فأضافهم الله إلى كتابه وأضافهم إلى نفسه ، وسماهم أهله وهل شرف يداني هذا الشرف؟! وما ظنك بإكرام الله لأهله؟! | |
---|---|
ثم تناولت الآيات جحود الإنسان بنعم الله المتعددة وكفره بهذه النعم قتل الإنسان ما أكفره | وأتاه الزائرون من أنحاء العالم الإسلامى كله |
وقد قال الإمام الفخر: إعلم أن الإنعام على قسمين: أحدهما دفع ضر وهو ما ذكره في سورة الفيل، والثاني: جلب منفعة وهو ما ذكره في هذه السورة ولما دفع عنهم الضر وجلب لهم المنفعة وهما نعمتان عظيمتان أمرهم تعالى بالعبودية وأداء الشكر لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ.
ومن الملاحظ أن تعالى قدم الجنة على الناس لأن الجنّة هم الأصل في الوسوسة | |
---|---|
والقسم في هذه السورة بأحد مخلوقات تعالى وَالْعَصْرِ وهو الدهر والزمان كما جاء في كثير من آيات هذا الجزء | ثم تبين الآيات سنة الله تعالى في ابتلاء العباد بالخير والشر والغنى والفقر فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعّمه فيقول ربي أكرمن |
وقصده المسلمون من القاهرة وما حولها من مدن وقرى | ثم انتقلت السورة للحديث عن عقاب المشركين الذين كذبوا بالقرآن العظيم فلا أقسم بالشفق |
---|---|
وفيما يلي نتعرض لبعض المعاني في بعض السور التي وردت في هذا الجزء |