وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الجمعة مصرع 54 شخصا جراء السيول والأمطار | وأوضح مدير عام الهيئة، مالك عمر العبيد، في تصريح لوكالة "سونا" أن طاقما هندسيا وفنيا يبذل جهودا لشفط المياه من الأحواض الأرضية ومن محيط المحطة لانتشال المضخات |
---|---|
الوكيل الإخباري لقي 62 شخصا مصرعهم جراء السيول والأمطار في السودان بحسب حصيلة أعلنتها وكالة السودان للأنباء التي أفادت بإصابة 98 آخرين | جديراً بالذكر أيضاً أنها دمرت الجسور والقرى من ولاية الجزيرة وتكون على مجرى النيل الأزرق، حيث أن حصيلة القرى المدمرة كلياً أو جزئياً وصلت لحوالي 40 ألف قرية، وأن أغلبها داخل ولايات الجزيرة والبحر الأحمر وكسلا، وذلك وفقاً إلى لجنة الفيضانات في وزارة الموارد المائية والري في السودان |
وأفادت المنظمة الأممية بأن "أكثر من 37 ألف منزل تدمر أو تضرر" بفعل الفيضانات | صور السودان وهي تغرق بسبب النيل وتحذيرات من الأسوأ يذكر أيضاً أن لجنة الفيضانات في وزارة الري والموارد المائية السودانية قامت بالتحذير من تسجيل في الأيام الماضية أثناء اليومين القادمين، وتمت الإشارة إلى أن محطات الرصد الأرضية وصور الأقمار الإصطناعية في الهضبة الإثيوبية والسودان، وأوضحت أن المتوسط الخاص بالأمطار داخل أعلى حوض النيل الأزرق أثناء أيام 26 و27 و28 أغسطس |
---|---|
وبين أن كل من مناطق جبرة، مربعات الصحافة، الامتداد، العشرة، النزهة، السوق المحلي وأجزاء من الكلاكلة، أبو آدم والازهري ستتأثر بتوقف المحطة | وأوضح أن "عدد المنازل المتضررة من الفيضانات في زيادة مستمرة وبعضها انهار بالكامل، كما تعرضت مناطق جديدة بالخرطوم لأضرار فيضان النيل خلال يومي الأحد والإثنين، بينها منطقتا اللاماب جنوب وأم دوم شرق " |
ويعاني أهالي مدينة توتي من منسوب فيضان قياسي هذه السنة ترك أضرارا كبيرة على منازلهم وحياتهم ويقولون إنهم لم يروا مثله من قبل.
20وقال عبد الجبار "لدينا القدرات والإمكانيات ولم نصل إلى إعلان الكارثة على المستوى العالمي" | من جهتها، أعلنت هيئة مياه ولاية الخرطوم أن مياه الأمطار التي هطلت فجر الجمعة، اجتاحت محطة إعادة الضخ بالصحافة مما أدى إلى غرق المضخات وتوقف المحطة بالكامل |
---|---|
اضافة اعلان ونقلت الوكالة عن وكيل وزارة الصحة المكلف سليمان عبد الجبار قوله إن "المشكلة الأكبر هي فيضان النيل" | موقف تجمع أسر شهداء من جانبهم وعبر بيان لتجمع أسر الشهداء تلاه والد الشهيد عباس فرح، أكد التجمع على رفض الانقضاض على الثورة بدعوى الاسقاط وقال لن نكون عونا لاعدائها وأشار إلى أن حكومة الثورة والتي جاءت بتضحيات الشهداء والجرحى والمفقودين والثوار ورغم تحاصصها البعض وفق رؤية حزبية وجهوية ضيقة وأيضاً المحاولات التي يقوم بها البعض لشق الصف وشيطنة قوى الثورة ورجالاتها إلا انها تظل حكومة تسعى للحرية والسلام والعدالة وقال البيان انهم يعلمون بأن المعوقات التي وضعت الحكومة الانتقالية ويرون انه من الواجب عليهم تصويبها إن حادت عن طريق الثورة لا معاونة اعدائها في مبتغاهم ويومها لآت ساعة مندم |