الظهر بعد زوال الشمس، خروجا من الخلاف ولتصح جمعتكم باتفاق العلماء، فإن عجزتم عن ذلك ولم تجدوا بدا من إقامتها قبل الزوال فلا حرج في ذلك لما تقدم، ولا يلزمك في هذه الحال أن تعيدها ظهرا |
وأكمل« في يوم من أيام الجمعة حضرت صلاة الجمعة الأولى حيث خطب الجمعة وصلى الصلاة أحد الأئمة وبعد انتهاء الصلاة وانصراف الناس المتواجدين، بدأ وقت صلاة الجمعة الثانية بنصف ساعة تقريبًا، رجع نفس الإمام الذي صلى بنا الجمعة الأولى، واعتلى المنبر وبدأ خطبته، وبعد الانتهاء من الخطبة ظننت أنه قد يقدم شخصًا آخر مكانه ليصلي بالناس، ولكنني تفاجأت به هو نفسه الذي صلى بنا الجمعة الأولى يصلي بالجماعة الثانية ويؤمهم للصلاة، فتعجبت كثيرًا كيف لإمام أن يصلي صلاتي جمعة، بالجماعة الأولى والجماعة الثانية! فكان بيانه ذلك فرضا ، كسائر بيانه لمجملات الصلوات في ركوعها، وسجودها، وأوقاتها، وفي الزكوات ومقاديرها، وغير ذلك من مجملات الفرائض المنصوص عليها في الكتاب" |