أوقات استجابة الدعاء في ليلة القدر وغيرها: هناك بعض الأوقات التي يستحب للمسلم أن يدعو فيها لأنها أوقات خصها الله بالقبول والإجابة، ومنها: 1- الثلث الأخير من الليل: لأنه وقت تزل الله جل وعلى إلى السماء الدنيا، فيقول : «مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، وَمَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ » رواه البخاري ومسلم | يمكنك أن ترى أقوى المناشدات لتلبية احتياجات الناس من خلال قراءة هذا الموضوع: التوسل للاحتياجات ، وأهل البيت ، وسؤال الإغاثة ، وشروط الرد على المناشدات |
---|---|
وهناك أحلام يراها الأشخاص أن الله تعالى يستجيب لهم في المنام ما يدعو لأجله، وهذا برهان أن الله عز وجل سوف يستجيب لهم في الواقع إن شاء الله والله أعلم، كل ما عليهم هو الاستمرار في الدعاء والتضرع لله عز وجل من أجل أقل الاشياء، وهذا الأمر كان يفعله الصحابه عليهم السلام، حيث كانوا لا يستحون أن يطلبوا من الله ويدعوه حتى في أقل الأشياء | والتعلق بالله عز وجل والإلحاح في الدعاء مع حسن الظن بالله عز وجل |
٢- الدعاء بما هو خير وعدم الدعاء بقطع الأرحام أو الإثم أو القطيعة.
24وكذلك يستجيب الله سبحانه وتعالى حسب ما يراه خيرًا للعبد في حياته الدنيا والآخرة وفي الوقت المناسب، لذلك قد تكون الاستجابة في الوقت الذي دعا به العبد، وقد يؤخرها الله سبحانه وتعالى إلى وقت آخر، وقد يدفع بها مصيبة عن صاحبها ويعوضه بدلًا عنها، وقد يدخرها للعبد إلى يوم القيامة وهذا أفضلها | فإذا صلى هذا الشخص مثلا أن يرزقه الله تعالى ولدا صالحا ، أو صلى سرا في حلم ، ننتقل إلى قصة سيدنا زكريا صلى الله عليه وسلم ، حيث رزقه الله سبحانه وتعالى |
---|---|
فالحاصل؛ أن يأس الرسل ليس من وعد الله تعالى؛ وإنما من إيمان أقوامهم؛ ويكون هذا من باب اشتداد البلاء والمحن، واشتدادها على المتقين إيذان بقرب الفرج | ٤- افتتاح الدعاء بحمد الله تعالى والصلاة على نبيه الكريم |
آداب الدعاء كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
فإن اليأس من صفات الكفر كما قال الله عز وجل في القرآن الكريم | كما أن الصياغة الزائدة أو المتعمدة يمكن أن تصرف انتباه الداعي وتقلل من وضوح دعوته فيفضل التحدث بلغة بسيطة بدلاً من ذلك |
---|---|
رواه أبو يعلي والطبراني، وصححه الألباني | ٣- الاستغفار والتوبة من الذنوب |
ومن العلامات التي يمكن أن يشعر بها العبد عند استجابة دعائه: شعوره بصفاء القلب ونقائه، وبكائه وشعوره بالقشعريرة والسّكينة، وأنّ همومه قد زالت، لذلك على العبد أن يستمر بدعائه ويكثر منه ولا ييأس مهما تأخرت استجابته.