قوله تعالى الله ولي الذين آمنوا دليل على. يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ..

فلابد أننا نلتفت إلى أن هناك قوة، فكل هذه الأشياء لا تحصل بدون مدبر وصانع، وهو الله سبحانه وتعالى، فإنه وراء كل مظاهر كل شيء في هذا الوجود، فلا حول ولا قوة إلا بالله
والجواب : أن المحبة معناها إعطاء الثواب ، وذلك هو السؤال الثاني ، وقد أجبنا عنه وكل تابع مأمور تجب عليه طاعة ولي أمره دون اشتراط عصمته

تفسير: (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور الله ...)

وقال الضحّاك: مع أبي بكر وعمر وأصحابهما.

قوله تعالى: (يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه وكونوا مع الصادقين)
وذكر أن هذه الآيات والبراهين إنما ينتفع بها المؤمنون الموقنون الذين يعقلون عن الله حججه وآياته، فكأنهم هم المختصون بها دون غيرهم، ولذا قال: لآيات للمؤمنين ، ثم قال: آيات لقوم يوقنون ، ثم قال: آيات لقوم يعقلون
(210) قوله تعالى: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ..} الآية:257
وقال العلامة السعدي رحمه الله : "هذا إرشاد من الله لعباده المؤمنين ، أنهم إذا كانوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم على أمر جامع ، أي : من ضرورته أو من مصلحته أن يكونوا فيه جميعاً ، كالجهاد ، والمشاورة ، ونحو ذلك من الأمور التي يشترك فيها المؤمنون ، فإن المصلحة تقتضي اجتماعهم عليه وعدم تفرقهم ، فالمؤمن بالله ورسوله حقاً لا يذهب لأمر من الأمور ، لا يرجع لأهله ، ولا يذهب لبعض الحوائج التي يشذ بها عنهم إلا بإذن من الرسول أو نائبه من بعده ، فجعل موجب الإيمان عدم الذهاب إلا بإذن ، ومدحهم على فعلهم هذا ، وأدبهم مع رسوله ، ووليّ الأمر منهم ، فقال : إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) دليل على
وضح الآية القرانية الدالة على الشفاعة لخصت الكتب الدينية الكثير من الاحداث التي وردت في القران الكريم، حيث اهتم كتاب التوحيد في نشر بعض الموضوعات المهمة فيما يتعلق بذلك، كما أنه طرح العديد من الاسئلة التي تتواجد ضمن التمارين والانشطة الكتابية، ويتطرق العديد من الطلاب للبحث عن الحلول المناسبة لها من خلال الوسائل التي تتيح لهم الحصول على كل ما يحتاجون له
ونحن نسأله وشيعته: ألسنا مسلّمين؟ أليس كتاب الله تعالى بيننا وهويأمرنا عند التنازع أن نرجع إلى آياته وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟ ألسنا نتنازع في مسألة الأخذ بأقوال أئمة أهل البيت والقول بعصمتهم؟ فلم تعدلون عن الإستشهاد بآيات القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صَلّى الله عليه وسلّم الصحيحة الثابتة إلى الإستشهاد بأقوال من هم موضع النزاع؟ لا شك ان الحامل لهم على ذلك عدم وجود آية في كتاب الله تعالى أوحديث من سنة المصطفى صَلّى الله عليهوسلّم على ما أدعوه وردنا هذا يبين ذلك
وحكى السُّهيليُّ أن النُّمرود كان ملكاً على السَّواد، وكان ملكه الضحاك الذي يُعْرَفُ بالأزدهاق، وذلك أن النَّاس قحطوا على عهده، فجعلوا يمتارون من عنده الطعام، وكان إذا أتاه الرجل في طلب الطعام سأَل: مَنْ رَبُّكَ؟ فإن قال: أَنت، نال من الطعام، فأتاه إبراهيم فيمن أتاه، فقال له نمرود: من ربُّكَ؟، فقال له إبراهيم: ربيّ الّذِي يُحْيي وَيُمِيتُ النوافل تقرب إلى الله وهي تكمل الفرائض، فإذا أكثر الإنسان من النوافل مع قيامه بالفرائض، نال محبَّة الله، فيحبه الله، وإذا أحبه فكما يقول الله - عزَّ وجلَّ -: «كنتُ سمعَه الذي يسمع به وبصرَه الذي يبصرُ به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها»؛ يعني أنه يكون مسدِّدًا له في هذه الأعضاء الأربعة؛ في السمع، يسدده في سمعه فلا يسمع إلا ما يرضي الله

صفات أولياء الله الصالحين

وقال قتادة -رحمه الله-: " والله -سبحانه- لن يضيع رجلاً قطُّ حفظ له دينه".

قوله تعالى الله ولي الذين آمنوا دليل على
صفات أولياء الله الصالحين
وفضلناهم على العالمين ، على عالم أهل زمانهم، بإيتائهم ما لم يؤت غيرهم
دليل الشفاعة المنفية من القرآن الكريم قوله تعالى