قَالَ : وَمَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : أَنَا كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ | |
---|---|
عَلَيْهِ وَلَمْ تُدْرِكْ عَلَيْهِ أَخًا لَكَا سَقَاكَ أَبُو بَكْرٍ بِكَأْسٍ رَوِيَّةٍ | وإسناده ضعيف أيضا ، فيه أكثر من علة : الأولى : الانقطاع ؛ علي بن زيد بن جدعان من التابعين ، روى عن أنس بن مالك ، وأكثر روايته عن التابعين ، فحديثه هنا مرسل |
ويُرْوَى: " عندَها " بدَلَ " إِثْرَها " وعندَ : اسمٌ لمكانٍ حاضِرٍ أو قريبٍ فالأَوَّلُ: نحوَ { فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ } والثاني: نحوَ: { وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أَخْرَى | انتهى الجواب الثالث : أن ذكر الخمر جاء على سبيل التشبيه ، حيث شبه ريقها بالخمر |
---|---|
والمكحولُ والكحيلُ إمَّا مِن " الكَحَلِ " بفَتْحَتَيْنِ، وهو الذي يَعْلُو جُفونَ عَينَيْهِ سَوادٌ مِن غَيرِ اكتحالٍ، وإمَّا مِن الكُحْلِ بالضَّمِّ، وأمَّا الأَكْحَلُ فمِن الكَحَلِ بفَتْحَتَيْنِ لا غيرُ |
وقولُه: " شَبَمٍ " هو بفَتْحِ الشينِ الْمُعْجَمَةِ والباءِ الْمُوَحَّدَةِ: البَرْدُ الشديدُ، يُقالُ: غَداةٌ ذاتُ شَبَمٍ، وقد شَبِمَ الماءُ وغيرُه، وخَصِرَ، بمعنى: اشْتَدَّ بَرْدُه، وخَرِصَ الرجُلُ، بمعنى: اشْتَدَّ بَرْدُه مع الجوعِ، والفِعلانِ بالخاءِ الْمُعْجَمَةِ، والراءِ والصادِ الْمُهْمَلَتَيْنِ، والأفعالُ الثلاثةُ على فَعِلَ بالكسْرِ، يَفْعَلُ، بالفَتْحِ، ومَصْدَرُهُنَّ على الفَعَلِ بفَتحتينِ، ووَصْفُهُنَّ بزِنَةِ الماضِي، وقالَ أبو الطَّيِّبِ: " وَاحَرَّ قَلْبَاهُ مِمَّنْ قَلْبُه شَبِمُ " وقالَ الْمَعَرِّيُّ: البحر البسيط.
21والثالثُ: مُدَّةُ القِتالِ، نحوَ: يومَ حُنَيْنٍ، ويومَ بُعاثٍ وهو يومٌ للأَوْسِ على الْخَزْرَجِ، وهو بضَمِّ الباءِ الْمُوَحَّدَةِ، وبالعينِ الْمُهمَلَةِ وبالثاءِ الْمُثَلَّثَةِ | |
---|---|
شـُجَّتْ بِـذِي شَـبَـمٍ مِن مَاءِ مَحْـنِيَــةٍ صَـافٍ بَأَبْـطَـحَ أَضْـحَـى وَهُوَ مَشْـمُـولُ شُجَّتْ: مُـزِجَتْ | شرح قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد فقلبي اليوم متبول… |