امن الرسول والمؤمنون. — آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن...

الکافى، ج ۲، ص ۴۶۲؛ ابن کثیر، ج ۱، ص ۳۵۰ ابن کثیر، ج ۱، ص ۳۴۹
قمى، ج ۱، ص ۱۲۲؛ نورالثقلین، ج ۱، ص ۳۰۶ وهم المختارون لحمل راية الله — وراية الله وحدها — في الأرض, يواجهون بها رايات الجاهلية المختلفة الشارات, من قومية ووطنية وجنسية وعنصرية وصهيونية وصليبية واستعمارية وإلحادية

آمن الرسول بما أنزل إليه والمؤمنون

فهذا هو معنى الإيمان بالله.

آيه آمن الرّسول
قال ابن جرير : حدثنا ابن حميد ، حدثنا جرير ، عن بيان ، عن حكيم عن جابر قال : لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير قال جبريل : إن الله قد أحسن الثناء عليك وعلى أمتك ، فسل تعطه
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ۚ كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ۚ وقالوا سمعنا وأطعنا ۖ غفرانك ربنا وإليك المصير
فى ظلال القرآن، ج ۱، ص ۳۴۰؛ المیزان، ج ۲، ص ۴۴۰
آيه آمن الرّسول
گفتند: شنیدیم و اطاعت کردیم، ای پروردگار ما آمرزش تو را خواستاریم که سرانجام همه به سوی توست
ومن ثم إفراده بالسيادة على ضمير الإنسان وسلوكه في كل أمر من أمور الحياة { كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}
هذا إسناد حسن ، ولم يخرجوه في كتبهم إنه رصيد من الهدى والنور, ومن الثقة والطمأنينة, ومن الرضى والسعادة, ومن المعرفة واليقين

(253) تتمة قوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ..} الآية:285

ومن ثم تمضيفي الأرض كالبهيمة تأكل وتستمتع كما تأكل الأنعام وتستمتع.

26
آيه آمن الرّسول
والمجتمعات المحرومة من تلك النعمة مجتمعات بائسة — ولو غرقت في الرغد المادي — خاوية — ولو تراكم فيها الإنتاج — قلقة — ولو توافرت لها الحريات والأمن والسلام الخارجي — وأمامنا في أمم الأرض شواهد على هذه الظاهرة لا ينكرها إلا مراوغ يتنكر للحس والعيان! وقاعدة المنهج الذي يحكم الحياة
آیه آمن الرسول
بر پایه برخى روایات، این دو آیه در معراج پیامبر در آسمان هفتم به وى عطا شد
آيه آمن الرّسول
ولا يرزق الناس معه أحد
خدا هیچ کس را جز به اندازه طاقتش مکلف نمی کند نیکی های هر کس از آن، خود اوست و بدی هایش از آن خود اوست الحديث العاشر : قد تقدم في فضائل الفاتحة ، من رواية عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده جبريل ; إذ سمع نقيضا فوقه ، فرفع جبريل بصره إلى السماء ، فقال : هذا باب قد فتح من السماء ما فتح قط
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ 285 ذكر الأحاديث الواردة في فضل هاتين الآيتين الكريمتين نفعنا الله بهما فضیلت آیات از پیامبر درباره فضیلت آن نقل شده كه دو آیه آخر بقره، از گنجى در زیر عرش الهى به وى بخشیده شده است

آیه آمن الرسول

أبو المعالي الجويني إمام كبير من أئمة المتكلمين العقلانيين له مدرسة كبيرة عند هؤلاء المتكلمين من الأشاعرة كان يقول: "لقد خُضت البحر الخِضم وخليت أهل الإسلام وعلومهم وها أنا أرجع إلى عقيدة عجائز نيسابور" ، ويقول: "عليكم بدين العجائز" يعني الفطرة، هذا جبل الجبال هؤلاء الواحد منهم مثل الجويني يقول: "قرأت درس يعني خمسمائة في خمسمائة اضرب من الكتب مخطوطة مجلدات خمسمائة في خمسمائة ليست خمسمائة مطوية أو تغريده، لا مجلدات كتب ضخمة، خمسمائة في خمسمائة، وخليت أهل الإسلام وعلومهم وها أنا أموت على عقيدة عجائز نيسابور".

8
آیه آمن الرسول
أقول: ينبغي أن ينظروا في حال المعتزلة بماذا أفضى إليه فتجد أنه يُكفر بعضهم بعضا، أبو علي الجُبائي عنده فرقة من فرق المعتزلة هو زعيمها، وابنه أبو هاشم عنده فرقة، الأب يُكفر الابن وأتباع الابن، والابن يُكفر الأب وأتباع الأب، كلهم معتزلة عقلانيون، يقولون: العقل هو الأصل والنقل تبع له، فعكسوا القضية، النقل تبع، ويقولون المقاييس العقلية قطعية ودلالة النصوص ظنية، فردوا النصوص، هل وصلوا إلى نتائج سليمة؟ الجواب: أبدًا، لم يصلوا إلى نتائج وإنما وصلوا إلى الشك، ولذلك تجد طوائف المتكلمين كانوا في حال من الحيرة، ومن جاء بعدهم من الأشاعرة كبار هؤلاء الأشاعرة، أبو حامد الغزالي كما قيل دخل في بطن الفلسفة وما استطاع أن يخرج منها ثم ماذا كان حاله ومآله في نهاية العمر اعتزل كل شيء ومات وصحيح البخاري على صدره، هذه النهاية
امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله
وهكذا رواه الحاكم في مستدركه من حديث حماد بن سلمة به ، وقال : صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ۚ كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ۚ وقالوا سمعنا وأطعنا ۖ غفرانك ربنا وإليك المصير
مجمع البیان فى تفسیر القرآن؛ ۱۱