حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم. حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم

الصلاة على النبي في جميع الأوقات والأوقات الحديث ، وكما قال عمرو بن العاص : لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ رَسُولِ الله ِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وَلاَ أَجَلَّ فِي عَيْنِي مِنْهُ ، وَمَا كُنْتُ أُطِيقُ أَنْ أَمْلَأَ عَيْنَيَّ مِنْهُ ؛ إِجْلاَلاً لَهُ ، وَلَوْ سُئِلْتُ أَنْ أَصِفَهُ ، مَا أَطَقْتُ ؛ لأَِنِّي لَمْ أَكُنْ أَمْلَأُ عَيْنَيَّ مِنْهُ
هذا كله في امتثال الواجبات وترك المحرمات من العدل في الأرض في ظل ما عاشه كثير من الناس من الجهل والظلم، وهنا كان على المسلم أن يحب في قلبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهنا يمكننا التعرف على حب الرسول

ما حكم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم

فقالت لا، هو كامل ومعصوم ويعلم كل شيء.

23
حكم محبة النفس أكثر من محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
وحاصل هذا : أن تقديم المحبة، واجب، لا يزول الإيمان بزواله
ابين حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم
لقد كان شوق السلف الصالح لنبيهم عليه الصلاة و السلام عظيما يحلمون بلقياه حتى لو كان السبيل إلى ذلك الموت حتى قال بلال رضي الله عنه : بل وا طرباه غدا نلقى الأحبة محمدا وصحبه و عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أن عبد الله بن أبي زكريا كان يقول لو خيرت بين أن أعمر مائة سنة في طاعة الله أو أن أقبض في يومي هذا أو في ساعتي هذه لاخترت أن أقبض شوقا إلى الله عزوجل و إلى رسوله وإلى الصالحين من عباده عن جبير بن نفير عن أبيه قال جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما فمر به رجل فقال : طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لوددنا انا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت رواه الإمام أحمد وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح غير يعمر بن بشر وهو ثقة أخي المبارك سائل نفسك ما مقدار شوقي لرسول الله و تذكر أن رسول الله يشتاق إليك قال صلى الله عليه و سلم : وددت أن قد رأينا إخواننا قالوا : ألسنا إخوانك ؟ قال : أنتم أصحابي ، و إخواني قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي و لم يروني رواه مسلم أخي هل يحملك الشوق إلى لقاء النبي صلى الله عليه وسلم و هل تحدث نفسك برؤيته هل أقبلت على سنته و اقتفيت آثاره طمع في الظفر بالورود على حوضه و شوق لرؤيته هل تردد ما قاله هذا المشتاق: 6ـ محبة قرابته وآل بيته وأزواجه: قال تعالى : النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ الأحزاب6 وروى مسلم عن زيد بن أرقم مرفوعاً: ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، ثم قال: وأهل بيتي اذكركم الله في أهل بيتي
حكم كراهية التسمية باسم محمد وهل يعلم النبي كل شيء
وإلا ؛ فهو ناقص الإيمان" انتهى من "التوضيح والبيان لشجرة الإيمان" ص 59 فمن قدم محبة نفسه على محبة النبي صلى الله عليه وسلم فقد ترك واجبا، وكان ناقص الإيمان
محبة الرسول تمكن المسلم من معرفة كل ما يخطر بباله في حياته للمزيد من التفاصيل عن الصلاة على النبي الاطّلاع على مقالة:
نرجو من الله تعالى التوفيق لجميع الطلاب والطالبات على أنِّي أقولُ : إنَّ كلَّ مَنْ صدَّق بالنبيِّ ِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وآمَنَ به إيمانًا صحيحًا ، لم يَخْلُ عن وِجْدَانِ شيء من تلك المحبَّة الراجحةِ للنبيِّ ِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ غير أنّهم في ذلك متفاوتون : فمنهم : مَنْ أخذ من تلك الأرجحيّةِ بالحظِّ الأوفى ؛ كما قد اتَّفَقَ لعمر ـ رضى الله عنه ـ حين قال : ومِنْ نَفْسِي ، ولهندٍ امرأةِ أبي سفيان حين قالتْ للنبيِّ ِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لَقَدْ كَانَ وَجْهُكَ أَبْغَضَ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَيَّ ، فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَيَّ

حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم

الاقتداء به قال الله -تعالى-: لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا ، فقد أمر الله المسلمين بالاقتداء بالنبي، وجعل ذلك سبباً للهداية، فقال: قُلْ أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ، فإن اقتدى المسلم برسوله نال الاستقامة على طريق الهدى والحق، والثبات على أوامر الإسلام.

29
حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم مطلوب الإجابة. خيار واحد.
إن البحث عن حكم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقتصر على الجواب
حكم محبة النفس أكثر من محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم فرض على كل مؤمن، وهي داخلة في شهادة أن محمدا رسول الله، وهذه المحبة لها أصل ، ولها كمال
ما حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم