الصلاة على النبي في جميع الأوقات والأوقات | الحديث ، وكما قال عمرو بن العاص : لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ رَسُولِ الله ِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وَلاَ أَجَلَّ فِي عَيْنِي مِنْهُ ، وَمَا كُنْتُ أُطِيقُ أَنْ أَمْلَأَ عَيْنَيَّ مِنْهُ ؛ إِجْلاَلاً لَهُ ، وَلَوْ سُئِلْتُ أَنْ أَصِفَهُ ، مَا أَطَقْتُ ؛ لأَِنِّي لَمْ أَكُنْ أَمْلَأُ عَيْنَيَّ مِنْهُ |
---|---|
هذا كله في امتثال الواجبات وترك المحرمات | من العدل في الأرض في ظل ما عاشه كثير من الناس من الجهل والظلم، وهنا كان على المسلم أن يحب في قلبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهنا يمكننا التعرف على حب الرسول |
محبة الرسول تمكن المسلم من معرفة كل ما يخطر بباله في حياته | للمزيد من التفاصيل عن الصلاة على النبي الاطّلاع على مقالة: |
---|---|
نرجو من الله تعالى التوفيق لجميع الطلاب والطالبات | على أنِّي أقولُ : إنَّ كلَّ مَنْ صدَّق بالنبيِّ ِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وآمَنَ به إيمانًا صحيحًا ، لم يَخْلُ عن وِجْدَانِ شيء من تلك المحبَّة الراجحةِ للنبيِّ ِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ غير أنّهم في ذلك متفاوتون : فمنهم : مَنْ أخذ من تلك الأرجحيّةِ بالحظِّ الأوفى ؛ كما قد اتَّفَقَ لعمر ـ رضى الله عنه ـ حين قال : ومِنْ نَفْسِي ، ولهندٍ امرأةِ أبي سفيان حين قالتْ للنبيِّ ِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لَقَدْ كَانَ وَجْهُكَ أَبْغَضَ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَيَّ ، فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَيَّ |
الاقتداء به قال الله -تعالى-: لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا ، فقد أمر الله المسلمين بالاقتداء بالنبي، وجعل ذلك سبباً للهداية، فقال: قُلْ أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ، فإن اقتدى المسلم برسوله نال الاستقامة على طريق الهدى والحق، والثبات على أوامر الإسلام.
29