قال مصدر أمنيّ أردني اليوم السبت، إنه جرى اعتقال الامير حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة | وأشار المقال إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس كان قلقا إزاء تدهور علاقات نتنياهو مع الملك عبد الله، ما دفعه إلى زيارة عمان سرا لتطمين العاهل الأردني أوائل العام الجاري |
---|---|
كما سلط المقال الضوء على دور إسرائيل في هذه القضية، موضحا أن الحديث على الأرجح لا يدور عن الأجهزة الاستخباراتية أو الحكومة الإسرائيلية بأكملها، بل عن جهود نتنياهو الشخصية | ونفى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في بيان، اعتقال الأمير حمزة، موضحاً أنه "طُلب منه التوقّف عن تحرّكات ونشاطات تُوظّف لاستهداف أمن الأردن واستقراره" |
كما شدد غانتس في تصريحات علنية على أهمية العلاقات بين إسرائيل والأردن، قائلا إن وجود نتنياهو يضر بجهود تطوير الروابط بين الدولتين.
3و أكد رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون | وانتهى هذا الفتور والتوتر بين الطرفين بإعلان الشريف حسين آل هاشم الثورة العربية بقيادة الجنرالات البريطانيين ضد الدولة العثمانية، في الوقت الذي كان عملاء بريطانيا على اتصال دائم مع آل سعود، بعد أن انتصروا على آل الرشيد خلال الحروب التي وقعت في العامين 1906 — 1907، لتكون آخر جولة من هذه المواجهات في العام 1921، بعد أن نجح الإنكليز في نقل آل هاشم من أرض الحجاز باتجاه الشمال |
---|---|
ومن بين الموقوفين كذلك مدير مكتب الأمير حمزة، ياسر المجالي، والعقيد الركن المتقاعد عدنان أبو حماد الذي يشغل منصب مدير قصر الأمير | إليكم تغطيتنا للمستجدات الأردنية عندما حدثت |
كشف الدكتور جواد العناني - رئيس الديواني الملكي الأردني الأسبق - أن حكومة الأردن استطاعت السيطرة على التحركات المشبوهة في الأردن.
14