أما إذا ملأته بالسيئات فلا تلومن إلا نفسك، السيئة شرها عائدٌ إليك، { مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا} الإسراء: 15 | |
---|---|
« أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر» | وقد وضع الله سبحانه في فطرة الإنسان ما يعرف به ربّه، هذه الفطرة التي إنْ خرجت عن أهوائها وتفكرتْ في نفسها وفي الكون أقرّت بربّها الواحد الأحد وأنّه وحده المستحقّ للعبادة |
لماذا لا تكون قدراتنا - وهي قطعاً غير مطلقة - لا تؤهلنا لإيجاد السبب؟ أعتقد أنّ إلغاء السببية يمثل هروباً من الحل وليس حلاً، ونحن ببساطة يمكننا المحاججة بما طرحه هيو افرت وهو وجود أكوان أخرى يمكن أن يؤثر بعضها ببعض، وبهذا تكون التفاوتات الكمومية عبارة عن آثار من كون مجاور لكوننا أو عابرة للأكوان.
15فالتي تُراد منهم : أن يعرفوا الله تعالى ، وصفات كماله عز و جل ، وأن يعبدوه لا يشركوا به شيئاً ، فيكون هو وحده إلههم ، ومعبودهم ، ومطاعهم ، ومحبوبهم ، قال تعالى : الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً | وأشهد أن لا إله إلا الله، لا إله إلا هو الرحمن الرحيم |
---|---|
أما إذا ملأته بالسيئات فلا تلومن إلا نفسك، السيئة شرها عائدٌ إليك، { مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا} | فضل الله كبير وعطاؤه جزيل، يكفي أن تَصْدُق مع الله لتنال عطاءه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} ، اصدقوا في إقبالكم عليه، وسيفتح الله لكم من الرحمات، والعون، والهداية، والتوفيق والتسديد، والسعادة والبهجة، والنصر والحماية، ما يكون عونًا لكم على عبور هذه الدنيا بسلام، وعلى بلوغ دار السلام يوم العرض والنشور، { يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ 88 إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} |
هذه نصيحتي لكم ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب".
19