ولما رجع محمد من ، قدم ومن معه من أرض وهم آخر من كانوا هناك، فتلقّاه محمد فرحًا وقال « ما أدري أنا بفتح خيبر أفرح أم بقدوم » | لكنَّ محمدًا اتخذ طريقًا أكثر صعوبة لتفادي مواجهتهم، حتى وصل إلى على بعد 9 أميال من ، فجاءه نفر من ناصحين له، فقال لهم محمد « إنّا لم نجيء لقتال أحد، ولكنا جئنا ، وإن قريشًا قد نهكتهم الحرب وأضرّت بهم، فإن شاءوا ماددتهم، ويخلّوا بيني وبين الناس، وإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا، وإلا فقد جَمُّوا، وإن هم أبَوا إلا القتال فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي، أو لينفذنّ الله أمره» |
---|---|
، ولدت سنة 5 بعد بناء على المصادر أو سنة 5 قبل البعثة بناء على المصادر ، وتزوجت من ، وهي من ويعتبرها الشيعة من ، من من أولادها | حصار بني هاشم من الداخل، حيث عُلقت صحيفة المقاطعة |
الحديث الثالث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: مَن نَفَّسَ عن مُسلِمٍ كُرْبةً من كُرَبِ الدُّنيا، نَفَّسَ اللهُ عنه كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ، ومَن يسَّرَ على مُعسِرٍ، يسَّرَ اللهُ عليه في الدُّنيا والآخِرةِ، ومَن سَتَرَ على مُسلِمٍ، سَتَرَ اللهُ عليه في الدُّنيا والآخِرةِ، واللهُ في عَونِ العَبدِ ما كان العَبدُ في عَونِ أخيهِ.
25ولما كانت السنة الحادي عشر من النبوة 2 ق هـ ، وبينما هو عند "العقبة" في ، لقي ستة أشخاص من من ، فدعاهم إلى ، فقال بعضهم لبعض « يا قوم، تعلموا والله إنه للنبي توعدكم به ، فلا تسبقنّكم إليه» وقد كان يتوعدون بقتلهم بنبي آخر الزمان | وبحسب فإنه قد تزوج خديجة قبل محمد وهي بِكر "عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم" وولدت له هند ثم مات عنها فتزوجها "أبو هالة النباش بن زرارة" وولدت له هند وهالة |
---|---|
ويُروى بأن محمدًا قد وُلد مسرورًا مقطوع السرّة ، بينما هناك روايات أخرى تؤيد أن ختنه يوم سابعه وجعل له مأدبة | للمزيد من المعلومات عن أولاد الرسول عليه الصلاة والسلام اقرأ مقالة |
رقيّة: هي أصغر من زينب بثلاث سنين تقريبًا، أسلمت مع النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وكانت زوجةً لعتبة بن أبي لهب، فطلّقها، ثمّ تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه، هاجرت رقيّة الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة، ثمّ مرضت والنبيّ يتجهّز لغزوة بدر، وماتت في مرضها.
1