والقول الأول هو الراجح لدينا | |
---|---|
التبصر بدعاة السوء، وناشرى الإلحاد والفساد، فإنهم يخرجون على الناس باسم المصلحين المجددين، وهم- في الحقيقة- الهادمون للفضيلة والدين |
دعاء قصير يقال بعد التشهد ، فينبغي للمُصلي أن يحرص على سُنة رسول الله —صلى الله عليه وسلم- من حيث الدعاء بعد التشهد الأخير ، ولو فينبغي له أن يدعو بالدعوات الطيبة والمأثورة أفضل، الدعاء المأثور يكون أفضل، كالتعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ، وسؤال المغفرة والعفو، وقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، فمن أمثلة ما ورد بقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: «لا تدعن أن تقول دبر كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك».
» ويلي هذه الصيغة في الصلاة، الصلاة الإبراهيمية، وصيغتها هى: «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم | وهي وصية للجميع - لجميع المسلمين - وصيته لواحد وصية للجميع عليه الصلاة والسلام، وكلها سنة ليست واجبة |
---|---|
والشاهد من هذا الحديث قوله : قبل أن يفرض علينا التشهد | أما إذا تذكر أثناء الجلوس أنه لم يقل التشهد قبل أن يستتم قائماً عاد وجلس وقرأ التشهد الأول، ولكن إن قام وبدأ في قراءة القرآن للركعة التي تليها فيحرم عليه الجلوس مرة أخرى وقراءة التشهد وعليه أن يكمل صلاته ثم يسجد سجدتي سهو قبل التسليم |
وقال في الذخيرة: الرابع في الكتاب: إذا سها عن التشهد أو التشهدين، سجد إن ذكر، وإلا فلا شيء عليه.