فلابد أننا نلتفت إلى أن هناك قوة، فكل هذه الأشياء لا تحصل بدون مدبر وصانع، وهو الله سبحانه وتعالى، فإنه وراء كل مظاهر كل شيء في هذا الوجود، فلا حول ولا قوة إلا بالله | |
---|---|
والجواب : أن المحبة معناها إعطاء الثواب ، وذلك هو السؤال الثاني ، وقد أجبنا عنه | وكل تابع مأمور تجب عليه طاعة ولي أمره دون اشتراط عصمته |
وقال الضحّاك: مع أبي بكر وعمر وأصحابهما.
ونحن نسأله وشيعته: ألسنا مسلّمين؟ أليس كتاب الله تعالى بيننا وهويأمرنا عند التنازع أن نرجع إلى آياته وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟ ألسنا نتنازع في مسألة الأخذ بأقوال أئمة أهل البيت والقول بعصمتهم؟ فلم تعدلون عن الإستشهاد بآيات القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صَلّى الله عليه وسلّم الصحيحة الثابتة إلى الإستشهاد بأقوال من هم موضع النزاع؟ لا شك ان الحامل لهم على ذلك عدم وجود آية في كتاب الله تعالى أوحديث من سنة المصطفى صَلّى الله عليهوسلّم على ما أدعوه وردنا هذا يبين ذلك | |
---|---|
وحكى السُّهيليُّ أن النُّمرود كان ملكاً على السَّواد، وكان ملكه الضحاك الذي يُعْرَفُ بالأزدهاق، وذلك أن النَّاس قحطوا على عهده، فجعلوا يمتارون من عنده الطعام، وكان إذا أتاه الرجل في طلب الطعام سأَل: مَنْ رَبُّكَ؟ فإن قال: أَنت، نال من الطعام، فأتاه إبراهيم فيمن أتاه، فقال له نمرود: من ربُّكَ؟، فقال له إبراهيم: ربيّ الّذِي يُحْيي وَيُمِيتُ | النوافل تقرب إلى الله وهي تكمل الفرائض، فإذا أكثر الإنسان من النوافل مع قيامه بالفرائض، نال محبَّة الله، فيحبه الله، وإذا أحبه فكما يقول الله - عزَّ وجلَّ -: «كنتُ سمعَه الذي يسمع به وبصرَه الذي يبصرُ به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها»؛ يعني أنه يكون مسدِّدًا له في هذه الأعضاء الأربعة؛ في السمع، يسدده في سمعه فلا يسمع إلا ما يرضي الله |
وقال قتادة -رحمه الله-: " والله -سبحانه- لن يضيع رجلاً قطُّ حفظ له دينه".