الثاني: اشتقاق أسماء للآلهة الباطلة من أسماء الإله الحق | إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ تُجَازَى الْعِبَادُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ بِأَعْمَالِكُمْ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً " وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 951 2- أن يرد لفظ الشرك في نصوص الكتاب والسنة منكَّراً ـ أي غير مقترن بالألف واللام ـ فهذا في الغالب يقصد به الشرك الأصغر وله أمثلة كثيرة كقوله صلى الله عليه وسلم " إن الرقى والتمائم والتِّوَلَة شرك " أخرجه أبو داود 3883 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 331 فالمقصود بالشرك هنا الأصغر دون الأكبر |
---|---|
س : ما خطورة الشرك الأكبر على العقيدة ؟ - تظهر خطورة الشرك على العقيدة في الجوانب التالية : و أن الله تعالى أخبر أنه لا مغفرة لمن لا يتب من الشرك و إن الشرك بالله مناقض للمقصود الذي من أجله خلق الله الإنسان و أن الشرك بالله يحبط العمل، إن الشرك بالله يقود صاحبه إلى النار ويحرمه من الجنة طريقة تنزيل مذكرة الفصل الثاني أ | خاتمة : وبعد : فالواجب على المسلم أن يحذر الشرك صغيره وكبيره ، فإن أعظم معصية عصي الله بها هي الشرك به ، والتعدي على خالص حقه ؛ وهو عبادته وطاعته وحده لا شريك له |
فلذلك مسألة السَّاحر عند العلماء في الحقيقة يوجد فيها تفصيل: فمن اعتقد أنَّ السَّاحر ينفع ويضرُّ من دون الله فهذا كافر، وكذلك فإنَّ تعلُّم السِّحر واستعماله حرام بلا شكَّ، لكن ذكر بعض أهل العلم أن تعلُّم السِّحر كفر وإن لم يعمل به، وقال ابن قدامة رحمه الله: ويكفر السَّاحر بتعلُّمه وفعله، سواءً اعتقد تحريمه أو إباحته.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : الإسلام يهدم ما كان قبله يعني من الذنوب | |
---|---|
ومن أمثلة ذلك ما رواه أبو داود 3910 عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "الطِّيَرَةُ شِرْكٌ الطِّيَرَةُ شِرْكٌ ثَلاثًا ، وَمَا مِنَّا إِلا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّل" فجملة وما منا إلا | أنواع الشّرك الأكبر الشّرك بالرّبوبيّة الله سبحانه وتعالى هو وحده المعطي والمانع والخافض والرّافع والمعزّ والمذلّ، فمن آمن بقدرة أحد غير الله سبحانه وتعالى بذلك فقد أشرك شركاً أكبر بربوبيّته، وهو إمّا أن يكون شرك تعطيل وهو من أسوأ أنواع الشّرك، ويكون كشرك فرعون عندما قال { أنا ربّكم الأعْلى } أو بإنكار خلق الله للكون، والقول بإنه جاء صدفةً، أو بإنكار وجود القدر أو البعث، أو أن يكون شرك أنداد وهو شرك مع يجعل مع الله إلهاً آخر كإعطاء حق التّشريع والتّحريم لغير الله تعالى، أو دعوى تأثير النّجوم والهياكل بالكون |
وكذلك من وصف الله تعالى بشيء من صفات المخلوقين فهو مشرك في الصفات".